منتديات الحوار الجامعية السياسية

قسم مختص باستقبال أسئلة الطلاب
By حمد الحارث (246)
#6772

بسم الله الرحمن الرحيم

• هناك مناهج عديدة لدراسة العلاقات الدولية .. ومن أبرزها :-
1) المنهج الفلسفي المثالي : ويستهدف الوصول الى ما يجب أن تكون علية العلاقات الدولية حتى تكون الأفضل والأمثل . كـ ( العلاقات الدولية في الإسلام ) .
2) المنهج القانوني : ويستهدف ما يجب أن يكون علية عالم السياسة الدولية إستناداً على مجموعة القواعد القانونية المثالية والمنظمات الدولية .
3) المنهج العلمي التجريبي ( وهو يمثل أهم المناهج على الإطلاق ) :
- تبدأ عملية المعرفة من الواقع الدولي .
- يعتمد المنهج التجريبي على الملاحظة والتجريب .
- يهدف هذا المنهج إلى التفسير والتعميم والتوقع .
4) المنهج التاريخي : ويقدم هذا المنهج للمحلل السياسي سرد وتسجيل لأحداث الواقع ويستعين المحلل بها فيما يتعلق بالتفسير والتعميم والتوقع , دون التدخل من جانب الباحث أو المحلل السياسي .
وأهم مواد هذا المنهج التاريخي هو الوقائع والأحداث التاريخية .
- هناكـ ثلاث حقب تاريخية رئيسية :-
1) العلاقات الدولية في ظل النسق الدولي متعدد الأقطاب . ( 1648-1945) .
2) العلاقات الدولية في ظل ثنائي القوى القطبية . (1945-1991) .
3) العلاقات الدولية في ظل النظام العالمي الجديد " أحادي القطب " . (1991- حتى اليوم ) .
س/ ما المقصود بالنسق الدولي ؟.
هو مجموعة من وحدات سياسية متدرجة القوة تتفاعل خلال حقبة زمنية معينة , بالفعل ورد الفعل , بما يحقق حالة من التوازن العالمي . ( ميزان القوة , أو توازن القوة ) .
- أي أن هناك قوة عظمى أو ( القوة القطبية ) تقود العالم وتمسك بدفة السياسة الدولية .
- يليها في القوة قوى من الدرجة الثانية أو ( القوى الكبرى ) .
- ويليها قوى الدرجة الثالثة . وهم بقية دول العالم .
• تتفاعل هذه القوى في حقبة زمنية معينة . وتتصارع حول القوة .
1 / في المرحلة الأولى أي من عام 1648 إلى عام 1945م , كانت القوى العظمى المسيطرة هي بروسيا وروسيا وانجلترا والنمسا .
2 / في المرحلة الثانية أي من عام 1945 إلى 1991م , كان العالم ثنائي الأقطاب أي بين الإتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية .
3 / بعد عام 1991م , تفككـ الإتحاد السوفيتي وانهار
وبعد العام 1991م أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية هي القوى العظمي والمسيطرة على .. ولم يعد هناك ميزان . العالم , ولكنني في صراع بسيط معها
- لولا تفككـ الإتحاد السوفيتي لما تم غزو العراق وافغانستان بالذات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ( لإنها كانت حديقة الإتحاد السوفيتي ) .
من عام 1648 – 1945
عام 1948 كانت هناك معاهدة وستاليا حلت مشاكل الحروب الدينية التي كانت بين الكاثوليكـ والبروتستانت , وهذه كانت بداية تكون فكرة ثنائي القطب .
وكان الخلاف بينهم على طبيعة المسيح .
ووضعوا بعض المبادئ التي ترسخ العلمانية , وأهمها مبدأ الولاء القومي .
عام 1814/1815م .. عقد مؤتمر فيينا وكانت القوى العظمى هم :-
انجلترا – فرنسا
روسيا – بروسيا
النمسا
- كان مبدأ الحق الإلهي للعروش في تقرير المصير للشعوب هو الذي يحكم السياسة في دول أوروبا آنـذاك . وكان يسمى مبدأ الشرعية .
- كانت في ذلك الزمان نظم تسمى النظم الأوتوقراطية , أي النظام الوراثي في الحكم .
- وكان الكهنه في الكنائس تلقن الناس هذه المبادئ .
