منتديات الحوار الجامعية السياسية

قسم مختص باستقبال أسئلة الطلاب
#27966

بسم الله الرحمن الرحيم
وددت أن أطرح ماتناوله الدكتور أحمد الوهبان في محاضرته الثانية في مقدمة في علم السياسة 101 يوم الأثنين :
تناول فيها عدد من المحاور المهمة في علم السياسة وهي التعريفات لهذا العلم :
تعريف علم السياسة

أولاً: هناك تعريفات عديدة لعلم السياسة منها:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) هو العلم الذي يعنى بدراسة النشاطات السياسية للأفراد مثل عمليات التصويت في الانتخابات وغيرها.
(2) علم السياسة هو علم السلطة ويركز أصحاب هذا التعريف على السلطة السياسية باعتبارها الظاهرة السياسية الأم.
(3) علم السياسة هو العلم الذي يعنى بدراسة عملية الحكم ،ويقصد بهذه العملية مجموعة التصرفات و القرارات والأفعال التي يمارسها الحكام في مواجهة المحكومين بهدف تحقيق الانضباط داخل المجتمع.
(4) علم السياسة هو العلم الذي يهتم بدراسة المؤسسات السياسية القائمة داخل المجتمع. وهو يقصد هنا المؤسسات السياسية بنوعيها من مؤسسات رسمية (المؤسستان التشريعية والتنفيذية) و وتنظيمات غير رسمية مثل الأحزاب السياسية وجماعات الضغط والرأي العام.
(5) تعريف الأمريكي ديفيد إيستون: هو العلم الذي يعنى بدراسة عملية التوزيع الإلزامي السلطوي للقيم داخل المجتمع.
(6) تعريفنا لعلم السياسة :

هو العلم الذي يعالج (أي يدرس) الظواهر السياسية بمنهج علمي تجريبي.
ثانيأ:
الظاهرة السياسية

هي ظاهرة اجتماعية تأتي (تنشأ) تعبيرا عن جوهر السياسة في الإنسان .

وهنا يظهر التساؤل ماذا نعني بجوهر السياسة في الإنسان؟؟

جوهر السياسة في الإنسان

لقد ثبت بالملاحظة والتجريب أن الإنسان كائن سياسي بطبعه ، وأن السياسة جوهر فيه (من خصائصه أو من مكنوناته) ، وأن لهذا الجوهر مقومات أهمها :

أولا علاقة الأمر والطاعة

ثانيا علاقة الصديق والعدو . وذلك على النحو التالي:

أولا علاقة الأمر والطاعة

حيث ثبت بالملاحظة والتجريب لعلماء السياسة أنه ما من إنسان إلا وينطوي على متناقضين هما :

(أ‌) الرغبة في السيطرة (ب) الاستعداد للطاعة

وينعكس هذا الجوهر على المجتمع في صورة :

انقسام كافة المجتمعات إلى حاكمين ومحكومين (وهذه هي الظاهرة المعروفة بالتميز السياسي) ،ويصاحب هذه الظاهرة ظاهرة أخرى لصيقة بها هي السلطة السياسية.

هذا ماتوقف علية في المحاضره الثانية
أتمنى أن أكون أفدتكم .