- الأربعاء إبريل 30, 2008 10:56 am
#3555
بسم الله الرحمن الرحيم
مادة /مقدمة في علم السياسة (101) ساس
محاضرة ( 20)_ طلاب وطالبات
(موجز)
القائم على التدريس : د/أحمد وهبان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثانيا : الخصائص الكيفية (القيمية) للدولة
ونعني بها : (1) خضوع السلطة للقانون (أو الدستورية).
(2) التجانس القومي.
(3) السيادة. وفيما يلي نعرض لكل منها:
(1) خضوع السلطة للقانون (الدستورية) :
بمعني خضوع السلطة (عملية الحكم) لنظام قانوني مسبق (دستور) يلتزمه الحاكمون والمحكومون على قدم المساواة . بمعنى أن الجميع سواسية أمام القانون ، لا أحد فوق القانون ، سيادة القانون . وإذن فالحاكم ليس صاحب السلطة وإنما هو قائم عليها ، أما صاحب السلطة فهو الدولة ، ومن هنا يتعين التمييز بين مفهومي الدولة والحكومة :
_ الدولة هي شخصية اعتبارية ، مجرد رمز للحياة العليا للمجتمع ولكنها صاحبة السلطة.
_ أما الحكومة فهي جهاز عضوي يمارس السلطة ليس باعتباره صاحبها وإنما لحساب صاحبها الأصيل المتمثل في الدولة ، فالحاكم ليس صاحب السلطة وإنما هو قائم عليها يمارسها طبقا لقانون مسبق (دستور) ولا يحكم بالهوى.
الشخصية الاعتبارية للدولة
للدولة شخصية اعتبارية بمعنى أنها تتمتع بالحقوق وتتحمل بالالتزامات ، فمن حقوقها مثلا حق البقاء، وحق التملك ، وحق التقاضي ،كما أن لها ذمة مالية مستقلة عن ذمة الحاكم ، فأموال الدولة تختلف عن أموال الحاكم، وديونها تختلف عن ديونه الشخصية ، ومن التزاماتها عدم الاعتداء على سيادة الدول الأخرى ، والتزامها بتسديد ديونها ،، وهكذا . وارتباطا بكون الدولة شخصية اعتبارية مستقلة يظهر ما يسمى بمبدأ (الاستمرار) والذي يعني :
استمرار شخصية الدولة بما لها من حقوق وما عليها من التزامات بغض النظر عن أية تغييرات قد تطرأ على أي من عناصرها الثلاثة (أي الشعب والإقليم والسلطة السياسية) . بمعنى أن تغير الحكومات على سبيل المثال لا يؤثر على الحقوق والالتزامات القانونية للدولة كالديون مثلا.
##########
تحياتي
مادة /مقدمة في علم السياسة (101) ساس
محاضرة ( 20)_ طلاب وطالبات
(موجز)
القائم على التدريس : د/أحمد وهبان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثانيا : الخصائص الكيفية (القيمية) للدولة
ونعني بها : (1) خضوع السلطة للقانون (أو الدستورية).
(2) التجانس القومي.
(3) السيادة. وفيما يلي نعرض لكل منها:
(1) خضوع السلطة للقانون (الدستورية) :
بمعني خضوع السلطة (عملية الحكم) لنظام قانوني مسبق (دستور) يلتزمه الحاكمون والمحكومون على قدم المساواة . بمعنى أن الجميع سواسية أمام القانون ، لا أحد فوق القانون ، سيادة القانون . وإذن فالحاكم ليس صاحب السلطة وإنما هو قائم عليها ، أما صاحب السلطة فهو الدولة ، ومن هنا يتعين التمييز بين مفهومي الدولة والحكومة :
_ الدولة هي شخصية اعتبارية ، مجرد رمز للحياة العليا للمجتمع ولكنها صاحبة السلطة.
_ أما الحكومة فهي جهاز عضوي يمارس السلطة ليس باعتباره صاحبها وإنما لحساب صاحبها الأصيل المتمثل في الدولة ، فالحاكم ليس صاحب السلطة وإنما هو قائم عليها يمارسها طبقا لقانون مسبق (دستور) ولا يحكم بالهوى.
الشخصية الاعتبارية للدولة
للدولة شخصية اعتبارية بمعنى أنها تتمتع بالحقوق وتتحمل بالالتزامات ، فمن حقوقها مثلا حق البقاء، وحق التملك ، وحق التقاضي ،كما أن لها ذمة مالية مستقلة عن ذمة الحاكم ، فأموال الدولة تختلف عن أموال الحاكم، وديونها تختلف عن ديونه الشخصية ، ومن التزاماتها عدم الاعتداء على سيادة الدول الأخرى ، والتزامها بتسديد ديونها ،، وهكذا . وارتباطا بكون الدولة شخصية اعتبارية مستقلة يظهر ما يسمى بمبدأ (الاستمرار) والذي يعني :
استمرار شخصية الدولة بما لها من حقوق وما عليها من التزامات بغض النظر عن أية تغييرات قد تطرأ على أي من عناصرها الثلاثة (أي الشعب والإقليم والسلطة السياسية) . بمعنى أن تغير الحكومات على سبيل المثال لا يؤثر على الحقوق والالتزامات القانونية للدولة كالديون مثلا.
##########
تحياتي
عربي أنا أحمل في صدري رسالة النور إلي عالم لايريد أن يبصر الحقيقة !!