منتديات الحوار الجامعية السياسية

محاضرات مكتوبة خاصة بالمقررات الدراسية
#5958

الفارق في الطبيعة ما بين البيئة السياسية الداخلية والبيئة السياسية الدولية



البيئة السياسية الداخلية:

أساسها علاقة الأمر و الطاعة
بيئة السلطة
بيئة القانون النافذ (القانون يتمتع بقوة النفاذ من قبل الحاكم - السلطة-).
بيئة القوة المتمركزة (السلطة السياسية) – لا شرعية لاستخدام القوة من جانب الأفراد - .
بيئة السلام
بيئة القيم المطلقة


البيئة السياسية الدولية:
أساسها علاقة الصديق والعدو.
بيئة غيبة السلطة (بمعنى عدم وجود سلطة عليا فوق الدول).
بيئة القانون غير النافذ لعدم وجود سلطة عليا تقوم على إنفاذ كافة الدول صغيرها وكبيرها.
بيئة تعدد مراكز القوى بتعدد الدول (شرعية القوى) أي أن كل دولة تسعى لتحقيق مصالحها – قانون الغاب-.

صورة



* (العلاقات الدولية هي علاقات قوى لا يحكمها إلا قانون واحد هو قانون المصلحة القومية

لا تعرف السلام ( بيئة الفوضى).
بيئة نسبية القيم
مثال:
(حركة حماس) بالنسبة للمسلمين حركة تحرك وطني بينما هي في تصور الأمريكان حركة إرهابية.
(البرنامج النووي الإسرائيلي) (البرنامج النووي الإيراني) و نظرة أمريكا لكل منها تختلف حسب مصلحتها.
الغزو العراقي للكويت إرهاب هو لأنه يتعارض مع المصالح الأمريكية ، في حين الغزو الأمريكي على العراق تدرجه أمريكا تحت مسمى حقوق الإنسان ، فلقد قتلت مليون شخص و استخدمت الأسلحة المحرمة و كل ذلك تحت مسمى حقوق الإنسان.

بمعنى أن كل دولة تتبنى معايير للقيم تتماشى مع مصلحتها القومية
(ميوعة مفهوم الشرعية الدولية)
كل يشكله على حسب أهوائه و مصالحه – كلمة حق يراد بها باطل- .


العلاقات الدولية


معاهدة وستفاليا 1648
هذه المعاهدة أنهت حقبة من الحروب الدينية بين الكنيستين الكاثوليكية و البروتستانتية

في هذه المعاهدة جلس و اجتمع لاستئصال الحروب الدينية و منع حدوثها مستقبلاً
ولذلك وضعوا ثلاثة أسس للعلاقات الدولية للحيلولة دون حدوث الحروب الدينية مستقبلاً و تحقيق الإستقرار في العلاقات الدولية ،وهي:-
1- الولاء القومي.
2- السيادة.
3- عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة.