منتديات الحوار الجامعية السياسية

الوقائع و الأحداث التاريخية
By خالد العتيبي 336
#69313
 مدينة طاشقند 





 


يرجع علماء الآثار عمر هذه المدينة إلى أكثر من 2000 سنة، وتقع في ملتقى الطرق التجارية بين الشرق والغرب.
وTachkent تعني باللغة التركية مدينة الحجارة وأطلق عليها هذا الاسم في عهد خراكنيد في نهاية القرن العاشر الميلادي، وقعت هذه المدينة تحت الإمبراطورية الصينية في القرن السادس، ثم سيطر عليها المسلمون بعد ذلك.
وفي فترة حكم السمانيد ثم أتراك كراكنيد تم بناء العديد من المساجد وازدهرت التجارة في هذه المنطقة، ومع دخول المغول في القرن الثالث عشر تعرضت تلك الإنجازات إلى التدمير ثم أعاد تامرلاند بناءها في القرن الرابع عشر الميلادي، لكن هذه المنطقة أصبحت محل نزاع بين العديد من قادة المنطقة حتى وقعت تحت سيطرة الروس عام 1865.
ويغلب على هذه المدينة المباني ذات التراث القديم، ومن أهم معالم هذه المدينة ساحة هاستى إمام التي تعد مركزا دينيا مهما، ويتكون من مدرسة براك خان وهي أحد المراكز الإدارية الأساسية لمفتي أوزباكستان، والمعهد الإسلامي للإمام البخاري ويتخرج فيه الدعاة وأئمة المسلمين، وقد بنيت هذه المدرسة في القرن السادس عشر.
وفي الجانب الآخر لهذه الساحة نجد مكتبة ثرية بالمخطوطات الشرقية، ومن أهمها مصحف الخليفة عثمان في القرن السابع الميلادي، وهي أقدم نسخة مكتوبة للقرآن، تتكون من 353 صفحة من جلد الغزال وقد قام الأمير تامرلاند بحفظها في أوزباكستان بعد غزوه للعراق، وقد قام الروس بعد احتلالهم للمنطقة بنقل هذا المصحف، لكن المسلمين في طاشقند قاموا باستعادته بعد الاستقلال مرة أخرى.
ضريح زنجي أوتا: (أي الأب الأسود)، وهو لقب الشيخ الكودجا أحد الخطباء الصوفيين في القرن الثالث عشر، وقد تم بناؤه في عهد تامرلان.
مدرسة كوكلدش: وقد بُنيت هذه المدرسة في القرن السادس عشر على يد كولبوبو كوكلدش، وكان شاعرا عالما وكان وزيرا لعبد الله خان مدينة بخارى، وفي عهد الاحتلال السوفيتي تحولت هذه المدرسة إلى مخزن.

في عام 1997 احتفلت كيفا بعيد ميلادها الـ2500، ويرجع علماء الآثار عمر هذه المدينة إلى القرن الثالث قبل الميلاد، تتكون كيفا من مدينتين صغيرتين الأولى إيتشنكالا وهي مدينة داخلية محاطة بسور كبير ولها 4 أبواب، ومدينة خارجية وهي ديتشان كالا، ومن أهم معالم هذه المدينة جامع جوما، وقلعة كونيا أرك التي تعد مقرا لحكام هذه المدينة ويوجد بها مساجد، وسجون، وصالة عرش الملك.