منتديات الحوار الجامعية السياسية

محاضرات مكتوبة خاصة بالمقررات الدراسية
#68817
الأزمة العراقية الكويتية أو أزمة عبد الكريم قاسم هي أزمة حدثت بين العراق والكويت عام 1961 أثناء فترة حكم عبد الكريم قاسم والذي طالب بضم الكويت بعد أن أعلنت استقلالها من بريطانيا.قامت الكويت بأعلان استقلالها من بريطانيا في 19 يونيو 1961 وإلغاء إتفاقية الحماية الموقعة لعام 1899، ليقوم رئيس الوزراء العراقي عبد الكريم قاسم بعقد مؤتمر صحفي في بغداد بعد بعد أقل من أسبوع من اعلان الكويت استقلاله يطالب فيها بضم الكويت إلى العراق.
وكانت الكويت قد تقدمت بطلب إلى جامعة الدول العربية في 23 يونيو لطلب قبول عضويتها بالجامعة أي قبل يومين من إعلان عبد الكريم قاسم بضك الكويت إلى العراق، وقد تقرر البت في الطلب بتاريخ 4 يوليو إلا ان الجامعة أخفقت في اتخاذ قرار في الموضوع، وقرر تأجيل الجلسة إلى يوم الأربعاء، 12 يوليو، ريثما ينتهي أمين عام الجامعة العربية من الاتصال مع الحكومات المعنية بالأزمة.
في 20 يونيو أصدرت الجامعة العربية قراراً بقبول الكويت في الجامعة وطلبت الكويت من بريطانيا ان تسحب قواتها لأحلال قوات عربية محلها ووصلت قوات من الجمهورية العربية المتحدة والأردن والسودان.
قررت العراق قطع علاقاتها بلبنان، وتونس والأردن وإيران والولايات المتحدة واليابان بسبب أعترافهم بالكويت.قامت القيادة العراقية بتحريك اللواء الأول مشاة الموجود في منطقة المسيب واللواء 14 مشاة الموجود في منطقة الناصرية إلى منطقة الحدود الكويتية، كما نقلت كتيبتي الدبابات الأولى والثانية من اللواء المدرع الرابع التابع للفرقة الأولى في بغداد إلى البصرة.
وعلى الرغم من قلة تعداد الجيش الكويتي الذي يبلغ ما بين 2,000 و3,000 جندي مقارنة بـ 60,000 جندي هو تعداد الجيش العراقي[1] فقد تم اعلان حالة الاستنفار في صفوف الجيش وانتشترت قطاعاته في مواقع دفاعية وتتشكل غالب هذه الوحدات من عناصر اللواء السادس إضافة بعض الوحدات المستقلة.طلب المساعدة العسكرية (30 يونيو)[عدل]

تأخر أمير الكويت 6 أيام قبل أن يطلب المساعدة العسكرية من بريطانيا في 30 يونيو 1961 بموجب اتفاقية الصداقة البريطانية الكويتية المعقودة في 19 يونيو 1961[2] كذلك قام أمير الكويت بطلب المساعدة العسكرية من المملكة العربية السعودية تفعيلا لاتفاقية الدفاع المشترك بين الكويت والسعودية الموقعة عام 1948.
وصول القوات السعودية (1 يوليو)[عدل]
وصلت في 1 يوليو قوة سعودية مؤلفة من 100 مظلي، وقد بلغ مجموع القوات السعودية 1,000 فرد.
وصول القوات البريطانية (2 يوليو)
وقد نفذت بريطانيا عملية فانتاج العسكرية وقد بلغ مجموع حجم القوات البريطانية بالكويت 5,000 عسكري.
وصول قوات الجامعة العربية
في 20 يونيو أصدرت الجامعة العربية قراراً بقبول الكويت في الجامعة وطلبت الكويت من بريطانيا ان تسحب قواتها لأحلال قوات عربية محلها ووصلت قوات من الجمهورية العربية المتحدة والأردن والسودان.
1.القوة السعودية: تتكون من 1281 جندياً (كتيبة مشاة 785 جندياً + كتيبة مدرعة 496 جندياً + سرية مدفعية ميدان "6 مدافع 105مم" + وحدات خدمات فنية).
2.القوة الأردنية: تتكون من 785 جندياً (كتيبة مشاة + فصيل مدفعية مضادّة للطائرات "6 مدافع 40مم" + وحدة خدمات طبية).
3.القوة السودانية: تتكون من 112 جندياً (سرية مشاة).
4.قوة الجمهورية العربية المتحدة: تتكون من 159 جندياً، (سرية مهندسين عسكريين + سرية إشارة + وحدة سكرتارية عسكرية).
في 28 سبتمبر أنفصلت سوريا عن الجمهورية العربية فسحبت مصر قواتها من الكويت في 12 أكتوبر.
في يناير 1963، قلصت هذه القوات لتحل محلها قوات رمزية من 15 إلى 20 جندي من جميع الدول العربية.
انتهاء الأزمة

أنتهت الأزمة بمقتل عبد الكريم قاسم بانقلاب عسكري جرى في 8 فبراير 1963، وجراء ذلك انسحبت القوات العربية نهائياً من الكويت في 20 فبراير من نفس العام.