منتديات الحوار الجامعية السياسية

الوقائع و الأحداث التاريخية
#68226
الحملة الفرنسية على مصر

الحملة الفرنسية على مصر هي حملة عسكرية قام بها نابليون بونابرت على مصر والشرق بهدف قطع الطريق ما بين بريطانيا ومستعمراتها في الهند وأيضا لاستغلال مواردها في غزواته في أوروبا. استمرت الحملة 3 سنوات وفشلت واسفرت عن عودة القوات الفرنسية الي بلادها.
تاريخ الحملة/:
قبل قيام الحملة الفرنسية على مصر قام شارل مجالون القنصل الفرنسي في مصرتقريره الى حكومته في 9فبراير 1798 يحرضها على ضرورة احتلال مصر...وبعد أيام قليلة..تلقت الحكومة الفرنسية تقريراً آخر من تاليران وزير الخارجية ويحتل هذا التقرير مكانة كبيرةفي تاريخ الحملة الفرنسية على مصر فقد قدم الحجج اللتي تبين ان الفرصة اصبحت سانحةﻷرسال حملة على مصر وفتحها ودعا في التقريرالى مراعاة تقاليد اهل مصر وعاداتهم وشعائرهم الدينية، والى استمالة المصرين وكسب مودتهم بتبجيل علمائهم و شيوخهم واحتراك أهل الرأي منهم ﻷن هؤلاء اصحاب مكانة عند المصرين ....
أعد نابليون وحكومة اﻻدارة الفرنسية حملة على مصر في عام 1798م...وفي يوم 19 مايوم سنة 1798م أقلع أسطول فرنسي مكون من 400 سفينة تقودهم سفينة القائد [أوربليان] فبلغ للإنجليز اخبار مغادة نابليون من فرنسا فعهدو الى نيلسون بإقتفاء أثره وتدمير اسطوله وقد وصل اﻷسطول الفرنسي غرب اﻷسكندرية عمد أبو قير في أول يوليو 1798م وبادر بإنزال قوته ليلا على البر ثم سيرا الى اﻻسكندرية ..أنزلت المراكب البحرسة الفرنسية الجييش الفرنسي عام 1798م في اﻻسكندرية ووجه نابليون في اليوم ذاته نداءً الى الشعب
المصري بالهدوء والتعاون وأن نابليون قد أعتنق اﻹسلام وأصبح صديق وحامي للإسلام وادعى انه صديقاً للسلطان العثماني زادعى أيضاً أنه قدم الى مصر للاقتصاص من المماليك (ﻻغير) ياعتبارهم اعداء السلطان وأعداء الشعب المصري وهذه رسالة نابليون لمصر اللذي دعاه المؤرخين المسلمين الجنرال علي ..الى الشعب المصري:(( بسم الله الرحمن الرحيم، ﻻ اله الا الله وحده لا شريك له في ملكه...أيها المشايخ واﻷئمة ..قولوا ﻷمتكم ان الفرنساوية هم أيضا مسلمون مخلصون وإثبات ذلك أنهم قد نزلوا في روما الكبرى وخربوا فيها كرسي البابا اللذي كان دائماً يحث النصارى على محاربة اﻻسلام، ثم قصدوا جزيرة ملطا وطردوا منها الكوالليرية اللذين كانوا يزعمون أم الله يطلب منهم مقاتلة المسلمين ، ومع ذلك فإن الفرنساوية في كل وقت من اﻻوقات صاروا محبين مخلصين لحضرة السلطان العثماني..أدام الله ملكه..أدام الله إجلال السلطان العثماني..أدام الله إجلال العسكر الفرنسي..لعن الله المماليك وأصلح حال اﻷمة المصرية))
وظل محمد كريم يقام تقدم الجيش الفرنسي في اﻻسكندرية فكان معه مجموعة من المقاتلين..وأخيرا كف عن القتال،ودخل نابليون المدينة وأعلن بها اﻷمان وفي 6 سبتمبر اصدر نابليون بونابرت امرا بتنفيذ عقوبة اﻻعدام على محمد كريم بميدان الرميلة بالقاهرة...
