- الاثنين إبريل 29, 2013 9:21 am
#61237
لاتزال تونس تنتظر الحكومة الجديدة على الرغم من أن حركة النهضة صرحت يوم 12 الثلاثاء 12 فبراير أنها توافق على تشكيل حكومة مكونة من التكنوقراط والشخصيات السياسية، وفق ما أوردته وكالة فرانس بريس.
في المقابل لا يزال جناح الصقور داخل الحركة يرفض فكرة تشكيل حكومة غير سياسية.
وإذا لم يتمكن رئيس الوزراء حمادي الجبالي من إقناع حزبه بتقديم تنازلات، فإن حركة النهضة قد تخسر السيطرة على الحكم بعد أربعة عشر شهرا من وصولها إلى السلطة.
وفي هذا السياق صرح رئيس مجلس شورى حركة النهضة فتحي عيادي قائلا "تحتاج البلاد إلى توافق سياسي، وليس من مصلحة تونس، خصوصا بعد اغتيال شكري بلعيد ، التنازل عن ثقافة .
وقد تشاور الجبالي مع قيادات النقابات والأحزاب السياسية العلمانية وقادة رجال الأعمال وناشطي المجتمع المدني خلال الأيام القليلة الماضية في محاولة منه لإيجاد حل للأزمة السياسية.
وكشف يوم الثلاثاء عن تشكيل "مجلس حكماء" مكون من المفكرين ورجال القضاء والأعضاء المعتدلين في حركة النهضة واللواء رشيد عمار.
وفي إشارة أخرى على تقدم الوضع، قرر حزب المؤتمر من أجل الجمهورية تجميد قراره بسحب وزرائه من الحكومة بعد أن هدد من قبل بالخروج منها.
وأوضح الأمين العام لحزب المؤتمر من أجل المجمهورية محمد عبده أن حزبه يعترض على خطة الجبالي، حيث أنها قد تأتي "بوجوه من النظام السابق في حكومة التكنوقراط المقترحة."
وقال عبده "تقتضي مصالح البلاد تشكيل حكومة تحالف وطني وتغيير بعض الوزراء الذين اتسم أداؤهم بالضعف".
من جهته دعم حزب التكتل، وهو الحزب الثالث في التحالف الحكومي، مبادرة الجبالي. وفي هذا الصدد صرح المتحدث باسم الحزب محمد بنور قائلا "لا يعترض حزب التكتل على تشكيل حكومة من التكنوقراط مستقلة عن الأحزاب وذلك وفقا للمبادرة التي أعلن عنها رئيس الحكومة حمادي الجبالي".
وكان لقيس سعيد أستاذ القانون الدستوري رأيه الخاص حول هذه القضية.
وقال الأستاذ قيس "هذا الخطة لا تتعلق بتشكيل حكومة جديدة، بل بتعديل وزاري في الحكومة الحالية"
في المقابل لا يزال جناح الصقور داخل الحركة يرفض فكرة تشكيل حكومة غير سياسية.
وإذا لم يتمكن رئيس الوزراء حمادي الجبالي من إقناع حزبه بتقديم تنازلات، فإن حركة النهضة قد تخسر السيطرة على الحكم بعد أربعة عشر شهرا من وصولها إلى السلطة.
وفي هذا السياق صرح رئيس مجلس شورى حركة النهضة فتحي عيادي قائلا "تحتاج البلاد إلى توافق سياسي، وليس من مصلحة تونس، خصوصا بعد اغتيال شكري بلعيد ، التنازل عن ثقافة .
وقد تشاور الجبالي مع قيادات النقابات والأحزاب السياسية العلمانية وقادة رجال الأعمال وناشطي المجتمع المدني خلال الأيام القليلة الماضية في محاولة منه لإيجاد حل للأزمة السياسية.
وكشف يوم الثلاثاء عن تشكيل "مجلس حكماء" مكون من المفكرين ورجال القضاء والأعضاء المعتدلين في حركة النهضة واللواء رشيد عمار.
وفي إشارة أخرى على تقدم الوضع، قرر حزب المؤتمر من أجل الجمهورية تجميد قراره بسحب وزرائه من الحكومة بعد أن هدد من قبل بالخروج منها.
وأوضح الأمين العام لحزب المؤتمر من أجل المجمهورية محمد عبده أن حزبه يعترض على خطة الجبالي، حيث أنها قد تأتي "بوجوه من النظام السابق في حكومة التكنوقراط المقترحة."
وقال عبده "تقتضي مصالح البلاد تشكيل حكومة تحالف وطني وتغيير بعض الوزراء الذين اتسم أداؤهم بالضعف".
من جهته دعم حزب التكتل، وهو الحزب الثالث في التحالف الحكومي، مبادرة الجبالي. وفي هذا الصدد صرح المتحدث باسم الحزب محمد بنور قائلا "لا يعترض حزب التكتل على تشكيل حكومة من التكنوقراط مستقلة عن الأحزاب وذلك وفقا للمبادرة التي أعلن عنها رئيس الحكومة حمادي الجبالي".
وكان لقيس سعيد أستاذ القانون الدستوري رأيه الخاص حول هذه القضية.
وقال الأستاذ قيس "هذا الخطة لا تتعلق بتشكيل حكومة جديدة، بل بتعديل وزاري في الحكومة الحالية"
