منتديات الحوار الجامعية السياسية

الوقائع و الأحداث التاريخية
By خالد بليغ اليوسف704
#69770
بينيتو موسوليني
زعيم الحكومة الإيطالية
في المنصب
24 ديسمبر 1925 – 25 يوليو 1943
العاهل فيكتور عمانويل الثالث
سبقه نفسه
(كرئيس الوزراء)
خلفه بييترو بادوليو
(كرئيس الوزراء)
رئيس وزراء إيطاليا الأربعين
في المنصب
31 أكتوبر 1922 – 24 ديسمبر 1925
العاهل فيكتور عمانويل الثالث
سبقه لويجي فاكتا
خلفه نفسه
(زعيما للحكومة)
المارشال الأول للامبراطورية
في المنصب
30 مارس 1938 – 25 يوليو 1943
رئيس دولة جمهورية إيطاليا الاشتراكية
في المنصب
23 سبتمبر 1943 – 25 أبريل 1945
المعلومات الشخصية
المواليد بريدابيو، فورلي، إيطاليا
الوفاة 28 أبريل 1945 (العمر: 61 سنة)
غيولينو دي ميتزيغرا، إيطاليا
القومية إيطالي
الحزب السياسي الحزب الجمهوري الفاشي
(1943–1945)
الحزب الوطني الفاشي
(1921–1943)
الحزب الاشتراكي الإيطالي
(1901–1914)
الزوج / الزوجة راتشيل موسوليني
Relations إيدا دالسر
مارغريتا سارفاتي
كلارا بيتاتشي
الأبناء إيدا موسوليني
فيتوريو موسوليني
برونو موسوليني
رومانو موسوليني
آنا ماريا موسوليني
الحرفة سياسي، صحفي، روائي
الديانة (انظر هذا القسم للتفاصيل.)
التوقيع
الخدمة العسكرية
الولاء علم إيطاليا إيطاليا
الفرع الجيش الإيطالي
سنوات الخدمة 1915–1917
الرتبة عريف
Unit فوج بيرساغلييري ال11
المعارك والحروب الحرب العالمية الأولى،
الحرب العالمية الثانية

بينيتو أندريا موسوليني (29 يوليو 1883 - 28 أبريل 1945) حاكم إيطاليا ما بين 1922 و1943. شغل منصب رئيس الدولة الإيطالية ورئيس وزرائها وفي بعض المراحل وزير الخارجية والداخلية. وهو من مؤسسي الحركة الفاشية الإيطالية وزعمائها، سمي بالدوتشي (بالإيطالية: Il Duce) أي القائد من عام 1930 م إلى 1943 م. يعتبر موسيليني من الشخصيات الرئيسية المهمة في خلق الفاشية.[1]
دخل حزب العمال الوطني ولكنه خرج منه بسبب معارضة الحزب لدخول إيطاليا الحرب، عمل موسولني في تحرير صحيفة أفانتي (إلى الأمام) [2] ومن ثَم أسس ما يعرف بوحدات الكفاح التي أصبحت النواة لحزبه الفاشي الذي وصل به الحكم بعد المسيرة التي خاضها من ميلانو في الشمال حتى العاصمة روما. دخل الحرب العالمية الثانية مع دول المحور. في ظل هزيمته حاول موسيليني الهروب إلى الشمال [3]. في نهاية شهر أبريل من عام 1945 م ألقي القبض عليه وأعدمته حركة المقاومة الإيطالية مع أعوانه السبعة عشر بالقرب من بحيرة كومو، أُخذت جثته مع عدد من أعوانه إلى ميلانو إلى محطة للبنزين وعُلقوا رأساً على عقب حتى يراهم عامة الناس ولتأكيد خبر موته .[4]