- أي أن الملوكـ يحكمون بكلمة الله , وحكمهم حق وواجب إلهي , ولا يجوز الخروج عليهم , وكان الملك يستعبد الأرض ومن عليها من بشر .
( كان الشعب الألماني مفككـ في 360 دوله)
- وفي عام 1789 قامت في فرنسا الثورة الفرنسية الكبرى ضد أسرة البربون .
* في عام 1789 جائت الثورة الفرنسية الكبرى ضد اسرة البربون , وجائت الثورة بشعارات جديدة .
وعلاماتها الثلاثة :-
1) الحرية .
2) الإخاء .
3) المساواة .
وارتبطت بما يعرف بـ فكرة الحقوق الطبيعية .
وتعني أن للناس حقوق بما أنهم بشر كـ حق الملكية وحق الحياة بحكم الطبيعة ,ومن ضمن الحقوق مبدأ حق الشعوب في تقرير المصير . وارتبط به مبدأ القوميات .
* إذا .. كان النظام في اوروبا يدور حول نظامين :-
1/ نظام الأوتوقراطية : ومبدأها هو مبدأ الحق الإلهي في تقرير المصير .( روسيا -بروسيا -النمسا - إنجلترا ) .
2/ النظم الثورية ( الدستورية ) ( مبدأ القوميات ) : وتقوم على مبدأ حق الشعوب في تقرير مصائرها . ( فرنـســا ) .
- معنى مبدأ القوميات وحق الشعوب في تقرير مصائرها هو : لا تفتيت ولا تجميع للشعوب جبرا عنها , أي حقٌ للدولة في التشكل في دولة تجسد هويتها .
* أعلنت فرنسا عام 1792 أنها على إستعداد في مساعدة أي شعب يرغب في نيل الحق في تقرير المصير . وأثار هذا الأمر النظم الأوتوقراطية كالنمسا فدخلت معها في صراعات وانتصرت بها فرنسا وبدأت النظم الأوتوقراطية في التقرب من فرنسا بالمعاهدات والإتفاقيات , كما فعلت في بروسيا عام 1795 والنمسا عام 1797 .
* وفي عام 1799 علامة فارقة في تاريخ فرنسا ...! وتاريخ أوروبا ...! بل وتاريخ العالم .
- إنه وصول نابليون بونابرت إلى سدة الحكم في فرنسا .
- كان يسعى إلى أن تصبح أوروبا تحت زعامة فرنسا وتحت زعامتة . واستعادت أمجاد ( شارلمان ) .
- إذاً .. كانت سياستة توسعية وكان يحلم بالإمبراطورية الأوروبية , على غرار الإمبراطورية الرومانية .
- 1802 إمبراطورا على فرنسا .
- 1808 كان لدية إمبراطورية أوسع من إمبراطورية ( شارلمان ) .
- كان يأخذ شرعية حكمة من تأييد البابا , وكان يجيء به من روما كي يباركـ له على حكمة ,
- خرج عن مبادئ الثورة الفرنسية ونصّب ملوكاً من أقربائه على أسبانيا وهم من أصل فرنسي طبعا ..
* تعريف للإمبراطورية : هي تجميع للشعوب والأمم بالإكراه ..( بحد السيوف ) .
-ولم تمت مبادئ الثورة الفرنسية , بل تمسكت بها الشعوب الأوروبية .
- تمكنت الجيوش الأوروبية في في عام 1814 في الـ تاسع من مارس من هزيمة نابليون ودخلت العاصمة الفرنسية باريس . وتم نفي نابليون إلى جزيرة إلبا وتنصيبة حاكما عليها .
وعادت أسرة البربون للحكم برئاسة لويس الثامن عشر .
-في 31 مارس من عام 1814 تمت معاهدت باريس الأولى بين فرنسا ودول أوروبا الأربع .
وعوملت فرنسا معاملة تكريمية ..!
لماذا عوملت فرنسا هذه المعاملة التكريمية ؟؟؟
لتدعيم المبادئ الأوتوقراطية !
- تم الإتفاق في سبتمبر من العام نفسه بأن ليس لفرنسا أي عملية صنع قرار كـ دولة كبيرة لها قرارها بين الدول الأوروبية .