أصبح نابليون بونابرت حاكماً مسلما اسمه (بونباردي باشا) وكان يتجول وهو مرتدي الملابس الشرقية (العمامة و الجلباب) وكان يتردد الى المسجد أيام الجمعة، وكون نابليون ديوانا استشاريا مؤلف من المشايخ والعلماء المسلمين ويترأسه الشيخ عبد الله الشرقاوي...
إﻻ أن أغرب الوثائق هي وصيته لكليبر واللتي يقول فيها ((إذا اردت ان تحكم مصر طويلاً فعليك باحترام مشاعر الناس الدينية واحترام حرمات منازلهم)).. ووثيقة أخرى شديدة اﻹثارة عن حلم نابليون بحفر قناة
السويس وأن يجعل من مصر قاعدة للإمبراطورية هائلة شرق السويس تمتد الى ايران وأفغانستان، وقال فأنا لست اقل من إسكندر اﻻول رغم حزني الشديد ﻷن اﻹسكندر غزا مصر في سن السادسة والعشرين بينما انا في الثامنة والعشرين وهناك وثيقة أخرى برقم3618 بتاريخ 4 نوفمبر سنة 1798م يوقع فيها بونابرت على قرار عسكري بأن تدفع فرنسا رواتب شيوخ الديوانوهم (الشيخ اسماعيل البراوي و الشيخ يوسف الموصلي وغيرهم من المشايخ))
وكان هناك أوامر عسكرية تكشف لما عن كيفية أدارة شؤون الجيش الفرنسي ... اما الوثائق فكانت تكشف عن وجود مراسلات بين المعلم يعقوب قائد كتيبة أقباط وجرجس الجوهري أحد أعيان أقباط مصر وهي خطيرة ﻷنها تكشف عن مخططات واسعة المدى للفصل بين أقباط مصر ومسلميها رسالة رقم 3872بتاريخ 7 ديسمبر 1798م. .. ثم هناك رسالة تهنئة بتاريخ 27 فبراير 1799م تحت رقم 4262 للجنرال مينوا على قيامه بإلقاء خطبة الجمعة كمسلم في مسجد غزة أثناء الحملة على الشام ويقول له((إن أفضل الطرق للحفاظ على السلم في مصر هو تبني عقيدة اﻻسلام أو على اﻻقل عدم معاداتها واجتذاب ود شيوخ اﻻسلام ليش فقط في مصر بل في سائر العالم الإسلامي))
وتكشف وثائق أخرى عن توصيف دقيق بقلم نابليون لبعض المعارك الحربية مثل معركة الرحمانية بتاريخ 2 يوليو 1799م رقم 4626..وأخرى ﻷهالي القاهرة للتأكد من حيادهم في حربه ضد مسلمي الشام... ثم عشرات الرسائل واﻷوامر باﻻعدام للمجرمين وقطاع الطريق في القاهرة، وايضا اعدام جنود فرنسيين ثبت اجؤامهم في حق اﻷهالي على أن أشد الوثائق اثارة هي الوثائق اﻷخيرة بها وصيته للجنرال كليبر رقم 4758 بتاريخ 22 أغسطس 1799م ثم وثائق أخرى تثبت انه كان ينوي بعد عودته الى فرنسا إرسال تعزيزات
وجيش جديد لمصر ..
بعض من اقوال نابليون بونابرت حول مصر/:
/1 في مصر لو حكمت لن أضيع قطرة واحدة من النيل وسأقيم أكبر المزارع والمصانع أطلق بها إمبراطورية هائلة
2 /ولقمت بتوحيد اﻻسلام والمسلمين تحت راية اﻹمبراطورية ويسود العالم اﻻسلامي فرنسا
3 /في مصر قضيت اجمل السنوات
4 /اﻻسلام كالمسيحية تفسدهما السياسة
5 /حلمي تجسد في الشرق بينما كاد يتحول الى كابوس في الغرب
أسباب ومطامع الحملة الفرنسية على مصر/:
1) بغرض جعل مصر قاعدة استراتيجية تكون نواة للامبراطورية الفرنسية في الشرق وذلك عام 1798م وفشلوا أمام الجيش اﻻنجليزي وكان ذلك عام 1801
وبعد فترة قليلة من مجيء الحملة سرعان مارحل نابليون بونابرت عن مصر تاركاً الجنرال كليبر على راس الحملة وبعد مقتل الجنرال كليبر على يد سليمان الحلبي تسلم الجنرال جاك فرانسوا مينو (كان يدعى أيضاً ب عبدالله جاك مينو)بعد ان اظهر اسلامة ليتزوج من امرأة مسلمة اسمها زبيدة ابنة أحد عيان رشيد..وبعد هزيمة الفرنسين وتحطيم اسطولهم وقع الفرنسيون معاهدة لتسليم مصر والعودة لفرنسا على متن السفن البريطانية لتنتهي بذلك فترة من أهم فترات التي شهدتها مصر..
