س2/ لا يتحقق التجانس القومي إلا من خلال وحدة اللغة أو الأصل أو الدين؟
لا أوافق،
لأن العامل الرئيسي الذي يحقق التجانس القومي هو رغبة السكان في الحياة المشتركة، وهذه الرغبة قد تنتج عن وحدة اللغة أو الأصل أو الدين بين السكان. أو قد تحصل نتيجة لوحدة المصالح بين السكان.هناك دول اعتمدت في تجانسها على وحدة اللغة أو الأصل أو الدين أو جميعهم ، و بعض الدول تعتمد على الأهداف و الغايات المشتركة بالرغم من إختلاف الأعراق و الأديان و اللغات .
كلا الحالتين لها جانب سيء و جيد ، فهناك دول تعتبر ناجحة بالرغم من تعدد الأعراق و الأديان و اللغات مثل الولايات المتحدة الأمريكية و سويسرا ، فاعتمدوا على وحدة المصالح و الغايات .
ولكن الدولة المتجانسة قوميا هي الدولة القومية المعتمدة على الوطنية ، والاستقرار السياسي ، ولا مجال فيها بطبيعة الحال للحركات العرقية الانفصالية. وذلك على عكس المجتمعات متنوعة العرقيات وهي مجتمعات تتكون من جماعات عرقية عديدة لا ترغب في العيش المشترك ، فالمجتمعات المتعددة اللغات و العرقيات تكون دوما عرضة لعدم الإستقرار السياسي و التفكك و الحروب الأهلية الاضطرابات .
س3 / إن الوصف الصحيح للواقع الدولي المعاصر هو أن نطلق عليه المجتمع الدولي
لا أوافق
الوصف الصحيح للواقع الدولي المعاصر هو أن نطلق عليه (جماعة الدول) أو (الجماعة الدولية) لأن المجتمع الدولي يعني وجود سلطة ولا سلطة هناك فوق الدول فهي دول ذات سيادة ومن حقها أن تنفرد بإصدار قراراتها دون أي خضوع لأي سلطة إلا بإرادة منها لذا أطلقنا عليه وصف جماعة الدول أو الجماعة الدولية