منتديات الحوار الجامعية السياسية

قسم مختص بالطلاب و اسهاماتهم الدراسية

المشرف: صفيه باوزير

By ماجد السلولي20
#65397
الحجامة في الطب النبوي[
لما جاء الإسلام أقر ممارسة الحجامة؛ فقد مارسها رسول الله وتعتبر من الأدوية النبوية الطبيعية التي وردت في الطب النبوي، حيث قال في الصحيحين:
«" خيرُ ما تداويتم به الحجامة والفصد" أخرجه البخاري ومسلم»
روى جابر عن النبي قال :
«"إن كان في شيء من أدويتكم شفاء ففي شرطة محجم أو الكوية بنار، وما أحب أن أكتوي "»
وعن أبن عباس عن النبي قال :
«" الشفاء في ثلاث : شربة عسل وشرطة محجم "مشرط"، وكية نار, وأنا أنهى أمتي عن الكي "»
.
وقالوا أن النبي أحتجم في رأسه من وجع كان به وفي رواية من شقيقة كانت به، وقال أنس أنه أحتجم في الاخدعين والكاهل والبعض قال ظهر قدمه. وفي رواية عنه أن ما من أحد أشتكى إليه وجعاً في رأسه إلا قال له : أحتجم. ولا وجعاً في رجليه إلا قال له :أخضبهما بالحناء. وجاء في الطب النبوي أن الحجامة على الساقين تقارب الفصد وتضر الطمث وعلى القفا للرمد والبخر والصداع والله أعلم.
وتمنع الحجامة والفصد لمن حصل له هيضه والناقه والشيخ الكبير والضعيف الكبد والمعدة ومترتل الوجه والأقدام والحامل والنفساء والحائض وأفضل أوقات الفصد والحجامة الثانية والثالثة من النهار. وعن الترمذي ان رسول الله عليه الصلاة والسلام قال : " أن خير ما تحتجمون به يوم السابع عشر والتاسع عشر ويوم إحدى وعشرين ". وعن أنس : " كان رسول الله يحتجم في الأخدعين والكاهل وكان يحتجم سبعة عشر أو تسعة عشر وفي إحدى وعشرين ".
مواضع الحجامة[
الهامة : اعلى الرأس او وسطه
اليافوخ : وسط الرأس حيث يلتقي عظم مقدم الرأس ومؤخره
الأخدعين : جانبي العنق
الكاهل : اعلى الظهر ما بين الكتفين
ظاهر القدمين : اعلاهما
القمحدوة : مؤخر الرأس
نقرة القفا : قد تكون هي القمحودة وقد تكون اسفلها.
وهذه المواضع تشمل الرجال والنساء ويمكن اجراؤها بدون حلاقة