تعرضت مصر على مر التاريخ لحملتين صليبيتين في عهد الدولة اﻷيوبية وكانت الحملتان تقودهما فرنسا..
الأولى/الحملة الصليبية الخامسة بقيادة جان دي برس
اﻻخرى/الحملة الصليبية السابعة بقيادة لويس التاسع
ومنيت الحملتان بهزيمة مدوية عامي 618ه 1212م-648ه-1250م وخرجتا من مصر ..
اﻻ ان احتلال مصر كانت رغبة قوية لدى فرنسا لذلك كانوا ينتظرون الفرصة المنتسبة لتحقيق ذلك ولما اتت الفرصة كانت قد بدأت الدولة العثمانية تضعف أخذت فرنسا تطلع الى المشرق العربي مرة أخرى وكانت تأتيهم تقارير من رجالهم انها الفرصة المنتسبة ولكن الحكومة الفرنسية ترددت ولم تأخذ بنصائحهم احتفاظا بسياستها القائم ظاهرها على الود والصداقة للدولة العثمانية...
قرار الحملة/:
كان من أثر التقريرين أن نال موضوع غزو مصر اهتمام الحكومة اﻻدارية اللتي قامت بعد الثورة الفرنسية فأصدرت قرارها التاريخي بوضع جيش الشرق تحت قيادة نابليون بونابرت في 12 ابريل 1798م
ماتضمنه القرار/
1تضمن القرار مقدمة وست مواد إشتملت على اﻷسباب اللتي دعت الحكومة اﻻدارية الى ارسال حملتها...
1 /عقاب المماليكالذين أساؤ معاملة الفرنسين واعتدوا على أموالهم وأرواحهم
2 /البحث عن طريق تجاري آخر بعد استيلاء اﻻنجليز على طريق رأس الرجاء الصالح وتضيقهم على ااسفن الفرنسية في اﻻبحار فيه
/3تكليف نابليون بطرد اﻻنجليز من ممتلكاتهم في الشرق وفي الجهات اللتي يستطيع الوصول إليها
4 /العمل على شق قناة برزخ السويس
تجهيز الحملة/:
جرت الحملة على خير وجه وكان قائد الحملة الجنرال نابليون بونابرت يشرف على تجهيزات الحملة ويتخير بنفسة القادة والظباط والجغرافين والعلماء وغيرهم ولقد كان يعتمد اسلوب التعمية على الجهة اللتي يقصدها الأسطول..وأبحرت الحملة من ميناء طولون سنة 1798م في 19 مايو...
اﻻستسلاء على مالطا/:
في 9 يونيو ظهر اﻻسطول الفرنسي ازاء سواحل مالطا وقد قامو برشوة رئيس جماعة فرسان مااطا وذوي الشأن لتكون مقاومتهم شكلية وبذلك استولت فرنسا على الحصن المنيع مالطا
اﻻسطول اﻻنجليزي يراقب الحملة/:
وعلى الرغم من السرية التامة اللتي احاطت بتحركات الحملة الفرنسية وبوجهتها فإن أخبارها تسربت لبريطانيا العدو اللدود لفرنسا، وبدأ اﻷسطول البريطاني يراقب الملامحة في البحر المتوسط ، واستطاع نيلسون قائد اﻷسطول الوصول الى ميناء اﻻسكندرية قبل وصول الحملة الفرنسية بثلاثة أيام ،وأرسل بعثة صغيرة للتفاهم مع السيد محمد كريم حاكم المدينة وأخباره أنهم حضروا للتفتيش عن الفرنسين اللذين خرجوا بحملة كبيرة وقد يهاجمون اﻷسكندرية اللتي لن تتمكن من دفعها ومقاومتها ،لكم ااسيد محمد كريم ظن أن اﻷمر خدعة من جانب اﻷنجليز لإحتلال المدينة تحت دعوى مساعدة المصرين ضد الفرنسين ...
