- الخميس ديسمبر 06, 2012 1:56 pm
#55953
بسم الله الرحمن الرحيم
اما بعد
هذه نبذة عن حياة ارسطو و كيف تعلم وعلى يد من و ننتقل الى المنهج الي استخدمه في دراساته على الظواهر
السياسيه ومن ثم نظرتة للمجتمع وكيف تكونت المجتمعات والدول و تحدث ايضا عن الطبقات الاجتماعيه
والاختلاف بينه وبين افلاطون من ناحيه اقتصاديه ومن ناحيه اجتماعيه ذكر تقسيمه للمجتمع ومن هم المتمتعين
بالحق السياسي عن غيرهم واخيرا ذكر وظائف الدوله وماهي اهم الاهداف لها
حياته :
ارسطو ولد سنة ٣٨٤ ق. م في مدينه ستاجيرا المقدونيه وهاجر الى اثينا سنه ٣٦٧ ق. م. ليدرس
الفلسفه على يد افلاطون وقد تاثر بفلسفته وقد شغل ارسطو عدة مناصب كان اهمها في سنه ٣٤٣ ق. م. حين
اختير معلما للاسكندر المقدوني وبعدها افتتح مدرسه خاصه به في اثينا ولكنه اضطر لترك اثينا بعد موت
الاسكندر الاكبر نتيجه النقمه على المقدونيين
منهجه :
انتقل ارسطو بعلم السياسه من اسلوب المحاورات المعروفه لدى افلاطون الى اسلوب المحاضرة المعروفة بدقتها
والتى تظهر بشكل ادبي ومميز وقد ارجع الفضل لارسطو في تنظيم علم المنطق وترتيبه ووضع قواعد ونظمه ،
وقد اتسم منهج ارسطو في البحث بالواقعيه ومعالجه العلوم الانسانيه الموجوده في عصرة ، وقد كانت معظم
آراء ارسطو تقوم على الترتيب المنطقي والاعتماد على الملاحظة العلميه الدقيقه التى تعتمد التحليل واستخلاص
النتائج للظواهر الموجوده في عصرة و بهذا يكون منهجة قد اتجه اتجاها واقعيا و استقرائيا يحاول تطبيق
مناهج العلوم الطبيعيه في دراسه الظواهر السياسيه
نظرتة للمجتمع :
تمثل العائله في نظر ارسطو الخليه الاولى في بناء المجتمع وانها وجدت لاشباع حاجات الانسان و رغبة
الانسان في حفظ النوع هذا بالضافه الى نظام الرق الذي يقوم على علاقه بين السيد والعبد كنتيجه طبيعيه
للحياة ولرغبه الانسان في توفير ضرورات الحياة ويرى ارسطو بان هذين الاجتماعين البدائيين العائله ونظام
الرق يساعدان في اشباع حاجات الانسان الطبيعيه والاساسيه ويرى بان رغبة الانسان في تحقيق حياة اسمى
دعته الى التجمع فتجمعت العائلات معا لتشكل القريه ومن تجمع عدة قرى انشئت المدينه و التي من تجمعها وجدت الدوله
الطبقات الاجتماعيه :
اهتم ارسطو بالاساس الاقتصادي وتوزيع الثروة في عمليه تقسيمه للمجتمع الى طبقات اجتماعيه واعتبر ارسطو
بان وجود الثروة و الملكيه شرطا اساسيا للحياة الاجتماعيه والسياسيه ورفض نظريه افلاطون في شيوعيه الملكيه
وقال بان مساواة الثروة بين اهل المدينه قد يحقق بعض المنافع في تلافي المنازعات الداخليه لكنه لا يخلو من
بعض المضار الناتجه عن ظلم الناس المبرزين و الاكثر نشاطا وحرمانهم من زياده ثروتهم ولذلك فهو يدعو الى
الاعتدال في توزيع الثروة و يطالب بتحقيق العدل الاجتماعي
وقد حااول ارسطو تقسيم الطبقات في المجتمع بناء على تقسيم العمل و الانشطة في داخل المجتمع وقال بان
المواطنين هي التي تمتاز بالتشريف السياسي وهي القادرة على الحكم وتقبل حكم غيرها
اما الطبقات العامله و الحرفيه فهي غير مؤهله للاشتراك في الحكم وان الطبيعه قد اهلتها لتلقي الاوامر والطاعه فقط
وظائف الدوله :
يرى ارسطو بان الهدف الحقيقي للدوله يجب ان يشمل ارتقاء مواطنيها وان لا يقتصر على الحفاظ على الحياة
لوحدها لان الدوله يجب ان تكون شركه بين اناس يعيشون لتحقيق حياة افضل و تعتبر الدوله في راي ارسطو
اسمى من الفرد والعائله والمدينه لانها تمثل الكل والكل اسمى من الجزء لانه اذا فسد الكل لايبقى الجزء ويعتبر
ارسطو التعليم واجب الدوله الرئيسي والذي يسعى لتحويل الافراد الى مواطنين صالحين من خلال رفع