* ابتدأ مؤتمر فيينا من سبتمبر 1814 الى يونيو 1815 وكان في هذا المؤتمر الاوتوقراطيين وهمهم محاربة المبادئ الثورية الهدامة قبل ان تفرخ وتنمو وتؤتى ثمارها الخبيثة
ولتحقيق هدفهم هذا قاموا بأمرين :
الأول : محاصرة فرنسا (جغرافياً ) لكي لا تنتقل منها المبادئ الهدامة
الثاني : اعادة تخطيط القارة الاوروبية على اساس مبدأ الشرعية ( توازن القوة )
* لجأت الدول الاوتوقراطية الى سياسيتين من (سياسات تحقيق ميزان القوة)
السياسة الأولى : سياسة المناطق العازلة
احاطة فرنسا بسياج من المناطق العازلة ضمت مملكة الاراضي الواطئة ( هولندا وبلجيكا ) وجمعهما جبرا عنهما
السياسة الثانية : سياسة التعويضات الاقليمية وهي سياسة التعادل في توزيع القوة وتكون عن طريق توزيع الاراضي والسكان والموارد فيما بينها مما يؤدي الى تحقيق توازن القوى
* وكانت اهم نتائج مؤتمر فيينا :
1- تنازلت بروسيا لروسيا عن وارسو
2- حصلت بروسيا على نصف مناطق سكسونيا
3- خضوع الاراضي الايطالية للنمسا
4- عملت النمسا على رابطة للدويلات الالمانية التسع والثلاثين تحت امرتها
5- مكافأة السويد بالنرويج
6- استرد البابا ممتلكاته التي انتزعها نابليون
*وعاد نابليون وجهز جيشه واحتل بلجيكا بالذات لأنها كانت حلم فرنسا الحقيقي للوصول الى المصب العظيم لنهر الراي واحتلها لكي يكسب قلوب الشعب الفرنسي
وبالطبع لم تقف الدول الاوتقراطية وانهت مؤتمرها وجهزت جيشها بقيادة ولينجتن وحدثت معركة واترلو في يونيو 1815 ويسمونه بيوم طال نهاره
وكانت الهزيمة من نصيب نابليون واسر ونفي الى جزيرة سانت هيلان وكانت عودة نابليون بالنسبة لفرنسا بما يسمى بـ (صحوة الموت)
قبل معاهدة الصلح مع نابليون الثانية أصاب الكسندر الأول ( قيصر روسيا ) نزعه صوفية , دعا بها الى المخالفة المقدسة .
وفي سبتمبر 1815م ...
دعا الى تعاليم الكتاب المقدس . وأن يتعاملوا مع شعوبهم طبقا لتعاليم الكتاب المقدس والديانة المقدسة , وأن الناس إخوه . ولابد أن يسود السلام بين الدول .
• وكانت أوروبا قبل قرابة القرنين قد طلقت الدين وتوجهت الى العلمانية .
واستغرب الكهنة والناس من هذه الأفكار .
• ( مترينخ ) مستشار النمسا , أي رئيس الوزراء , كان سياسيا محنكا .
كان يقول أنه فيض من مشاعر التقى والورع التي تجوش في نفس الكسندر الأول .
• ( كاسلرية ) كان يقول أنه خليطٌ من الكلام الفارغ .
وقعت كثير من الدول على هذه المعاهده مراعاة لمشاعر الكسندر .
# وفي نوفمبر تمت معاهدة باريس الثانية , 1815 م .
- وفي هذه المعاهده عوملت فرنسا معاملة قاسية جدا , وفيها :-
1) اقتطعت أجزاء من أراضيها لحساب دول أخرى ( هولندا )
2) فرض غرامه قدرها 700 مليون فرنك .
3) استعادة الكنوز واللوحات التي تركت لهم في المعاهده الأولى .
4) احتلال 100 ألف جندي تابع للأوتوقراطيات الأربعه المنتصرة الحصون الشمالية الشرقية لفرنسا , لمدة 5 سنوات يتم خلالها تقصيد الغرامة .
- والبعض من المؤرخين يقول برغم قساوة هذه المعاملة مع فرنسا إلى انها أخف الشرين ؛ لأن بروسيا طالبت بإستعادة ( الألزاس واللورين )
إنه العداء التاريخي بين المانيا وفرنسا ...
إقليمين غنيين بالفحم ...
ويتعبر الفحم من أهم السلع آنذاك .
وكانت الصراعات المستمرة بين المانيا وفرنسا بسبب هذان الإقليمان المهمان .
كان السكان يفضلون الإنظمام إلى فرنسا بسبب سياستها .
- إستغلت بروسيا الفرصة لإحتلال الإقليمين .