وصول الحملة الفرنسية الى اﻷسكندرية/:
وصلت الحملة الفرنسية الى اﻷسكندرية ونجحت في إحتلال المدينة في 2 يوليو 1798م بعد مقاومة من جانب حاكمها محمد كريم وأهلها دامت ساعتين ، وراح نابليون يذيع منشور على أهالي مصير متحدث فيه عن سبب قدومه لغزو بلادهم وهو تخليص مصر من طغيان البكوات والمماليك الذين يتسلطون في البلاد المصرية ، وأكد في منشوره على احترام اﻻسلام والمسلمين وبدأ المنشور بالشهادتين وحرص على إظهار اسلامه وإسلام جيشه ..مقتبسا من رسالته ((انهم قد نزلوا بروما وخربوا كرسي البابا اللذي كان دائماً يحث المسيحين على محاربة المسلمين )) وأنهم قد قصدوا مالطا وطردوا منها فرسان القديس يوحنا اللذين كانوا يعتقدون أن الله يطلب منهم مقاتلة المسلمين...
الطريق الى القاهرة/:
لم يكن طريق الحملة سهلا الى القاهرة فقد لقي جندها الوانا من المشقة والجهد ، وقابلت مقاومة من قبل أهلي البلاد فوقعت في 13 يوليو سنة 1798م اول موقعة بحرية بين سفن المماليك والفرنسين عند شبراخيت ، وكان جموع اﻷهالي من الفلاحين يهاجمون أسطول الفرنسين من الشاطئين غير ان اﻻسلحة الحديثة اللتي كان يمتلكها اﻻسطول الفرنسي حسمت المعركة لصالحه ، واضطر مراد بيك قائد المماليك الى التقهقر الى القاهرة...
واستمر هجومات الفرنسين مع المماليك ومن نتائجها في 22يوليو أرسلت السلطات التركية في القاهرة مفاتيح المدينة إلى نابليون مما يعني اﻻستسلام ،وفي 32يوليو دخل نابليون المدينة البهية من دون ان يواجه مقاومة...
وكانت القوات المصرية كبيرة غير انها لم تكن معدة إعدادا جيدا ؛ فلقيت هزيمة كبيرة وفر مراد بيك ومن بقي معه من المماليك الى الصعيد زكذلك فعل ابراهيم بيك شيخ البلد وأصبحت القاهرة بدون حامية ،وسرت في الناس موجة من الرعب زالهلع خوفا من الفرنسين ..

نابليون في القاهرة/:
دخل نابليون القاهرة تحوطه قواته من كل جانب وفي عزمه توطيد احتلاله للبلاد ﻷظهار الود للمصرين وبإقامة علاقة صداقة مع الدولة العثمانية وبإحترام عقائد اهالي البلاد والمحافظة على تقاليدهم وعاداتهم .. حتى يتمكن من انشاء القاعدة العسكرية وتحويل مصر الى مستعمرة قوية يمكن منها بتوجيه ضربات قوية للامبراطورية البريطانية...
وفي اليوم الثاني من دخوله انشاء نابليون بونابرت ديوان القاهرة في 25 يوليو 1798م غير أن هذا الديوان لم يتمتع بالسلطة النهائية في أي أمر من أﻷمور ،وإنما كانت سلطة استشارية والغرض منها تفعيل الحياة بالمدينة بالمفهوم الحديث ومشاركتها جنباً إلى جنب مع اﻻدارة والسلطات الحاكمة في البلاد...
قرارته/:
1 /منع جنوده من السلب والنهب وحمى حقوق الملكية الموجودة ،لكنه استمر في تحصيل الضرائب اللتي فرضها المماليك الغزاة على أهل البلاد لتموين جيشه.
2 /اصدر أوامره بأن تدار أمور مصر عن طريق دواوين عربية مكونة من المشايخ والعلماء يكون لها راي استشاري للادارة
3 /جلس مع الزعماء المحلين واعترف باحترامه للشعائر الاسلامية
وبالفن اﻻسلامي وطلب مساعدتهم ليعم الهدوء والرخاء
4 / عقد اجتماع مع علماء الحملة لوضع الخطط للقضاء على الطاعون ،وادخال صناعات جديدة وربط النيل بالبحر اﻻحمر واصلاحات للبريد والطرقات والمواصلات وتطوير نظم التعليم بمصر وتحسين القوانين المعمول بها...
