منتديات الحوار الجامعية السياسية

المنتدى الترفيهي

المشرف: ||نــوف السبهــان||

By عبدالله صقر 99
#57531
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إدمان البيروقراطية!

الأحوال المدنية من قلاع البيروقراطية في هذا البلد ولكن اللواء عبدالرحمن الفدا يحاول منذ توليه شؤون هذا القطاع الحساس والحيوي محاربة البيروقراطية في معقلها عبر نظام حجز المواعيد إلكترونيا وافتتاح فروع للأحوال المدنية في الأسواق .. نتمنى له كل التوفيق في هذه المهمة ونأمل أن يتطور الأمر إلى تسهيل الخطوات الإجرائية وإلغاء الشروط التعجيزية الناتجة في بعض الأحيان عن فذلكة الموظفين الذين أدمنوا على الروتين والبيروقراطية!
**
المواطن عبيد العمري الحربي واحد من (المنحوسين) الذين استلموا قرض الصندوق العقاري (أبو 300 ألف) قبل زيادته بقليل، استلم الدفعة الأخيرة وكانت زائدة عن القرض فكتب خطابا جميلا إلى بنك التسليف يتساءل فيه ما إذا كان قد تمت زيادة قرضه وأصبح (أبو 500 ألف) أو عن كيفية إعادة المبلغ الزائد إذا كان القرض على حاله، وذهب إلى مدير الصندوق فأحاله إلى نائبه لانشغاله عن مقابلات المواطنين وكان النائب مشغولا أيضا ولم يقابله فترك الخطاب عندهم ومضى رغم أنه يريد أن يعيد لهم المبلغ الزائد.. بيروقراطية الصندوق العقاري يضرب فيها المثل لأن ليس لديهم استعداد لأن يعرفوا ماذا تريد؟!.
**
يقول المثل الشعبي: (ياحبا ..يا برك) فقد قامت إحدى المحاكم السعودية بالنظر في 70 قضية في يوم واحد من قبل قضاتها الثلاثة الذين قرروا مشكورين عدم تعطيل القضايا المتراكمة، ومع تقديرنا لجهدهم إلا أن هذا ليس حلا فحين ينهي ثلاثة قضاة 70 قضية في يوم واحد فإن ذلك يعني أن القضية التي بقيت حبيسة الأدراج لسنوات تم إغلاقها في بضعة دقائق دون أن يأخذ المتقاضون حقهم في شرح القضية أمام المحكمة!.
**
مجموعة من طالبات جامعة طيبة أردن تغيير التخصص فطلبوا منهن إعادة السنة التحضيرية ومعادلة المواد التي سبقت دراستها عن طريق إرسالها لقسم الرجال، بعد أسبوع ذهبن إلى الشؤون التعليمية فكان الجواب أن الأوراق لم ترسل لأن الموظفات مشغولات رغم أن الدراسة بدأت منذ أسبوعين وثمة احتمال قوي بأن تضيع عليهن الفرصة بسبب الموظفات المشغولات بكل شيء إلا شغلهن!.
**
تفاعلا مع موضوع الطفلة رفاء حديدي التي تحدثنها عنها بالأمس تفاعل أكثر من تجاوب خير وأبدوا استعدادهم للتكفل بنفقات علاجها، نسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء .. وسامح الله وزارة الصحة لأنها (لا حس ولا خبر)!.