منتديات الحوار الجامعية السياسية

شخصيات صنعت التاريخ

المشرف: بدريه القحطاني

By فؤاد عواض 704
#69738
الأمير وليام هو الابن الأول ل الأمير تشارلز و ديانا أميرة ويلز، كما أنه ثالث احفاد إليزابيث الثانية، تم تعميده في قاعة الموسيقى قصر بكنغهام، و كان ذلك التعميد في الرابع من اغسطس سنة 1982 و صادف ذلك اليوم ذكرى يوم ميلاد الملكة الأم ، و كونه حفيد إليزابيث الثانية و ابن الأمير تشارلز فلقد تم منحه اللقب الفخري صاحب السمو الملكي الأمير وليام ويلز، و لكنه كان ينادى من طرف والديه باسم Wombat و هم الاسم التي اخترع من طرف الصحافة، كان الأمير الصغير يخبر أمه أنه يريد ان يكون ضابط شرطة عندما يكبر، حتى يكون له القدرة على حمايتها، و في اثر ذلك التصريح اجابة اخاه الأصغر الأمير هاري" أوه، لا ، لا تستطيع، يجب أن تكون ملك" أول ظهور علني للأمير ويليام أمام الشعب كان في ّ1 مارس 1991 (عيد القديس ديفيد) اثر زيارة رسمية قام بها والديه إلى كارديف و فور وصولهم و نزولهم من الطائرة، نقل الأمير ويليام إلى كاتدرائية أين قام بالامضاء في كتاب الزائر أين ظهر يكتب بيده اليسرى.
و في 3 يونيو 1991، نقل الأمير وليام إلى مستشفى رويال بيركشاير، بعد تعرضه للضرب غير عمدي ادى إلى جرحه بجانب الجبهة و كان ذلك من طرف زميله في احدى نوادي الغولف ، بعد ان نجى من الموت باعجوبة كما ان العجيب في الامر أن الأمير لم يفقد ادراكه و لكنه تعرض لكسور في الجمجمة ادت إلى اجراء عملية جراحية له في مستشفى شارع أورموند الكبير، و تركت له الضربة بعض الاثار بجنب جبهته. كانت أم الأمير ديانا أميرة ويلز ، تحب ان تجعل طفليها يحوزان على انفتاح اوسع حول الملكية و الملوك ، فقامت بنقل الأمير ويليام و شقيقه إلى حديقة والت ديزني بارك وماكدونالدز،و بالاضافة إلى ذلك فقد قاموا بزيارة لأشخاص المتضررين من فيروس الإيدز وملاجئ للمشردين،كما انها قامت بشراء لهم اشياء كانت اكثر شيوعاً لدى المراهقين كألعاب فيديو.
و في اثناء فراق ديانا أميرة ويلز من الأمير الأمير تشارلز ،تعرضت ديانا أميرة ويلز لحادث مرور خطير في 30 أغسطس 1997 أين فارقت الحياة على اثر ذلك الحادث و كانت مصحوبة ب دودي الفايد ابن رجل الاعمال المصري و الملياردير محمد الفايد اللذان قررا ان يسرعا بسيارة ليموزين التي كان يقودها سائق يدعى هنري، و قد قرارا ان يزيدا من سرعة سير السيارة حتى لا تلاحقهما المصورين و عدسات الكاميرا. وكان وليام وشقيقه ووالده في ذلك الوقت في قلعتهم بالمورال، و انتظر الأمير تشارلز حتى صباح الغد ليعلن لولديه وفاة والدتهما و كان سماع الخبر وقع خاص على الولدين.