((قاآتـل اليهوود))
رجل اشتهر بالذكاء الحاد و الحكمه التي رجحت الكثير من اقواله و افعــاله ,, منذ ان ولد و هو قائد بالفطرهـ ,, حتى انه يصنف ضمن اشهر قادة التاريخ
و لعله من الغريب أن يتفق الجميع على رأي واحد و الأغرب من ذلك عندما يكون هذا الاتفاق من جميع الأجناس والجنسيات .. !
حيث اجمع الكل أنه لن يأتي حاكم بـ فكر هتلر و هو دولة قامت على أساسها دول و اختفت بسببه دول
لم تدم حياته طويلا و لكنها كانت كافيه لإن يضع بصمته على الجميع و على مر الأزمان و الأجيال
في هذا الموضوع البسيط سنحاول جاهدين الإبحار بكم و لو بالقليل على بعض خفايا هذا النازي
..................................................................................................................
<> حيــاته الشخصيه <>
الاسم : أدولف هتلر
تاريخ الولادة : 20/ ابريل/1889
تاريخ الوفاة : 30 /أبريل / 1945
الجنسية : نمساوي
الوظيفه : قائد الحزب النازي
حيث ولد في القرية النمساوية الصغيرة " لبرونو " ,, و كان لــ " أدولف " ( 5 ) أخوهـ لم تكتب لهم الحياة إلا شقيقته " بولا " ..
كان أدولف متعلقاً بوالدته و شديد الخلاف مع أبيه مع العلم أنه ذكر في كتابه " كفاحي " انه كان يكن الاحترام لوالدهـ الذي كان يعارض بشدة
انخراطه في مدرسة الفنون الجميلة ,, إذ كان يتمنى أن يصبح " أدولف "موظفاً في القطاع العام .
....................................................................................................................
<> طفــولته <>
كان " أدولف " يتمتع بذكاء و عقل راجحين جعل الجميع يتنبأ بالمستقبل الذي ينتظرهـ ,,
و قد كان محبا للألعاب التي تحتوي على القتال و معارك الحروب .
حينما وصل " أدولف " لعمرهـ الــ ( 14 ) توفي والدهـ ,, بعدها بــ اربع سنوات توفيت والدته حينها اصبح عمرهـ ( 18 ) عاما ً .
.................................................................................................................
<> حيــاته <>
بعد أن اصبح يتيم الأب و الأم قرر " أدولف " الرحيل إلى " فيينا " آملا أن يصبح رساماً ,,
و عكف على رسم المناظر الطبيعية و البيوت مقابل أجر يسير ..
و في " فيينا " اختلط باليهود و عرف عن قرب أساليبهم و عاداتهم مما أدى إلى تنامي الحقد و الكراهية لهم ,, و قد دون فـي مذكّراته مقدار مقته
و امتعاضه من التواجد اليهودي الصهيوني و اليهود بشكل عــام في العالم .
وفي عام 1913 مـ انتقل إلى مدينة ميونخ بحثاً عن الإستقرار ,, حينها اندلعت الحرب العالمية الأولى ، لـ يتطوع للعمل في صفوف الجيش البافاري كساعي للبريد ..
و خلال هذهـ الحرب كوّن إحساساً وطنياً عارماً تجاهـ ألمانيا و كأنها بلدهـ الأصلي .. !
و أبدى امتعاضه من استسلام الجيش الألماني في الحرب العالمية الأولى .. !
..........................................................................................................
عندما انتهت الحرب استمر " أدولف " بـ عمله في الجيش حتى انضم الى " ادارة التعليم و الدعاية السياسية " و التي تهدف لــ القاء اللوم على اليهود و الشيوعيين ..
ازداد كرهـ " أدولف " لليهود لإنه يعتقد بأنهم هم السبب في استسلام ألمانيا في الحرب ، و لقد تم اختيارهـ ليخطب
بين الجماهير لاقناعهم بكرهـ اليهود و الحقد عليهم ..
