منتديات الحوار الجامعية السياسية

فليقل كل كلمته
#6095

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

درسنا في مادة 246 ساس عن نابليون ومعركة واترلوو وهي معركة وقعت في 18 يونيو عام 1815م قرب بروكسل. وهي آخر معارك القائد الفرنسي نابليون بونابرت هزم بها هزيمة شديدة لدرجة أن الإنجليز يصفون الشخص الذي يعاني من حظ سئ جداً بأنه صادف واترلو.
صورة
لوحة لـ وليام سادلر تمثل معركة واترلو

تفاصيل المعركة :

الفرق المتقاتلة:

-الجيش الفرنسي

مقابل:

-بريطانيا - النمسا -هولندا -بروسيا(ألمانيا)


القوى
الفرنسيين: 72 الف جندي

الحلف المضاد: 118 الف جندي


الخسائر
الفرنسيين: 25 الف قتيل و جريح 15 الف مفقود 7 الاف اسير

الحلف المضاد: 22 الف قتيل و جريح



Battle of Waterloo

بعد تنازل نابليون عن منصبه، نفي إلى جزيرة إلبا قبالة ساحل إيطاليا ، وأمضى هناك أقل من سنة، قبل أن يعود لحكم فرنسا، لأنه وجد أن الحلفاء في مؤتمر فيينا ، كانوا غير قادرين على تسوية خلافاتهم. وكان يأمل في أن يستغل هذا الشقاق لاستعادة السلطة.

ولكن الحلفاء اضطروا الى انهاء مؤتمر فيينا وتكاتفوا ضد نابليون لما سمعوا بعودته إلى فرنسا. وسار نابليون شمالا إلى بلجيكا ليواجه ذلك التهديد، وتولى دوق ولنجتون قيادة القوات المتحالفة لبلجيكا وبريطانيا والنمسا وهولندا.

وقعت المعركة في 18 حزيران/يونيو عام 1815 في مدينة واترلو قرب بروكسل ، وكان عدد قوات نابليون 67 ألف جندي وسلاح فرسان وسلاح مدفعية كبيران، مما وضع قواته في موقع دفاعي قوي. وبدأ الفرنسيون هجوما ضاريا ضد خطوط الحلفاء غير أن قوات ولنجتون قاومت الهجوم الفرنسي.

كان يمكن لنابليون أن ينتصر في واترلو، لو أنه قام بالهجوم في وقت مبكر من النهار ولكنه انتظر حتى الظهر بسبب سقوط مطر غزير في الليلة السابقة، وسمح هذا التأخير للمارشال جبهارد فون بلوخر، أن يصل مع قواته البروسية لتعزيز قوات ولنجتون وكانت المعركة متعادلة حتى وصول قوات بلوخر، التي ساعدت في تحول المعركة لغير صالح الفرنسيين.

ورغم أن (نابليون) أوقع في صفوف أعدائه خسائر فادحة لكنه لم يسحقها، بل بدأت مدفعية الإنكليز تحصد خيالته التي وجهها إلى قلب القوات الإنكليزية. ولما أدرك (نابليون) النهاية الأليمة، ركب جواده وصف حرسه الخاص صفوف متلاحقة، وأشار بأصبعه نحو الإنكليز، ووصلت حرارة المعركة أوجها، ونابليون على رأس قواته. وقد تكبد الإنكليز خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد في هذا الهجوم الأخير. واضطر (ولنجتن) بعد أن أصيب تحته جوادان أن يترجل حاملا سيفه ويتقدم حرسه إلى المعركة، واصطدم الحرسان ببعض، وأراد (نابليون) أن يزج بنفسه وسط النيران لولا أن أثناه ضباطه فلوى رأس جواده وبرح الميدان وهو يقول: خسرنا كل شيء إلا الشرف. وعاد إلى باريس ليتنازل عن العرش، بينما كان ميدان واترلو مليئا بجثث القتلى والجرحى.
وتعتبر معركة واترلو الفصل الختامي لحياة شخصية فذة في تاريخ الدول والسياسة والزعماء وبداية عصر جديد.

ونفي نابليون على جزيرة سانت هيلانة التي بقي فيها حتى توفي في العام 1821.

تجميع واعداد : خالد بخش & مازن السكران