منتديات الحوار الجامعية السياسية

قسم مختص بالطلاب و اسهاماتهم الدراسية

المشرف: صفيه باوزير

#62836
نفت السلطات المصرية أن تكون قد تعرضت لضغوطات من جانب إيران لتحسين علاقتها بسوريا، كما أوضحت ما قيل حول قرار الرئاسة المصرية بإعادة القائم بالأعمال إلى دمشق قائلة إنها لم تسحبه لتعيده، في وقت كان فيه القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، عصام العريان، يؤكد الوقوف مع "الثورة السورية" متحديا "المتآمرين عليها" على حد تعبيره.
وقال وزير الخارجية المصري، محمد كامل عمرو، إنه "لا توجد ضغوط إيرانية علي مصر، ولم يسمع بها،" كما نفى وجود ترتيبات حاليا لعقد اجتماع لمجموعة الاتصال الرباعية الخاصة بسوريا والتي تضم مصر والسعودية وتركيا وايران، مشيرا إلي أن الأمر يقتصر على الاتصالات والتشاور فقط.
وكشف عمرو عن اتصالات قال إنه أجراها السبت مع وزراء خارجية السعودية وتركيا وإيران "للتشاور في سرعة وقف نزيف الدم السوري وسبل إيجاد حل سياسي للأزمة الراهنة، يحفظ لسوريا وحدة أراضيها وتحول دون تقسيمها،" مشيرا في الوقت عينه إلى أن القاهرة لا تمتلك معلومات مؤكدة حول حصول غارة إسرائيلية على سوريا.
وردا على سؤال حول إعادة مصر القائم بالأعمال المصري إلى دمشق بعد ضغوطات إيرانية قال عمرو إن مصر "لم تسحب القائم بالأعمال المصري من دمشق حتى تعيده إليها،" وأضاف أن علاء عبدالعزيز، القائم بالأعمال، كان في عطلة وعاد ليباشر مهام عمله نظرا لوجود جالية مصرية في سوريا.
من جانبه، قال عصام العريان، نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة"، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، بتعليق على صفحته بموقع فيسبوك: "سينتصر الشعب السوري، وستصل ثورته إلى أهدافها في الحرية والكرامة والاستقلال ووحدة الأراضي السورية... ستفشل كل مؤامرات الأعداء والمتآمرين على الثورة، وسيبوء كل من حاول حرف الثورة عن مسارها بخسران مبين."
وكانت تقارير صحفية قد أشارت السبت إلى عودة القائم بالأعمال المصري إلى دمشق، ما أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، مع اتهام القاهرة بالنزول عند رغبات إيران وروسيا بعد توطيد علاقاتها معهما. وكانت القاهرة قد سحبت سفيرها من سوريا في فبراير/شباط الماضي، احتجاجا على ممارسات النظام السوري.