/
\
غآندي ~
لطالمآ سمعت هذا الإسم ..!
الذي لم أكن أعرف عنه سوى أنه شخص هندي قدّم الكثير لدولته حتى أصبح ذائع الصيت ..
لكن ماذا قدّم ؟ أو كيف ؟ كل هذه الأسئلة لم تكن تدور في بالي أبداً ..
في أحد الأيام .. كنت أقلب القنوات الفضائيه .. حتى وقعت عيناي على فلم وثائقي له .. المحزن في الأمر أنه كان على وشك أن ينتهي ..
الحقيقة أن بضع لقطات عنه .. تركت أثراً عظيماً داخلي .. لكن لم تكن كافية أن تثير فيني حب الإستطلاع عن هذه الشخصية العظيمه ..
بعدها بمدة طويله .. وأنا أتصفح النت .. وقعت دون قصد على بعض المعلومات عنه والتي كان من ضمنها : أنه درس القانون .. وانه من مواليد برج الميزان .. فأثارت تلك المعلومات شيئا من حب الاستطلاع لدي عن هذا الشخص الذي درس نفس الإختصاص الذي أنهجه الآن .. و من مواليد برجي ذاته .. - لم أكن يوماً أصدق مايكتب عن الأبراج - لكني أجد ذلك سببا مقنعا لتطابق أهدافنا فكلانا ننشد العداله ..
أحببت أن اعد لكم هذا الموضوع لنتعرف جميعا على : منهو المهاتما غاندي ؟ ( المهاتما أي صاحب النفس العظيمة أو القديس )وحاولت كثيرا الابتعاد عن الوسائل التقليدية في اعداد المقالات ..
تمنياتي لكم بقراءة ممتعة 
دراسته ونشأته ..
مثل ماأسلفت .. درس غاندي القانون في بريطانيا .. ومرّ بكثير من الظروف القاسية .. أولها وفاة أمه بعد عودته .. واكتشاقه أن المحاماة طريق غير مضمون في الهند .. فاشتغل كاتبا للعرائض في راجكوت ..
كانت حياته بسيطة جدا جدا .. فقد كان يعتمد على المنتجات الوطنيه وكان نباتيا ..
في الصورة نرى بعضاً من أغراضه ..
الانتماء الديني والفكري :
كان غاندي هندوسيا .
وقد أسس ماعرف في عالم السياسة بـ / " المقاومة السلمية " ~
فنادى بسياسة اللاعنف ..والتي تقتضي على الصيام والمقاطعة والاعتصام والعصيان المدني والقبول بالسجن وعدم الخوف من أن تقود هذه الأساليب حتى النهاية إلى الموت.او الاموت
ويشترط غاندي لنجاح هذه السياسة تمتع الخصم ببقية من ضمير وحرية تمكنه في النهاية من فتح حوار موضوعي مع الطرف الآخر.
أقواله :
أين يتواجد الحب تتواجد الحياة.
إن العين بالعين تجعل العالم بأكمله أعمى.
لا يمكن تصنيع العاطفة أو تنظيمها حسب القانون.
ليس هنالك طريق للسلام، بل أن السلام هو الطريق.
إن الغضب وقلة الاستحمال هما أعداء الفهم الصواب.
إن التأقلم ليس تقليد، بل انه يعني قوة المقاومة والاستيعاب.
أنا مستعد لان أموت، ولكن ليس هنالك أي داعي لأكون مستعدا للقتل.
إن النصر الناتج عن العنف هو مساوي للهزيمة، إذ انه سريع الانقضاء.
من الأفضل أن أكون عنيفا، إذا كان هنالك عنف في قلوبنا من ارتداء رداء اللاعنف لتغطية العجز.
إن أية جريمة، أو إصابة بغض النظر عن القضية، ارتكبت أو سببت لشخص آخر هي جريمة ضد الإنسانية
شاهد/ي .. أيضا شيئاٍ من أقواله :
http://www.youtube.com/watch?v=R76BzLVpmlc
R76BzLVpmlchttp://www.youtube.com/watch?v=R76BzLVpmlc[/youtube]
مواقفه ~
قاد العديد من المسيرات التي أحرجت خصمه ..والجدير بالذكر انه لم يقم بقتل جندي بريطاني واحد ولكنه في النهاية .. هو الذي يكسب ..
منها : أ- مسيرة الملح
تحدى غاندي القوانين البريطانية التي كانت تحصر استخراج الملح بالسلطات البريطانية مما أوقع هذه السلطات في مأزق، وقاد مسيرة شعبية توجه بها إلى البحر لاستخراج الملح من هناك، وفي عام 1931 أنهى هذا العصيان بعد توصل الطرفين إلى حل وسط ووقعت "معاهدة دلهي".
ب- قصة غاندي والحلوى يرويها أحمد الشقيري
http://www.youtube.com/watch?v=FMMx8tObyvI
FMMx8tObyvIhttp://www.youtube.com/watch?v=FMMx8tObyvI[/youtube]
ج- [ سيدنا محمد وغاندي] لأحمد الشقيري .
http://www.youtube.com/watch?v=I44FNOTsek4
I44FNOTsek4http://www.youtube.com/watch?v=I44FNOTsek4[/youtube]
وفاته :
دعى غاندي لإحترام الأقليات المسلمة في الهند .. لكن تلك الدعوه لم ترق للأغلبية الهندوسية في الهند ..
واعتبرتها بعض الفئات الهندوسية المتعصبة خيانة عظمى فقررت التخلص منه، وبالفعل في 30 يناير 1948 أطلق أحد الهندوس المتعصبين ثلاث رصاصات قاتلة سقط على أثرها المهاتما غاندي صريعا عن عمر يناهر 79 عاما.
مع العلم ان غاندي قد تعرض في حياته لستة محولات لإغتياله، و قد لقي مصرعه في المحاولة السادسة.
وأخيرا ..
أحب أن انوه أن هذا غيض من فيض ..
فمن أراد الاستزاده فبإمكانه شراء هذا الكتاب .. ويوجد مترجما باللغة العربيه في مكتباتنا :
أو تحميل الفلم الذي يحكي لنا سيرة حياته عن طريق أحد روابط التورنت التي بداخل هذا الرابط :
http://www.mininova.org/search/?search=gandhi+1982
في الختام .. أتمنى أن ماقدمته وصل لذائقتكم ..
الجهات الراعية: يوتيوب + ويكيبديا + قوقل ..
ودمتم بعزمً بلا فتور .. 
محبتكم ( المهاتما ) : هند السليمان 
