منتديات الحوار الجامعية السياسية

قسم مختص باستقبال أسئلة الطلاب
By أنس العقلاء
#7172
الواجب الأول
أنس العقلاء


العلاقات ما بين الدول:(العلاقات الدولية – السياسة الدولية – عالم السياسة الدولي)
هي كل العلاقات ما بين الدول أي كان موضوعها , اجتماعي , فني , أو غيرها .

المنهج:
هو طريقة المعرفة أو اسلوب الوصول إلى الحقيقة.
هناك مناهج عديدة لدراسة العلاقات الدولية أبرزها:
1-المنهج الفلسفي المثالي: يستهدف ما يجب أن تكون علبه العلاقات الدولية الفاضلة .
2- المنهج القانوني : يستهدف ما يجب أن يكون عليه عالم السياسة الدولية استنادا إلى مجموعة من القواعد القانونية المثالية مثل المساواة في السيادة بين الدول.
3- المنهج العلمي التجريبي: تبدأ العملية من الواقع الدولي .
4- المنهج التاريخي: يقوم على سرد و تبديل الوقائع و الحوادث دون تدخل من باحث أو محلل سياسي.

أدوات المنهج:
1- الملاحظة: هي الإدراك الأولي للواقع , قانون أولي في صيغة عمله.
2- التجريب : هو تكرار الملاحظة , قانون عملي .

الهدف:
1- تفسير
2- تعميم
3- توقع

الصراعات العرقية:
العلاقات الدولية من منظور تاريخي:

هناك ثلاث حقب تاريخية هي:
1- العلاقات الدولية في ظل انسق الدولي متعدد الأقطاب(1648 – 1945 )
النسق الدولي: مجموعة من وحدات سياسية متدرجة القوة تتفاعل خلال حقبة زمنية معينة بالفعل و رد الفعل بما يحقق حالة من التوازن العالمي ( ميزان القوة – توازن القوى)
2- العلاقات الدولية في ظل النسق ثنائي القوى القطبية (1945 – 1991)
• معاهدة وستغاليا بين الكاثوليك و البروستانت و أقاموا الولاء القومي
• كان المبدأ السائد الذي يحكم السياسة الدولية قبل هو ( الحق الإلاهي للعروش في تقرير مصائر الشعوب) .
• مبدأ الشرعية حتى 1789 الثورة الفرنسية الكبرى .
• النظم الأوتوقراطية: و هي الحق الإلهي للعروش و تقرير مصائر الشعوب ( روسيا – النمسا – بروسيا – انجلترا )
• مبدأ القوميات : حق الشعوب في تقرير مصائرها ( فرنسا ) لتفتيت و تجميع الشعوب و الأمم جبرا عنها .
• في عام 1792: أعلنت فرنسا استعدادها مساندة أي شعب يرغب في تقرير مصيره و تجسيد هويته.
• عام 1799: علامة فارقة في تاريخ فرنسا و العالم , وصول نابليون بونابرت إلى سدة الحكم في فرنسا. (حينما تتعارض المبادئ و المصالح , فليعلو صوت المصالح و يضرب عرض الحائط بالمبادئ )
• عام 1808 : خرج نابليون عن مبادئ القومية , و لكن ضلت هذه المبادئ تعمر قلوب الأوروبيين .
• عام 1814 : قامت معاهدة شومون للتصدي لنابليون و أعضاؤها هم : روسيا , بروسيا , النمسا , انجلترا , و نفي نابليون في جزيرة ألبا.
• 31 مارس 1812 : عقدت معاهدة صلح بين فرنسا و روسيا و بروسيا و النمسا و انجلترا.
• سبتمبر 1814: عقد مؤتمر فينا .
مؤتمر فينا :
ابتدأ مؤتمر فينا من سبتمبر 1814 إلى يونيو 1815 و كان في هذا المؤتمر الأوتوقراطيون و همهم هو القضاء و محاربة المبادئ الثورية الهدامة , و لتحقيق أهدافهم قاموا بأمرين :
1. محاصرة فرنسا جغرافيا لكي لا تنتقل المبادئ الهدامة.
2. إعادة تخطيط القارة الأوروبية على أساس مبدأ الشرعية ( توازن القوى)


لجأت الدول الأوتوقراطية إلى سياستين :
1. سياسة المناطق العازلة.
2. سياسة التعويضات الإقليمية .

و أهم نتائج مؤتمر فينا :
1. تنازل بروسيا لروسيا عن وارسو.
2. حصلت بروسيا على نصف مناطق سكسونيا.
3. خضوع الأراضي الإيطالية للنمسا.
4. عملت النمسا رابطة الدويلات الألمانية التسع و الثلاثين تحت إمرتها .
5. مكافأة السويد بالنرويج.
6. استرداد البابا ممتلكاته التي انتزعها نابليون.

و عاد نابليون و جهز جيشه و احتل بلجيكا بالذات لأنها كانت حلم فرنسا الحقيقي للوصول إلى المصب العظيم لنهر الراي , و احتلها ليكسب بذلك قلوب الشعب الفرنسي , و بالطبع لم تقف الدول الأوتوقراطية و أنهت مؤتمرها و جهزت جيشها بقيادة ولينجتن و حدثت معركة واترلو في يونيو 1815 و يسمونه بيوم طال نهاره و كانت الهزيمة من نصيب نابليون وأسر و نفي إلى جزيرة سانت هيلان و كانت عودة نابليون بالنسبة لفرنسا ما يسمى ( صحوة الموت ) .