مستواهم الثقافي والخلقي والبدائي وتعليمهم العادات الحسنه
اما بعد
هذه نبذة عن حياة ارسطو و كيف تعلم وعلى يد من و ننتقل الى المنهج الي استخدمه في دراساته على الظواهر
السياسيه ومن ثم نظرتة للمجتمع وكيف تكونت المجتمعات والدول و تحدث ايضا عن الطبقات الاجتماعيه
والاختلاف بينه وبين افلاطون من ناحيه اقتصاديه ومن ناحيه اجتماعيه ذكر تقسيمه للمجتمع ومن هم المتمتعين
بالحق السياسي عن غيرهم واخيرا ذكر وظائف الدوله وماهي اهم الاهداف لها
حياته :
ارسطو ولد سنة ٣٨٤ ق. م في مدينه ستاجيرا المقدونيه وهاجر الى اثينا سنه ٣٦٧ ق. م. ليدرس
الفلسفه على يد افلاطون وقد تاثر بفلسفته وقد شغل ارسطو عدة مناصب كان اهمها في سنه ٣٤٣ ق. م. حين
اختير معلما للاسكندر المقدوني وبعدها افتتح مدرسه خاصه به في اثينا ولكنه اضطر لترك اثينا بعد موت
الاسكندر الاكبر نتيجه النقمه على المقدونيين
منهجه :
انتقل ارسطو بعلم السياسه من اسلوب المحاورات المعروفه لدى افلاطون الى اسلوب المحاضرة المعروفة بدقتها
والتى تظهر بشكل ادبي ومميز وقد ارجع الفضل لارسطو في تنظيم علم المنطق وترتيبه ووضع قواعد ونظمه ،
وقد اتسم منهج ارسطو في البحث بالواقعيه ومعالجه العلوم الانسانيه الموجوده في عصرة ، وقد كانت معظم
آراء ارسطو تقوم على الترتيب المنطقي والاعتماد على الملاحظة العلميه الدقيقه التى تعتمد التحليل واستخلاص
النتائج للظواهر الموجوده في عصرة و بهذا يكون منهجة قد اتجه اتجاها واقعيا و استقرائيا يحاول تطبيق
مناهج العلوم الطبيعيه في دراسه الظواهر السياسيه
نظرتة للمجتمع :
تمثل العائله في نظر ارسطو الخليه الاولى في بناء المجتمع وانها وجدت لاشباع حاجات الانسان و رغبة
الانسان في حفظ النوع هذا بالضافه الى نظام الرق الذي يقوم على علاقه بين السيد والعبد كنتيجه طبيعيه
للحياة ولرغبه الانسان في توفير ضرورات الحياة ويرى ارسطو بان هذين الاجتماعين البدائيين العائله ونظام
الرق يساعدان في اشباع حاجات الانسان الطبيعيه والاساسيه ويرى بان رغبة الانسان في تحقيق حياة اسمى
دعته الى التجمع فتجمعت العائلات معا لتشكل القريه ومن تجمع عدة قرى انشئت المدينه و التي من تجمعها وجدت الدوله
الطبقات الاجتماعيه :
اهتم ارسطو بالاساس الاقتصادي وتوزيع الثروة في عمليه تقسيمه للمجتمع الى طبقات اجتماعيه واعتبر ارسطو
بان وجود الثروة و الملكيه شرطا اساسيا للحياة الاجتماعيه والسياسيه ورفض نظريه افلاطون في شيوعيه الملكيه
وقال بان مساواة الثروة بين اهل المدينه قد يحقق بعض المنافع في تلافي المنازعات الداخليه لكنه لا يخلو من
بعض المضار الناتجه عن ظلم الناس المبرزين و الاكثر نشاطا وحرمانهم من زياده ثروتهم ولذلك فهو يدعو الى
الاعتدال في توزيع الثروة و يطالب بتحقيق العدل الاجتماعي
وقد حااول ارسطو تقسيم الطبقات في المجتمع بناء على تقسيم العمل و الانشطة في داخل المجتمع وقال بان
المواطنين هي التي تمتاز بالتشريف السياسي وهي القادرة على الحكم وتقبل حكم غيرها
اما الطبقات العامله و الحرفيه فهي غير مؤهله للاشتراك في الحكم وان الطبيعه قد اهلتها لتلقي الاوامر والطاعه فقط
وظائف الدوله :
يرى ارسطو بان الهدف الحقيقي للدوله يجب ان يشمل ارتقاء مواطنيها وان لا يقتصر على الحفاظ على الحياة
لوحدها لان الدوله يجب ان تكون شركه بين اناس يعيشون لتحقيق حياة افضل و تعتبر الدوله في راي ارسطو
اسمى من الفرد والعائله والمدينه لانها تمثل الكل والكل اسمى من الجزء لانه اذا فسد الكل لايبقى الجزء ويعتبر
ارسطو التعليم واجب الدوله الرئيسي والذي يسعى لتحويل الافراد الى مواطنين صالحين من خلال رفع
مستواهم الثقافي والخلقي والبدائي وتعليمهم العادات الحسنه