موسوليني في يوغوسلافيا
محتويات [أخف]
1 سيرة حياته
1.1 نشأته
1.2 الهجرة إلى سويسرا
1.3 طريقه إلى السُلطة
1.4 ديانته
1.5 عشيقته كلارا بيتاتشي
2 أهم أعمال موسوليني
2.1 الفاشية
2.2 السياسة الخارجية
2.3 الحرب العالمية الثانية
3 نهايته
4 انظر أيضاً
5 المراجع
6 المصادر
سيرة حياته[عدل]



موسوليني وقت القبض عليه من جانب الشرطة السويسرية
نشأته[عدل]
ولد بينيتو موسوليني 29 يوليو 1883 وترعرع في قرية دوفيا دي بريدابيو [5]، وهي قرية صغيرة تقع في مدينة فورلي بإقليم إميليا رومانيا شمال إيطاليا. ولد موسوليني لأبوين إيطاليين هما روزا و أليساندرو موسوليني وقد سمي بينيتو على اسم الرئيس الإصلاحي المكسيكي بينيتو خواريز، أما إسميه الأوسطين أندريا وأميلكاري فكانا نسبة إلى الإشتراكيان الإيطاليان أندريا كوستا وأميلكاري سيبرياني [6]، يعتبر بينيتو الابن الأكبر لوالديه ولديه شقيقان أصغر منه سناً هما أرنالدو وإيدفيج [7]، كانت والدته معلمة في مدرسة كاثوليكية [8] أما أباه فقد كان اشتراكياً يعمل في الحدادة [9]. كانت عائلته فقيرة كسائر عائلات الأقارب والجيران، وفي فترة طفولته كان همجياً ومتهوراً. ومُنع من دخول كنيسة والدته لسوء سلوكه، حيث كان يرمي رواد الكنيسة بالحجارة [10]، ومن أجل وضع حل للتفاهم بينه وبين والدته وافق على الذهاب إلى مدرسة داخلية يديرها رهبان ساليزيون ، وبدخوله للمدرسة حصل على درجات جيدة. في عام 1901م أصبح مؤهلاً ليكون ناظراً لمدرسة ابتدائية.
الهجرة إلى سويسرا[عدل]
في عام 1902 هاجر إلى سويسرا هرباً من الخدمة العسكرية [11]. خلال هذه الفترة لم يستطع العثور على عمل دائم فيها، وتم القبض عليه بتهمة التشرد وسجن ليلة واحدة [12]. ففي صبيحة يوم 24 يوليو 1902، أُوقف من طرف الشرطة تحت جسر قضى تحته ليلته. لم يكن بحوزته حينها إلا جواز سفر وشهادة التخرج من مدرسة المعلمين و15 سنتيما.
اشتغل مُدرساً مؤقتاً للصف الابتدائي في بلدة غوالتياري لكن لم يتمّ تجديد عقد عمله بسبب علاقة أقامها مع سيدة كان زوجها متغيباً لأداء الخدمة العسكرية [13].
قضى موسوليني الأشهر الأولى من عام 1904 بين جنيف وآنماس (في فرنسا المجاورة) في عقد اجتماعات وإلقاء محاضرات ذات طابع سياسي ونقابي إضافة إلى مراسلات صحفية مع منشورات ومجلات اشتراكية وفوضوية.
وفي شهر أبريل من عام 1904، أفلت – بفضل تدخل حاسم من سلطات كانتون تيشينو – من الإبعاد مجددا إلى إيطاليا التي حُوكم فيها بتهمة التقاعس عن أداء الواجب العسكري. ثم تحول إلى جامعة لوزان حيث سجل في كلية العلوم الاجتماعية وتابع لبضعة أشهر محاضرات عالم الاجتماع فيلفريدو باريتو والفيلسوف فريدريك نيتشه [14] وجورج سوريل، وأثرت أفكار الماركسي تشارلز بيجوي في بعض أعماله لاحقاً، حيث كان يركز على ضرورة إسقاط الديمقراطية الليبرالية والرأسمالية عن طريق استخدام العنف، وأَعجب ذلك موسوليني بشدة [15].