معارك قام بها نابليون للعودة لمصر/:
أبو قير/:
معركة ابو قير البحرية.. معركة ابو قير البرية...
كانت العودة الى مصر على طول الساحل في ايام نحسات متوالية ، وكان الجيش أحياناً يقطع مسيرة تصل الى 11 ساعة بين آبار ﻻيشرب ماؤها في معظم الحالات يسمم البدن وﻻ يكاد يطفئ عطشهم وطلب نابليون من اطباء حلمتهم تدبير جرعات مميتة من اﻷفيون للقضاء على المصابين بأمراض ﻻ شفاء لها ،لكن اﻷطباء رفضوا وسحب نابليون اقتراحه وأمر بالتخلي عن ركوب الخيل وتركها للمرضى وجعل من نفسة قدوة لظباطه يسير على رجليه تاركا الحصان للمرضى...
دخلوا لقاهرة بعد رحلة شاقة قطعوا فيها 300 ميل في 26 يوماً
وفي 11 يوليو أ 100 سفينة على ساحل الخليج ابي قير جيشاً تركيا لطرد الفرنسين من مصر فخر نابليون بونابرت على راس افضل جنوده و أنقض على الجيش التركي فألحق به هزيمة منكرة حتى كثيرين من الترك قرروا اﻻندفاع الى البحر للموت غرقا بدلا من مواجهة فرسان فرنسى المندفعين بقوة..
ومن الصحف اﻻنجليزية اللتي ارسلها سيدني سميت لنابليون علم ويا لدهشته بان التحالف اﻷوربي طرد الفرنسين من ألمانيا ،وأعاد اﻻستيلاء على ايطاليا كلها تقريبا من اﻻب الى كالابريا
...واﻵن من هزائم مخزية وجد نفسه وجيشة اللذي خسر منه الكثير
محاصرون في ممر يمر به اﻻعداء... الى ان تلقى من حكومة اﻻدارة في 26 يوليوا يأمراه بالعودة الى فرنسا فوراً فرتب نابليون بونابرت اموره العسكرية واﻻدارية وسلمها الى الجنرال كايبر حتى يحافظ على ماتبقى من حلم فرنسا في ضم مصر ..
غيرها من المعارك (يافا - عكا ) وقد بائت معركة عكا بالخسارة الفادحة لما ذكر عن قول نابليون متفجعا (( ان فيلبيو جعلني أتراجع عن عكا فلوﻻه ﻷصبحت سيد مفتاح الشرق وﻷمكنني الذهاب الى القسطنطينية واستعادة اﻻمبروطورية الشرقية)) ....
اﻷهمية السياسية والعلمية والاجتماعية لحملة نابليون على مصر/:
*النتائج العلمية/:
1 /حفر قناة السويس
2 /فك رموز حجر رشيد
3 /اكتشاف الحضارة المصرية القديمة وقيام العلماء الفرنسين بتأليف كتاب وصف مصر اللذي يصف مصر منذو الحضارة الفرعونية إلى خروج الحملة من مصر
*النتائج السياسية/:
1 /لفتت الحملة الفرنسية على مصر أنظار العالم الغربي ومقعها اﻻستراتيجي وخاصة انجلترا ،مما كان لهذه النتيجة محاولة غزو مصر ب حملة فريزر 19 سيبتمر 1807م الفاشلة على ؤشيد بعد ان تصدى لها أهالي مصر بسنوات قلائل
2 /إثارة الوعي القومي لدى المصرين ولفت انتباههم الى وحدة أهداف المحتل على اختلاف مشاربهم اﻻ وهو امتصاص خير البلاد..
*النتائج اﻻجتماعية/:
1 /تعرف المصريون على الحضارة الغربية بمزاياها وبمساوئها
2 /عرف المصريون بعض اﻷنظمة اﻷدارية عن الفرنسين ومن بينهما سجلات المواليد والوفيات ونظام الحكم القضائي الفرنسي ...