By فواز الشملان ساس 101 - السبت مارس 14, 2009 6:38 pm
- السبت مارس 14, 2009 6:38 pm
#12461
بسم الله الرحمن الرحيم
" توقعات بإبرام عدد من الاتفاقات الدولية والمحلية في منتدى الموانئ في جدة "
أوضح المهندس طارق المرزوقي رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى السعودي الدولي الأول للموانئ والنقل البحري أن الدورة الأولى التي ستنطلق الأحد المقبل في فندق هيلتون جدة، قد تشهد توقيع عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم ومع عدد من الجهات والدول بشأن تدعيم قطاع النقل البحري وتطويره.
وأكد أن المنتدى الذي يقام تحت عنوان "رؤية مستقبلية في عصر العولمة" سيكون فرصة لالتقاء أكثر من 100 خبير في مجال النقل البحري، سيسهم في تحقيق الانفتاح التجاري على المستوى العالمي والاستثمارات الكبيرة في الموانئ السعودية وبالذات المجاورة منها، مشيرا إلى أن عدد الذين أكدوا مشاركتهم ارتفع إلى 800 شخص وينتظر أن يصل مع يوم الافتتاح إلى 1200 مشارك، حيث يناقش المنتدى أربعة محاور عبر 12 جلسة عمل، حيث سيكون هناك ثلاثة متحدثين في جلسة.
وقال المرزوقي تلعب التجارة الدولية دوراً مهماً في معظم الاقتصادات الدولية، حيث توفر للاقتصاد ما يحتاج إليه من سلع وخدمات غير متوافرة محلياً وهو ما يعرف اقتصاديا بمشكلة الندرة النسبية للموارد الاقتصادية ومحدوديتها التي تصبح أشد محدودية إذا ما قورنت بالزيادة الكبيرة لمحاولة إشباع الحاجات البشرية المتنوعة والمتجددة اللا محدودة فإن الاقتصاد في استخدام هذه الموارد في كل دولة يتطلب تطبيق مبدأ التخصص في الإنتاج من خلال نشاط الاستيراد وفي الوقت نفسه تمكنه من التخلص مما لديه من فوائض من السلع والخدمات المختلفة من خلال نشاط التصدير.
وأضاف رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى أسهمت اتفاقيات تحرير التجارة الدولية والإقليمية على مدى العقود الخمسة الأخيرة على زيادة الترابط الدولي و تعظيم حجم التدفقات السلعية والنقدية بين الدول مما أسهم في زيادة تأثير التجارة العالمية في الجوانب الاقتصادية المختلفة لدول العالم لتحقيق المكاسب والربح لجميع الدول و مضاعفة الكفاءة والرفاه الاقتصادي،
وتوقع صالح التركي أن يشهد النقل البحري في السعودية تطورا ملحوظا في جميع النواحي مشيرا إلى أن المنتدى سيحمل كل جديد حول هذه الصناعة خاصة أن النقل البحري بحاجة إلى نمو سنوي بمعدل 15 في المائة سنوياً على الأقل خلال العامين المقبلين بغية حصول التوازن في سوق العرض والطلب.
ولفت إلى أن شركات النقل البحري أوضحت أن أرقام النمو الحالي في الطلب لا تعكس الوضع الحقيقي لاقتصاديات النقل البحري لأن الزيادات الكبرى في كميات البضائع المشحونة هي حاصلة حتماً في مختلف فروع تجارة النقل البحري وخاصة في النقل ما بين مرافئ بلدان آسيا ومرافئ الولايات المتحدة وأوروبا وبناء عليه فإن الفراغات المعدّة للشحن على جميع سفن الحاويات المتوافرة حالياً في السوق هي مشغولة بالكامل وباستمرار ونتيجة لذلك فإن الشركات الناقلة تتقاضى أجور النقل البحري التي ترغب فيها.