• سبتمبر 1815: المحالفة المقدسة
التي دعا بها قيصر روسيا الذي أصابته نزعة صوفية , و تدعو المحالفة إلى الالتزام بتعاليم الكتاب المقدس .
و دعا رؤساء دول أوروبا أن يكونوا مع شعوبهم طبقا لتعاليم الديانة المقدسة , و استغرب ذلك رجال الدين قبل رجال السياسة .
• معاهدة باريس الثانية نوفمبر 1815:
o اقتطاع أجزاء من أراضي فرنسا و خاصة الأراضي المنخفضة ( هولندا)
o غرامة 700 مليون فرنك ذهب.
o استعادة الكنوز و اللوحات الفنية النادرة.
o احتلال 100 ألف عسكري تابعين للأوتوقراطيون الأربع الحصون الشمالية الشرقية لفرنسا 5 سنوات يتم خلالها تقسط الغرامة

و يقول المؤرخين انه رغم قساوة هذه المعاهدة إلا أنها تعد أخف الشرين , حيث لم تستعاد الألزاس و اللورين و هي عبارة عن إقليمين بين فرنسا و ألمانيا
• الحالفة الرباعية:

تمت في نفس الوقت الذي حدثت فيه معاهدة باريس الثانية 1815
و تنص على أن كل دولة من القوى الأربع الكبرى تجيش 60 ألف مقاتل للتصدي لأي ثورة من عائلة بونابرت

• سياسة المؤتمرات أو حكومة الخمس الكبار أو عصر المؤتمرات و التظافر الأوروبي :
حيث تم الاتفاق على الحفاظ على خارطة أوروبا ما بعد نابليون التي أوجدتها فينا و باريس الثانية 1815 , و كذلك تدعيم مبدأ الشرعية
• سياسة المؤتمرات أولها مؤتمر إكس لاشابيل 1818
روسيا و بروسيا و انجلترا و النمسا و ممثل عن فرنسا الدوق دي ريشيليو ( رئيس وزراء فرنسا ) حيث طلب الدوق من الدول الأربع الانسحاب من المناطق الفرنسية المحتلة و إلا سوف تقوم ثورة فرنسية أخرى , فوافقت الدول الأربع على الجلاء بشرط أن تدفع فرنسا الغرامة المالية للحرب 700 مليون فرنك , بعد ذلك طلب ريشيليو انضمام فرنسا إلى عصبه الكبار الذين يقومون برسم السياسة في أوروبا , فوافقت الدول الأربع على ذلك , فأصبحت حكومة الخمسة .
إن دخول فرنسا في التظافر الأوروبي كان المسار الأول في نعش ذلك التظافر.
• عام 1820 مؤتمر تروباو: دعا قيصر روسيا أنه أي دولة اوتوقراطية حصل بها انقلاب يحق للقوى الكبرى الإطاعة بالنظام الثوري و إعادة الأنظمة الأوتوقراطية . و تمت الموافقة على ذلك من جميع الدول عدا انجلترا التي تحكم بنظام ملكي دستوري و حاكمها هو كاسلرين .
• عام 1821 مؤتمر ليباخ :
ناقش المسألة الإيطالية و الثورات فيها فحصلت النمسا على التفويض لاستعادة إمارات إيطاليا و إعادة فيرناند الأول الاوتوقراطي إلى عرش نابولي , و أعلنت الملوك أن أي تغيرات سياسية و داخلية تحدث داخل أي دولة من الدول بيد ملكها و ملكها وحده .
مقررات ليباخ أكدت على :
1- مبدأ الحق الإلهي للعروش في تحقيق مصائر الشعوب.
2- مبدأ التدخل.
• مؤتمر فيرونا 1822:
ناقش المسألة الاسبانية و احتلال الثوريين لها , إلا أنها لم تقم احدى الدول الكبرى بالتدخل إلا فرنسا كي تبدو بمظهر القوى الكبرى .
• مؤتمر سان بطرسبرغ 1823:
ناقش المسألة اليونانية بعد ثورتها على الدولة العثمانية , الداعي للمؤتمر هو قيصر روسيا الذي يدين بنفس دين اليونان و هو السلافي الارثدوكسي , فتصدى له بروسيا و النمسا و لم تتفق الدول الكبرى و انفض المؤتمر و كان هذا آخر عصر المؤتمرات
• عصر القوميات :
لا تفتيت و لا تجميع للشعب و الأمم بالإكراه.
انتشرت القوميات لعدة عوامل :
1- سياسة الكبت التي حاكها المؤتمرون في فينا.
2- الغزو النابليوني
• الوحدة الألمانية :
كانت ألمانيا مفككة إلى 360 دولة مع بداية القرن 19 أصبحت 39 , الإهانة العظمى للألمان عام 1808 عندما دخل نابليون إلى برلين بعد معركة كبرى تسمى يينا , بعدها ظهرت نظرية سمو الجنس الآري , حيث قام نابليون بتجنيد 300 ألف ألماني تحت راية فرنسا و هذه قمة الإهانة و الذلة .
و تذكر نظرية الجنس الآري أن الألمان أعظم أجناس الأرض و هم يتحملون حضارة الناس في الأرض و ظهر المفكر الألماني فخت بهذه النظرية , و ظهر بسمارك القائد و المستشار في بروسيا حيث بدأ يجيش الجيوش و يحرر الأراضي المحتلة و الانتقام من فرنسا .
فقامن حرب 1870 بين بروسيا و فرنسا و قامت بروسيا بسحق فرنسا و عقد الصلح عام 1872 , و تمت استعادة الالزاس و الورين و فرض ضرائب حرب , و تم تنصيب فلهلم الأول في قصر فرساي بفرنسا على ألمانيا الموحدة .
• الوحدة الإيطالية:
و كذلك ظهرت إيطاليا الموحدة عام 1861 و تم تنصيب فيكتور ايمانويل .