صفحة 1 من 1

العراق بعد الاحتلال

مرسل: الأربعاء مايو 01, 2013 11:01 pm
بواسطة ابراهيم الجمعي 380
في رؤية تتجاوز المنظور الاستشراقي للجغرافيا السياسية في المنطقة يمكن رسم صورة هوليودية لما كان يتردد همسا أو تنظيرا كتابة أو شفاها، لما عرفنا بعضه ولما لم نعرف بعضه الآخر، لكن انشغالنا أحياناً بأمور كبرى وشعارات عظمى جعلنا نترفّع أحياناً عن الخوض في بعض الجزئيات، وما عرفنا أن الكليّات لا يمكن أن تكون كذلك دون جزئيات، أو فرعيات، أو هويات ذات خصوصية، كشكل من أشكال التنوّع والتعددية.
وإذا كنّا نظرياً نقرّ بذلك وندعو إليه من باب "التجريد" في بعض الأحيان، فإن مواجهة الأمر على نحو مباشر ووجهاً لوجه يضع مسؤوليات جديدة أمام المرء، وعليه اتخاذ القرار الحاسم على صعيد كل فرد، فما بالك إذا كان في السلطة أو قريباً منها، أو حتى ناقداً لها.