5- الحرية:
تعني حرية الإقامة، التنقل، الترحال، السياحة، التفكير
وتعني كذلك تحرر النفس من الأهواء و تعني كذلك حرية العقيدة و تعني حرية تقرير المصير.
ومعظم الآيات القرآنية تدعو إلى التعقل والتفكير
(( لا كهنوت في الإسلام ))
أي حرية كاملة بعلاقتك مع الله سبحانه و تعالى
لا إله إلا الله معناها: أنك حر ولا تخاف أحد سواه سبحانه و تعالى.
في الغرب: حرية التنقل: نجد الآن ما يسمى بتحرير التجارة بمعنى حرية إنتقال السلع والخدمات عبر الحدود بدون أية قيود.
أما إنتقال البشر فهم يرفضون حرية التنقل.
- تحرر النفس من الأهواء
هذه قمة التحرر [فكرة الأغواء]
وقال تعالى : ( إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) { يوسف : 53 }
أن تعيش في مجتمع محافظ ثم تذهب إلى الغربه و تغترب و ترجع بعدها إلى بلدك كما كنت دون الركض وراء الأهواء
- نحن لا نرفض أية فكرة و لا نقبل أية فكرة تأتي إلينا، فنحن لا ننقل حثالة الغرب تحت مسمى الحرية [الليبرالية]
الحرية في الإسلام حرية مشروطة بإطار الشريعة.
حرية العقيدة
واضحة في الإسلام لا إكراه في الدين
قال الله تعالى: (( لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ))
الإسلام يعطي حرية العقيدة لكل من يكونوا تحت ظل الدولة الإسلامية
ونحن نفرق بين أهل الكتاب : ذمي، محارب.
حرية العقيدة بدون أي إغراء
قال الله تعالى : { وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون } (البقرة:170)
حق تقرير المصير
الإسلام أو العهد أو الحرب
قتيبة بن مسلم الباهلي لما فتح مدينة سمرقند دون أن يخير أهلها بين الإسلام أو الجزية أو الحرب بل بغتهم خوفاً على جيش المسلمين من الثلج والبرد، فاشتكى أهل سمرقند إلى عمر بن عبدالعزيز - وكانوا أهل مجوسية -، فأمرهم أن يرجعوا بكتاب فيه يأمر قتيبة ين مسلم أن ينصب قاضياً مسلماً ليحكم في المسألة، فقضى القاضي بأن يخرج الجيش الإسلامي من المدينة ويعيدوا لأهلها ما غنموه منها ثم يقفوا على أبواب المدينة فيخيروا أهلها، قال القاضي المسلم مخاطباً قائد الجيش الإسلامي: إما أن تدخلوا بلادهم صلحاً، أو يظفروا بها حرباً، وإما أن يكتب لكم الفتح.
حروب المسلمين كانت حروب عادلة كانت حروب لتحرير الناس من الإضطهاد والظلم
غوستاف لوبون "لم يعرف التاريخ فاتحاً أرحم من العرب".
6- الفضيلة:
لا يجوز على المسلمين أن يخرجوا عن جادة الفضيلة حتى لو أن الأعداء خرجوا عنها
قال الله تعالى : (( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ، وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِين )).
فلا يجوز قتل الأسرى ولا يجوز تجويع الأسرى أنا تأسره بالمعروف أو تتركه.
الفضيلة في وقت السلم و في وقت الحرب.
ودمتم في حفظ الله ورعايتهـ،،
أحـمـد بن سـعـود