- السبت مايو 09, 2009 1:06 am
#18656
حدث أبو الحسن المهدي القزويني قال : كان عندنا طبيب يقال له : ابن نوح فلحقتني سكته , فلم يشك أهلي في موتي وغسلوني وكفنوني , وحملوني على النعش,فمرت الجنازه به فقال لهم : إن صاحبكم حي , فدعوني أعالجه , فصاحوا عليه فقال لهم الناس دعوه يعالجه فإن عاش والى فلا ضرر عليه , فقالوا: نخاف أن تصير فضيحه ,فقال : علي ان لا تكون فضيحه , قالوا فإن صرنا ؟ قال : حكم السلطان في أمري وإن برأ فأي شيء لي ؟ قالوا : ما شئت , قال ديته , قالوا لا نملك ذلك .... فرضي منهم بمال أجابه الورثه , فحملني فأدخلني الحمام , وعالجني !! وأفقت في الساعه الرابعه والعشرين ,من ذلك الوقت , ووقعت البشائر , ودفع إليه المال ,, فقلت للطبيب بعد ذلك , من اين عرفت هذا ؟؟ قال رأيت رجليك في الكفن منتصبتان ,وأرجل الموتى منبسطه ولا يجوز انتصابها , فعلمت انك حي وضمنت أنك أسكت وجربت عليك , قصحت تجربتي ..
وقفه :
تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها ** من الحرام ويبقى الإثم والعار
تحياتي,,,,,
وقفه :
تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها ** من الحرام ويبقى الإثم والعار
تحياتي,,,,,
إن لم يكــن مركزي في الصف الأول أمام ** ما عاد تفرق معي لو كنت قبل الأخير