منتديات الحوار الجامعية السياسية

محاضرات مكتوبة خاصة بالمقررات الدراسية
#6601
• وسائل ( أدوات ) السياسة الخارجية للدولة :
1- الدبلوماسية التقليدية :
هي فن التفاوض – فن الإقناع – فن إدارة العلاقات الدولية على طاولة المفاوضات – فن استخدام الذكاء واللباقة في تحقيق أهداف الدولة – فن تحقبق مصالح الدولة دون إراقة دماء – أسلوب الثعلب عند ميكا فيللي – الصراع السلمي – فكرة المساومة ( أن يصنع المتفاوضون كعكة كبيرة يتقاسمها المتفاوضين بدلاً من تدمير الكعكة الصغيرة المتنازع عليها ) – فكرة الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف .
2- الدبلوماسية الإقتصادية :
استخدام الدولة لمقدراتها الاقتصادية في الضغط على الدول الأخرى التي تحتاج إلى المعونات وتوجيه سلوكها .
مثال : في حرب افغانستان سنة 2001 احتاجت الولايات المتحدة إلى باكستان لتمويل وإمداد جيوشها عن طريق الأراضي الباكستانية .
- البلوماسية الإقتصادية لها وجهان :
1- الترغيب :
وهو منح المساعدات للدول الممالئة ( الدول المتماشية – الدول التي لا تعترض )
2- الترهيب :
وهو منع المساعدات عن الدول المئاوئة ( الدول المعارضة ) .
- اكثر الدول المستخدمة للدبلوماسية الأقتصادية هي الولايات المتحدة الامريكية ( دبلوماسية الدولار ) احلال الدولار محل الطلقات .
- هناك عاملان يؤديان إلى الدبلوماسية الاقتصادية ( سبب وجود الدبلوماسية الاقتصادية ) :
1- أن من لا يملك خبزه لا يملك قراره :
فطالما انها محتاجة إلى المعونه فلها ان تخضع لمن يعطيها .
مثال : استخدمت الولايات المتحدة هذه الوسيلة عل كوبا 1959م في ثورة فيدل كاسترو , كذلك استخدمت هذه الوسيلة على مصر في قطع المعونات على تمويل مشروع السد العالي 1973م في عهد عبد الناصر لأنه عقد صفقة أسلحة مع روسيا .
2- اختلاف امكانيات الدول الاقتصادية , فلو كانت الدول جميعها غنية لم يكن هناك حاجة للدبلوماسية الإقتصادية .
- لا يجوز استخدام هذه الوسائل ضد الدول الإسلامية إلا لمنع ضرر بالغ بالأمة وفي حالة خروج أي دولة عن المسار الإسلامي أو اتبعت طريق يضر بالأمة الإسلامية .
بالنسبة للدول الأخرى يجوز استخدامها في مواجهة الدول الأخرى المعادية أو المعتدية على الشريعة , مثل المقاطعة التي حدثت ضد الدنمرك لبثها صور استهزاء بالرسول صلى الله عليه وسلم .
لا يجوز استخدام هذه الوسائل في حالة ( المعاهده ) ولا يجوز قطع المساعدات عن شعب فقير ومستضعف .
إذا الدبلوماسية الاقتصادية هي وسيلة من الوسائل التي تستخدمها الدولة لتحقيق أهدافها .
- عالمية الإسلام :
أي أن الإسلام جاء إلى البشر كافة , أي أن كل البشر مسلمون بالإحتمال فالأصل أن لا تقتل الإنسان بل تقدم له المساعدة والعون .
فالإسلام رسالة إلى كل البشر فنتعامل مع البشرية بإعتبارها شيئاً مقدساً .
3- الأداة الدعائية :
وهي استخدام الدولة لوسائل الاتصال المختلفة في الضغط على الدول الأخرى سواء المعادية أو الصديقة بما يحقق مصلحة الدولة .
فيمكن استخدامها لإبقاء أو المحافظة على الصداقة مع الدول .
أو تستخدم في الحرب لبث الفوضى وإثارة القلاقل داخل الأقليات في الدولة , مثل استخدام الولايات المتحدة لسياسة ( فرق تسد ) في العراق وإثارة الفتن بين السنة والشيعة والأكراد .
أيضاً هذه الوسيلة كانت تستخدم في السابق عن طريق الحمام الزاجل ( حرب التتار ) .
- الأداة الدعائية هي نمط من أنماط عملية الاتصال الدولي .
هناك انماط رئيسية للإتصال الدولي وهي :
1- الإعلام الدولي :
(استراتيجية الحقيقة ) أي أن الإعلام الدولي يقوم على الحقائق ويقدم رسالة إعلامية لا تنطوي غلا على الحقائق ( لا تستخدم الكذب ) .
مثلاً هناك محاولة لتشويه صورة الإسلام امام العالم فنستطيع انتاج فلماً يذاع إلى الغرب وهذا الفلم يعتمد على الحقائق لا التزييف .
2- الدعائية الدولية :
ينطوي على بعض الأكاذيب فهي خليط من الحقائق والأكاذيب بشرط أن تصعب على المستقبل اكتشاف التناقض الذي علية المادة الدعائية فلو أكتشف المستقبل هذا التناقض فتعتبر الرسالة قد فشلت .
3- الحرب النفسية :
تستهدف تدمير الروح المعنوية للخصوم وهو استخدام ( الكذبة الكبرى ) .
وأول من استخدمها في العصر الحديث ( جوبلز ) مدير الجهاز النازي في العهد النازي بأن ألمانيا لديها السلاح النووي .
• عناصر عملية الاتصال :
1- المرسل : الدولة القائمة على عملية الاتصال .
2- الرسالة : المحتوى المراد توصيلة اللفظي أو الكلامي .
3- الوسط ( الوسيلة ) : وهي الأداة وكان هناك وسائل بدائية كالحمام الزاجل ثم الوسائل الحديثة من الإذاعة ثم الأنترنت والهواتف النقالة.
4- المستقبل : المرسل إليه .