وحول السبل المتوافرة لحل مشكلات النقل البحري قال الحل يكمن في مفاجأة مقبلة ستبرز لدى أصحاب السفن فعندما تنخفض أجور النقل البحري نتيجة أزمة ما فإن مالكي السفن وكذلك شركات النقل البحري سيعمدون مجتمعين إلى إيقاف أو تخفيض حجم التعاقد على بناء السفن لعامي 2009 و2010 مما سيؤدي تلقائياً إلى الحركة المعاكسة في دورة اقتصاديات النقل البحري وسينتج عن ذلك انخفاض عدد السفن العاملة خلال فترة قصيرة جداً وبالتالي انخفاض شديد في العرض وفي النتيجة يحصل ارتفاع كبير في أجور النقل البحري وعدم ملاءمة عرض الناقلين لاستيعاب كامل طلب أصحاب البضائع الذين قد يجدون بضائعهم ملقاة في المرافئ في انتظار دور لها في عملية النقل البحري التي قد توصف آنذاك بالعسيرة وعند ذلك تبدأ دورة اقتصادية جديدة تتمثل في إقبال كبير على بناء أعداد كبيرة من السفن لترفد السوق ولتوازن الطلب المرتفع على خدمات النقل البحري.
وزاد المرزوقي "خلال السنوات الأخيرة، بذلت الدول جهوداً كبيرة وبإدخال إصلاحات واسعة، على عدة جهات ومختلف المستويات، لتحسين أنظمة النقل في بلادهم.
ولقد استهدفت هذه الإصلاحات تعزيز الإدارات وإعادة تنظيم المؤسسات، وفتح قطاع النقل، و تحسين سياسات النقل والأطر التنظيمية والتشريعية لها، والتركيز على استدامة النقل وعلى أبعاده الاجتماعية والبيئية،إضافة إلى القيام باستثمارات مهمة لتحديث البنية التحتية.
بالتالي، ونتيجة لهذه الإصلاحات، لقد تطورت اليوم الهيكليات التنظيمية لإدارات ومؤسسات النقل البحري إلى حد كبير، وتم رفع مستوى قدراتها التقنية وعناصرها البشرية بشكل ملحوظ.
كما تقدم فتح أسواق وخدمات النقل أمام القطاع الخاص إلى حد بعيد، حيث أصبح حاليا قطاع النقل البحري الدولي للبضائع محررا إلى درجة عالية، إضافة إلى ذلك تحسنت كثيرا أوجه السلامة والأمن والبيئة لقطاع النقل وأصبح جزء كبير من البنية التحتية لشبكات النقل في مكانه، مع وجود خطط لتطوير وتوسيع هذه الشبكات في المستقبل.
تقبلووو تحياتي ,,,
اخوكم فواز الشملان
" توقعات بإبرام عدد من الاتفاقات الدولية والمحلية في منتدى الموانئ في جدة "
أوضح المهندس طارق المرزوقي رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى السعودي الدولي الأول للموانئ والنقل البحري أن الدورة الأولى التي ستنطلق الأحد المقبل في فندق هيلتون جدة، قد تشهد توقيع عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم ومع عدد من الجهات والدول بشأن تدعيم قطاع النقل البحري وتطويره.
وأكد أن المنتدى الذي يقام تحت عنوان "رؤية مستقبلية في عصر العولمة" سيكون فرصة لالتقاء أكثر من 100 خبير في مجال النقل البحري، سيسهم في تحقيق الانفتاح التجاري على المستوى العالمي والاستثمارات الكبيرة في الموانئ السعودية وبالذات المجاورة منها، مشيرا إلى أن عدد الذين أكدوا مشاركتهم ارتفع إلى 800 شخص وينتظر أن يصل مع يوم الافتتاح إلى 1200 مشارك، حيث يناقش المنتدى أربعة محاور عبر 12 جلسة عمل، حيث سيكون هناك ثلاثة متحدثين في جلسة.
وقال المرزوقي تلعب التجارة الدولية دوراً مهماً في معظم الاقتصادات الدولية، حيث توفر للاقتصاد ما يحتاج إليه من سلع وخدمات غير متوافرة محلياً وهو ما يعرف اقتصاديا بمشكلة الندرة النسبية للموارد الاقتصادية ومحدوديتها التي تصبح أشد محدودية إذا ما قورنت بالزيادة الكبيرة لمحاولة إشباع الحاجات البشرية المتنوعة والمتجددة اللا محدودة فإن الاقتصاد في استخدام هذه الموارد في كل دولة يتطلب تطبيق مبدأ التخصص في الإنتاج من خلال نشاط الاستيراد وفي الوقت نفسه تمكنه من التخلص مما لديه من فوائض من السلع والخدمات المختلفة من خلال نشاط التصدير.
