منتديات الحوار الجامعية السياسية

محاضرات مكتوبة خاصة بالمقررات الدراسية
#6163
• الفارق في الطبيعة بين البيئة السياسية الداخلية والبيئة السياسية الدولية :
1- الخارجية علاقة الصديق والعدو .
2- البيئة السياسية الداخلية بيئة السلطة , البيئة السياسية الدولية بيئة غيبة السلطة .
3- البيئة السياسية الداخلية بيئة القانون النافذ ( القانون يتمتع بقوة النفاذ من قبل الحاكم ) , البيئة السياسية الدولية بيئة القانون غير النافذ لعدم وجود سلطة عليا تقوم على إنفاذه على كافة الدول صغيرها وكبيرها .
4- البيئة السياسية الداخلية بيئة القوة المتمركزة ( السلطة السياسية ) لا شرعية لإستخدام القوة من جانب الأفراد , البيئة السياسية الدولية بيئة تعدد مراكز القوى بتعدد الدول ( أي أن كل دولة تمثل مركزاً للقوى في حد ذاتها وتلجأ لكافة الوسائل لتحقيق مصالحها ( شرعية القوة )). العلاقات الدولية هي علااقات قوى لايحكمها إلا قانون واحد هو قانون المصلحة القومية .
5- البيئة السياسية الداخلية بيئة السلام , البيئة السياسية الدولية لا تعرف السلام . الإصل في العلاقات الدولية هو العداء وإن كان هناك هدنة فهي بيئة الفوضى .
6- البيئة السياسية الداخلية بيئة القيم المطلقة , البيئة السياسية الدولية بيئة نسبية القيم .
مثال : حركة حماس في تصور العرب حركة مقاومة وتحرر وفي نظرة أمريكا وإسرائيل حركة إرهابية .
كذلك البرنامج النووي الإسرائيلي مؤكد أنه في المجال العسكري , والبرنامج النووي الإيراني في استخدام النووي للأغراض السلمية , نظرة الولايات المتحدة تختلف لكل منهما بمعنى أن كل دولة تتبنى معايير وقيم تتماشى مع مصلحتها القومية ( ميوعة مفهوم الشرعية الدولية ) .
مثال 2 : غزو العراق للكويت في نظر الولايات المتحدة انتهاك للشرعية الدولية بينما غزوها للعراق هناك شرعية دولية بحجة القضاء على أسلحة الدمار الشامل ونشر حقوق الإنسان بينما في الحقيقة لا يوجد أسلحة دمار شامل وقتلت مايقارب مليون شخص تحت مسمى حقوق الإنسان .
معاهدة وستفاليا 1648م هذه المعاهدة أنهت حقبة من الحروب في أوربا بين الكنيستين :
1- الكاثوليكية
2- البروتستانتية
لكي تتجنب أوربا هذا الإعصار مستقبلاً فإن على أوربا أن تتقيد بهذه المباديء الثلاث التي أرستها معاهدة وستفاليا وهي :
1- الولاء القومي :
أي الولاء للأمة , الولاء للقوم ’ الولاء للوطن وليس للدين أو الكنيسة .
إذاً الولاء القومي هو نبذ الولاء الديني وولاء الناس يكون لجنسياتهم , فولاء الفرنسيين لفرنسا ’ والبريطانيين لبريطانيا , وهذه اشبه بالعلمانية أي ابعاد الدين عن الحياة السياسية لأن الدين علاقة بين الفرد وربة وهذا المبدأ لا يستقيم مع الإسلام فالإسلام دين ودولة .
- العصبية القومية مرفوضة في الإسلام ( إنما المؤمنون أخوة ) فأوريد أن تكن العلاقة على أساس المصلحة القومية وهذا المبدأ يتناقض مع الإسلام في أكثر من جهة
أ‌- العلمانية ب- العصبية القومية ج – الاقتصاد

2- مبدأ السيادة :
وهي سلطة الدولة في الأنفراد بإتخاذ قراراتها داخل حدود أقليمها ورفض الخضوع لأي سلطة خارجية إلا بإرادتها .
الدولة سيدة قرارها – الدولة سيدة في دارها .
- كيف ينظر المفكرون الإسلاميون لهذا المبدأ هل يتعين أن يكون للمسلمون دول عديدة ؟ أم أن الأصل هو وجود دولة واحدة ؟
الأصل أن دولة المسلمين واحدة لكن أجازوا تعدد الدول للتباعد بين الكثير من الشعوب . لكن على الدول الإسلامية أن تتدخل في ما بينها بالنصح في حالة خطأ إحداها .
مثال : معاهدة ( كام ديفد ) مع إسرائيل 1978م كان على الدول الإسلامية أن تتدخل بالنصح للرئيس السادات حتى لا يقدم على حل منفرد مع اليهود وحسم قضية كبرى هي قضية القدس .
ولكن علاقة الدول الإسلامية مع الدول الأخرى هي علاقة مطلقة ( أي السيادة تكون مطلقة )
إذا فكرة السيادة مابين الدول الإسلامية مع بعضها البعض ليست مطلقة , أما في علاقة الدول الإسلامية مع الدول غي الإسلامية فتكون علاقات مطلقة في السيادة .

3- مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول :
هي حرية كل دولة في أختيار أنظمتها الحياتية كافة دونما تدخل من الأخرين .
أنظمتها الحياتية : ا] النظام السياسي , النظام الأقتصادي , النظام الإجتماعي , النظام القانوني , ايديولوجيتها ( العقيدة المذهبية ) .
مثال :
فكرة التدخل لفرض الديمقراطية :
فالغرب يتهم الإسلام أنهم سعوا إلى نشر الإسلام بالسيف , أيضاً الغرب نشروا الديمقراطية بالسيف ( الأسلحة الحديثة ) .
وكذلك يجب أن نفرق بين نوعين نمن ( الليبرالية ) :
1- الليبرالية كألية : الأنتخابات – حرية التعبير . هذه أشياء إيجابية .
2- الليبرالية كثقافة : الأخلاقبات , العادات المخالفة للإسلام مثل حق زواج الجنس الواحد , حق الإجهاض .
فيحق للدول الإسلامية في هذا المبدأ أن تتدخل في دولة إذا رأت أن هناك نظاماً فاسداً وذلك من باب النصح والخوف عل مصالح الأمة .



إعداد الطالب : محمد حمد القحطاني