و لما تم إعفائه من الجيش تفرغ تماما للعمل الحربي الى ان تزعمه و غير اسمه الى " الحزب الالماني النازي "
و اتخذ الصليب المعقوف شعارا له .
..........................................................................................................................
<> خطوهـ اوليه <>
http://image.guardian.co.uk/sys-images/ ... ler460.jpg
حقق " أدولف " اعلى المراتب السياسية في ألمانيا و قد عمل على كسب الود الشعبي الألماني , و حينما توفي رئيس الدوله " هيندينبيرغ "
تولى " أدولف " الحكم و اصبح رئيس الدولة .
عندها أصدر قانون يحرم أي يهودي ألماني من حق المواطنة الألمانية بل تم فصلهم من أعمالهم الحكومية و محلاتهم التجارية و تحتّم على كل يهودي
ارتداء نجمة صفراء على ملابسه مما دعا لــ ( 180،000 ) يهودي مغادرة ألمانيا .
و شهدت فترة حكم الحزب النازي لألمانيا انتعاشاً اقتصادياً منقطع النظير لم يترك مواطناً ألمانيا بلا عمل ,, و تم تحديث السكك الحديدية و الشوارع
و عشرات الجسور مما جعل شعبية الزعيم النازي ترتفع إلى السماء .
و عمل على إحياء العمل بالتجنيد الإلزامي و كان يرمي إلى تشييد جيش قوي و تعليم جنودهـ الطيران و العمل على التطاق البحري
و في نفس الوقت إيجاد فرص عمل للشباب الألمان .
.............................................................................................................................
<> عصر الثورات <>
في الحرب العالميه الثانية قام " ادولف " بخرق معاهدة " فرساي " و انزل جيشة على ارض الراين على الرغم من المعاهدة التي وقعها و لم يتحرك الانجليز
و لا الفرنسيون تجاهـ أفعاله .
كما تحالف مع الفاشي " موسوليني " زعيم ايطاليا و اتسع التحالف ليشمل ( اليابان _ هنغاريا _ رومانيا _ بلغاريا ) و قد استطاع ان يصل الى العاصمة
التشيكيه بعدما عجز الجميع عن ذلك .
وكانت فرنسا وبريطانيا قد قررتا عدم الهجوم على" بولندا " بموجب معاهدهـ الا ان " أدولف " قام بنقضها و غزا بولندا
حينها لم يجد الإنجليز و الفرنسيين بديلاً من إعلان الحرب على ألمانيا .
..........................................................................................................................
<> تواصل النجاحــات <>
بعد ان طور " هتلر " جميع الأقسام العسكريه كانت الآلة العسكرية الألمانية لا تقهر , و في ابريل من عام ( 1940 ) مـ غزت ألمانيا ( الدنمارك _ النرويج )
و فــي نفس العام هاجم الألمان كل من ( هولندا _ بلجيكا _ لوكسمبورغ _ فرنسا ) و التي انهارت في غضون ( 6 ) أسابيع فقط .
و بعد مرور عام غزا الألمان ( يوغسلافيا _ اليونان ) , و حينما كانت القوات الألمانية متجهه الى شمال افريقيا و تحديداً الى ( مصر ) و فـي تحوّل مفاجئ
اتجهت صوب الغرب و قامت بغزو ( روسيا ) في نقض صريح لاتفاقية عدم الاعتداء .
و احتلت بذلك ( المانيا ) ثلث الأراضي الروسية من القارة الأوروبية و بدأت تشكّل تهديداً قوياً للعاصمة الروسية " موسكو " .
...................................................................................................................
<> بداية النهــايه <>
الانتصارات الخاطفة التي حصدها " هتلر " في بداية الحرب العالمية الثانية و بالتحديد الفترة من عــام ( 1939 ) إلى ( 1942 ) مـ
جعلت منه رجل الإستراتيجية الأوحد في ألمانيا بل في العالم أجمع .
و لكن أصابته بداء الغرور و امتناعه من الإنصات إلى آراء الآخرين أو حتى تقبّل الأخبار السّيئة و ان كانت صحيحة كلفت المانيا خسارة
معركة ( ستالينغراد و العلمين ) اضافةً الى تردّي الأوضاع الاقتصادية الألمانية .
ليــأتي إعلانه الحرب على الولايات المتحدة في ( 11 ) ديسمبر عام ( 1941 ) كمن يضع النقاط على الحروف و لا يترك مجالاً للشك
من بداية النهاية لألمانيا " هتلر " .. !
فــ مجابهة أعظم إمبراطورية ( الإمبراطورية البريطانية ) و اكبر أمّة ( الاتحاد السوفييتي ) و أضخم آلة صناعية واقتصادية ( الولايات المتحدة )
لاشك انها تأتي من قرار فردي لا يعبأ بلغة العقل بتاتا .. !
.......................................................................................................
<> HITLER DEAD <>
في عــام ( 1943 ) مـ تمت الإطاحة بحليف هتلر الأوروبي ( موسوليني ) و اشتدت شراسة الروس في تحرير أراضيهم المغتصبة , و راهن هتلر
على بقاء أوروبا الغربية في قبضته و لم يعبأ بالتقدم الروسي الشرقي .
و في ( 6 ) يونيو من عام ( 1944 ) مـ تمكن الحلفاء من الوصول إلى الشواطئ الشمالية الفرنسية , و بحلول ديسمبر تمكنوا من الوصول إلى نهر
الراين و إخلاء الأراضي الروسية من آخر جندي ألماني .
عناد " أدولف " أطال من أمد الحرب لرغبته في خوضها حتى وجود آخر جندي ألماني و رفض لغة العقل و الفرار إلى ( بافاريا أو النمسا )
و أصر على الموت في العاصمة ( برلين ) .. !
بعدها امر بتدمير المصانع و المنشآت العسكرية و خطوط المواصلات , كما قام باغراق أنفاق المدينه ، و بقدوم القوات الروسية لــ بوابة ( برلين )
أقدم " أدولف هتلر " على الانتحار مع عشيقته " ايفا براون " فـي في ( 1 ) مايو عـــام ( 1945 ) مـ .
...........................................................................................................................
<> من اقــوالـه <>
..................................................................................................................................
<> أصداء هتلر <>
آلاف الكتب التاريخية و الروائية و ربما مئات الأفلام السينمائية و التلفزيونية ظهرت و تكلمت عن هذهـ الشخصيه العضيمه . و الجميع أتفق على أنه لا شخصية
في تلك الفترة يمكن أن تدر عليهم ربحاً هائلاً كالذي تدرهـ شخصية هتلر و مرحلته النازية .
فــ كتالوج المكتبة البريطانية لوحدها يشمل حتى الآن على سبعة وخمسين تلغراف عن هتلر
و الى الآن يمكن لأي كتاب يحمل غلافه صورة هتلر أو عنواناً يشير إلى الفترة النازية أن يؤمن مبيعات محترمه لصاحبه أو لدار النشر التابعة له .
فيه يقص " هتلر " حكاية صراعه في سبيل الوصول للفلسفة التي يؤمن بها اولاً ، ثم الكفاح في سبيل تحقيق ما يعتبره طموحات الشعب الالماني .
وفيه وصف هتلر لطفولته الباكرة و حياته الاسرية الباكرة ثم معاناته من الفقر في فيينا ، وصولاً الى آرائه التي لم يغيرها ابداً بشأن القضية اليهودية
Le fascinant Hitler
كتاب أثار جدلا كبيرا بسبب طريقة تطرقه الموضوعية للأحداث المنسوبة إلى النازية أثناء فترة الحرب العالمية كالمحرقة المزعومة و أفران الغاز .
الكتاب يصف الزعيم النازي كأي سياسي يحكم بلاده و يطمح بها إلى التقدم لا كما تصفه الدعاية الصهيونية التي أغرقت في تشويه صورة الألمان
دون فعل الأمر نفسه مع باقي دول المحور .
......................................................................................................................................
تمت...النهايه