ورفضت الدول الأخرى لأنه إهانة لكرامة فرنسا , ولكي لا يختل الميزان ( ميزان القوى ) .
- في نفس التاريخ ... تمت المحالفة الرباعية وأهم موادها :-
1) التعهد بتقديم 60 ألف مقاتل لصد محاولات الإطاحة بالأوتوقراطية , ولعودة أسرة نابليون .
2) يحق للأوتوقراطيات الكبرى التدخل في مواجهة أي نظام ثوري .
3) قرر الملوك عقد سلسلة من المؤتمرات لتدعيم النظم الأوتوقراطية وحفظ إستقرارها .
" ســـيـــاســــة الــمـــؤتـــمـــرات "
وأهداف هذا التظافر :-
1/ الحفاظ على خارطة أوروبا مابعد نابليون ( التي أوجدتها مؤتمرات فيينا وباريس الثانية – 1815 ) .
2/ تدعيم مبدأ الشرعية : الحق الإلهي للعروش في تقرير مصائر الشعوب .
3/ النظر في سياسة أوروبا .
المؤتمر الأول :-
مؤتمر إكس لاشابيل . ( 1818 )
حضر المؤتمر كل من ألكسندر الأول من روسيا وفرانسيس الأول من النمسا وفريدريك وليم الثالث من بروسيا. ومثَّل بريطانيا دوق ولينجتون واللورد كاسلري، ومثَّل النمسا الأمير فون ميترنيخ. أما فرنسا فقد مثلها الدوق دي غيشليوي، الذي أقنع المؤتمر أن فرنسا سوف تحافظ على السلام، وأنه قد تم سحب كل قوات الاحتلال .
وكان هدف دي غيشليوي إنهاء إحتلال شرق فرنسا بحجة أن الشعب الفرنسي سيكرة الأوتوقراطية ويستعيد الذكريات النابليونية .
ووافق المؤتمرون على كلام دي غيشليوي وقرروا :-
إنسحاب قوات الإحتلال من شمال شرق فرنسا مقابل أن تدفع فرنسا ما تبيقى من الغرامة التي عليها .
- وبعد ذلــــك ...!
طالب بأن تصبح فرنسا من القوى العظمى ( أي إدخالها إلى زمرة الكبار ) , وأقنعهم أنه سيعزز النظام الأوتوقراطي لدى الفرنسيين وسيزيد من نقاط النظام الأوتوقراطي .
- كان دخول فرنسا في زمرة الكبار يمثل المسمار الأول في نعش ذلك التظافر .
وبعد ذلك ظهرت حركة الكاربوناري وهدفها :-
# الإطاحة بـ فرديناند السابع ملك أسبانيا .
# الإطاحة بالنظام الأوتوقراطي في ألمانيا وتحويلة إلى نظام دستوري .
المؤتمر الثاني :-
مؤتمر تروباو . ( 1820)
بدأت مناقشة قيصر روسيا في عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة يحدث بها إنقلابات ثورية دستورية .
- وقيصر روسيا هو من دعا إلى السياسة المقدسة !
في البداية ترددت الدول الكبرى.
وبدأت توافق الدول على بروتوكول تروباو .
-ووقعت جميع الدول عدا إنجلترا بحجة أن النظام في إنجلترا نظام ملكي دستوري وبالتالي رفضت مبدأ التدخل هذا .
المؤتمر الثالث :-
مؤتمر ليباخ . ( 1821)
ناقش هذا المؤتمر المسألة الإيطالية ( الثورات التي إندلعت في إيطاليا ) .
والمعنى في هذا الأمر طبعا هي النمسا لانها المحتله للأراضي الإيطالية , وحصلت النمسا على التفويض وقمع الثورات داخل مستعمراتها الإيطالية , وتمت إعادة فرديناند إلى عرش نابولي .
* أعلن الملوك في ذلك المؤتمر على :-
أن أي تغييرات سياسية أو إدارية تحدث داخل أي دولة هي بيد من أعطاه الله هذا الحق ( أي ملكها ) .... ( وملكها وحــــده ! ) .
* إذا ً مؤتمرات ليباخ أكدت على :-
1) مبدأ الحق الإلهى في تقرير مصائر الشعوب .
2) التأكيد على مبدأ التدخل .
المؤتمر الرابع :-
مؤتمر فيرونا . ( 1822 )
- عقد بخصوص المسألة الإسبانية .
