منتديات الحوار الجامعية السياسية

شخصيات صنعت التاريخ

المشرف: بدريه القحطاني

By فهد الحربي 336
#69572
المارشال كيم جونغ أون (بالكورية[1]:김정은)، كما يعرف بأسماء أخرى مثل كيم جُنغ يون وكيم جونغ يون,[2], كان يعرف سابقاً باسم كيم جونغ وون أو كيم جُنغ وون, [3] (ولد عام 1983 أو بداية عام 1984),[4] وهو الابن الثالث والأصغر لزعيم كوريا الشمالية السابق كيم جونغ إل من زوجته كو يونغ هي.[5]
بعد إعلان وفاة والده كيم جونغ إل في 19 ديسمبر 2011، تم إعلان خبر توريث رئاسة كوريا الشمالية لكيم جونغ أون بمسمى "الوريث العظيم" كما جاء على شاشة التلفزيون الرسمي الكوري الشمالي. [6]
يشغل مرتبة دايجانج في الجيش الشعبي الكوري. وهي ربتة عسكرية تعني فريق أول.[7]
منذ أواخر عام 2010، كان يُنظر إلى جونغ أون على أنه الوريث المفترض لزعامة الأمة، وهو الآن الزعيم الحالي لدولة كوريا الشمالية. وقيل أنه درس علوم الحاسب الآلي في كوريا سرا. [8]
كان من المتوقع أن كيم جونغ أون سيصبح زعيما للبلاد بعد والده. بعد أن كان أخيه الأكبر الغير شقيق كين جونغ نام هو صاحب الحظ الأوفر في الزعامة, ولكن سرعان ما سقط حظ أخيه بعد أن أوردت التقارير أنه أُعتُقِل في اليابان عام 2001 عندما كان ينوى زيارة ديزني لاند في طوكيو بتهمة حمل جوازات سفر مزورة.[9]
ذكر كينجي فوجيموتو, الطباخ الشخصي السابق لكيم جونغ إل تفاصيل تتعلق بكيم جونغ أون, حول من أقام معه علاقة جيدة,[10] بدأً من أنه كان صاحب الحظ الأوفر في وراثة زعامة أباه. إدّعى فوجيموتو أيضاً أن كيم جونغ أون كان مفضلاً عند أباه أكثر من أخاه الأكبر كيم جونغ تشول, ويعلل ذلك بأن شخصية جونغ تشول تميل إلى الأنوثة أكثر من اللازم, بينما جونغ أون "مثل والده تماماً".[11] يضيف فوجيموتو بأن "إذا كانت السلطة ستسلم إلى أحد, فليكن كيم جونغ أون لأنه الأفضل, فلديه صفات رائعة, إنه سكِّير كبير ولا يعترف بالهزيمة أبداً." وصف فوجيموتو حادثة حصلت عندما كان جونغ أون في سن 18, سأل نفسه بشأن حياته المترفة قائلاً "نحنا هنا, نلعب كرة السلة, ونركب الخيول, ونركب الزلاجات النفاثة البحرية, ونستمتع سوياً. ولكن ماذا عن حياة الأشخاص العاديين؟"[11] في 15 يناير 2009 نشرت وكالة أنباء كورية جنوبية تقريراً بأن كيم جونغ إل عيّن كيم جونغ أون ليكون وريث حكمه.[9][12]
في 8 مارس 2009، نشرت هيئة الإذاعة البريطانية تقريراً يقول بأن هناك شائعات بأن كيم جونغ أون ظهر على ورقة الاقتراع لانتخابات الجمعية الشعبية العليا،[13] إلا أن التقرير تشير أن اسمه لم يظهر في قائمة المشرعون،[14] ولكن تم ترقيته لاحقاً إلى مرتبة وسطى في لجنة الدفاع الوطني, وهي أحد فروع جيش كوريا الشمالية.[15] تشير التقارير أيضاً إلى أن كيم جونغ أون يعانى من مرض السكر وارتفاع ضغط الدم.[3][16]
منذ عام 2009, كان معلوماً عند الخدمات الدبلوماسية الأجنبية أن أون سيرث أبيه كيم جونغ إل كرئيس لحزب العمال الكوري وبطبيعة الحال رئيساً لكوريا الشمالية.[17] كان يُسمى بالكورية "يونغميونغ هان تونجي" (영명한 동지) والتي تعني "الرفيق الرائع".[18] كما طلب أباه من سفراء البلاد بأن يتعهدوا بالولاء لإبنه.[16] كما أشارت تقارير بأنه تم تشجيع المواطنين بأن يغنوا "أغنية ثناء" أُلِّفَت حديثاً لكيم جونغ أون, مشابهة جداً لأغنية الثناء التي يغنيها الشعب للأب.[19] لاحقاً في شهر يونيو, أشارت تقارير إلى أن كيم زار الصين سرياً ليقدم نفسه للقيادة الصينية, التي حذرت لاحقاً من إقامة كوريا الشمالية لاختبارات نووية.[20] وأنكرت وزارة الخارجية الصينية بشدة أن هذه الزيارة حدثت.[21][22]