وأضاف رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى أسهمت اتفاقيات تحرير التجارة الدولية والإقليمية على مدى العقود الخمسة الأخيرة على زيادة الترابط الدولي و تعظيم حجم التدفقات السلعية والنقدية بين الدول مما أسهم في زيادة تأثير التجارة العالمية في الجوانب الاقتصادية المختلفة لدول العالم لتحقيق المكاسب والربح لجميع الدول و مضاعفة الكفاءة والرفاه الاقتصادي،
وتوقع صالح التركي أن يشهد النقل البحري في السعودية تطورا ملحوظا في جميع النواحي مشيرا إلى أن المنتدى سيحمل كل جديد حول هذه الصناعة خاصة أن النقل البحري بحاجة إلى نمو سنوي بمعدل 15 في المائة سنوياً على الأقل خلال العامين المقبلين بغية حصول التوازن في سوق العرض والطلب.
ولفت إلى أن شركات النقل البحري أوضحت أن أرقام النمو الحالي في الطلب لا تعكس الوضع الحقيقي لاقتصاديات النقل البحري لأن الزيادات الكبرى في كميات البضائع المشحونة هي حاصلة حتماً في مختلف فروع تجارة النقل البحري وخاصة في النقل ما بين مرافئ بلدان آسيا ومرافئ الولايات المتحدة وأوروبا وبناء عليه فإن الفراغات المعدّة للشحن على جميع سفن الحاويات المتوافرة حالياً في السوق هي مشغولة بالكامل وباستمرار ونتيجة لذلك فإن الشركات الناقلة تتقاضى أجور النقل البحري التي ترغب فيها.
وحول السبل المتوافرة لحل مشكلات النقل البحري قال الحل يكمن في مفاجأة مقبلة ستبرز لدى أصحاب السفن فعندما تنخفض أجور النقل البحري نتيجة أزمة ما فإن مالكي السفن وكذلك شركات النقل البحري سيعمدون مجتمعين إلى إيقاف أو تخفيض حجم التعاقد على بناء السفن لعامي 2009 و2010 مما سيؤدي تلقائياً إلى الحركة المعاكسة في دورة اقتصاديات النقل البحري وسينتج عن ذلك انخفاض عدد السفن العاملة خلال فترة قصيرة جداً وبالتالي انخفاض شديد في العرض وفي النتيجة يحصل ارتفاع كبير في أجور النقل البحري وعدم ملاءمة عرض الناقلين لاستيعاب كامل طلب أصحاب البضائع الذين قد يجدون بضائعهم ملقاة في المرافئ في انتظار دور لها في عملية النقل البحري التي قد توصف آنذاك بالعسيرة وعند ذلك تبدأ دورة اقتصادية جديدة تتمثل في إقبال كبير على بناء أعداد كبيرة من السفن لترفد السوق ولتوازن الطلب المرتفع على خدمات النقل البحري.
وزاد المرزوقي "خلال السنوات الأخيرة، بذلت الدول جهوداً كبيرة وبإدخال إصلاحات واسعة، على عدة جهات ومختلف المستويات، لتحسين أنظمة النقل في بلادهم.
ولقد استهدفت هذه الإصلاحات تعزيز الإدارات وإعادة تنظيم المؤسسات، وفتح قطاع النقل، و تحسين سياسات النقل والأطر التنظيمية والتشريعية لها، والتركيز على استدامة النقل وعلى أبعاده الاجتماعية والبيئية،إضافة إلى القيام باستثمارات مهمة لتحديث البنية التحتية.
بالتالي، ونتيجة لهذه الإصلاحات، لقد تطورت اليوم الهيكليات التنظيمية لإدارات ومؤسسات النقل البحري إلى حد كبير، وتم رفع مستوى قدراتها التقنية وعناصرها البشرية بشكل ملحوظ.
كما تقدم فتح أسواق وخدمات النقل أمام القطاع الخاص إلى حد بعيد، حيث أصبح حاليا قطاع النقل البحري الدولي للبضائع محررا إلى درجة عالية، إضافة إلى ذلك تحسنت كثيرا أوجه السلامة والأمن والبيئة لقطاع النقل وأصبح جزء كبير من البنية التحتية لشبكات النقل في مكانه، مع وجود خطط لتطوير وتوسيع هذه الشبكات في المستقبل.
تقبلووو تحياتي ,,,
اخوكم فواز الشملان