- المشكلة الإسبانية هي الثورة الإسبانية على فرديناند السابع .
- تصدت النمسا للثورات لأنها أراضيها ( أراضي إيطاليا ) .
- عرض الأمر على الدول الكبرى للتدخل في مسألة إسبانيا ولم تتدخل ؛ لأن ليس لها مصلحه في هذا الشأن .
- فجأه خرج الفرنسيين بالموافقه على التدخل ؛ لأنهم يريدون العودة كـ قوة عظمى . وأرادت الأسرة الحاكمة أن تحقق إنجازات تنسي الشعب الإنجازات النابليونية .
- تدخلت فرنسا بالفعل وأعادة فرديناند السابع الى عرش اسبانيا .
- وأرادت فرنسا أن تعبر المحيط الأطلنطي لكي تحتل المستعمرات الإسبانية ووقفت لها دولتان هما ..( انجلترا والولايات المتحدة الأمريكية ) لماذا ؟؟؟
ج ) السبب المعلن : لأن إنجلترا ترفض مبدأ التدخل .
السبب الحقيقي : كانت لإنجلترا مصالح كبيرة في المستعمرات الإسبانية , وأمريكا رفضت لأن القارة الأمريكية تعتبر حديقة الولايات المتحدة الأمريكية , وأن أمريكا للأميركيين .
المؤتمر الخامس ( الأخير ) :-
مؤتمر سان بطرسبرج . ( 1823 )
كان بمثابة الصخرة التي حطمت عصر المؤتمرات وسيادة التظافر الأوروبي .
الإسم القديم : ليننغراد .
- كان بخصوص المسألة اليونانية ( ثورة اليونان على السلطان العثماني ) .
- دعا إلية قيصر روسيا .
- الطرف الأول :-
اليونان وكانت تساندهم روسيا لعدة أسباب :-
1) الجنس السلافي .
2) الديانة الأرثوذكسية .
3) مبدأ حق الشعوب في تقرير مصائرها .
وساندتها أيضا إنجلترا وفرنسا . صحيح أن الحكم أوتوقراطي ,,, ولكن الحاكم مسلم .
- الطرف الثاني :-
السلطان العثماني , وكانت تسانده بروسيا والنمسا لأسباب :-
1) الحاكم الأوتوقراطي .
2) الحق الإلهي في تقرير مصائر الشعوب .
القرن التاسع عشر يعرف بـ عهد القوميات لأنه انتشر فيه مبدأ القوميات : وهو لا تفتيت ولا تجميع للأمم بالإكراه وحق كل أمه أن تكون لها دولة تجسد هويتها .
- إنتشر هذا المبدأ نتيجة لعاملين رئيسين :-
1 ) سياسة الكبت التي حاكاها المؤتمرون في مؤتمرات فيينا .
2 ) الغزو النابليوني لمختلف الأراضي الأوروبية واقنع الشعوب الأوروبية أنا لولا تفككهم لما حدث هذا الغزو .
ولم يقتصر مبدأ القوميات على دول أوروبا فقط بل ذهب إلى العالم الجديد .
*الوحده الألمانية ((بروسيا)) //
-كانت المانيا مفككة الى 360 دولة ويحكمها ((الدوق والجراند دوق والامير والبابويه )) وعندما دخل نابليون في برلين إلى قلب الاصمة في عام 1808م وقد كانت العاصمة انذاك التي كانت جميع الدول المفككه تلتف حولها وقد جند نابليون300 ألف جندي الماني له تحت راية فرنسا رغم كره الالمان لهم، لتظهر نظرية سمو الجنس الإري، وهو يعني أن المان إعضم إجناس الارض أي الجنس النقي، وقد كان بسمارك مؤمن بهذا النظرية وقد كان يجهز الجيوش ويعدها وهو مستشار وليس امبراطور ورغم من ذلك قام بتوحيد المانيا، وقد كان من فرنسا أن توجهت لتفكيكها وقد فام حرب بينهم سنه1870م وقد سحقت بروسيا فرنسا وقد تم عقد اتفاقية صلح وانتزاع الألزاس واللورين وقطع بعض الاراضي منها وفي قلب باريس في قصر فرنسا ينصب فيلهم الأول إمبراطور على المانيا الموحدة.
الوحدة الإيطالية
في عام1861م تم تنصيب فيكتور إيما نويل إمبراطور على إيطاليا.