- الأحد يناير 18, 2009 7:00 pm
#11577
قام الباحثون بدراسة ما يقارب 1000 توأم من التوائم المتماثلة وغير المتماثلة، فوجدت أن الجينات تحمل ما يقارب نصف المزايا في الشخصية التي تجعل الإنسان سعيداً، بينما تلعب العوامل الأخرى مثل العلاقات العاطفية والصحة والعمل الدور في تحديد النسبة المتبقية التي تؤثر على سعادتنا.
في الوقت الذي لا يمكن شراء السعادة لكن يبدو أنه يمكن وراثتها، حيث يمكن أن يكون لها عامل جيني، وفقاً لدراسة جديدة قام بها باحثون بريطانيون وأستراليون.
فقد سأل الباحثون من جامعة إيدينبيرج في إسكوتلندا المتطوعين للدراسة والذين تتراوح أعمارهم بين 25 و75 عاماً، مجموعة من الأسئلة عن شخصياتهم، مثل مدى قلقهم أو رضاهم عن حياتهم.
ولأن التوائم المتماثلة يشتركون في الجينات بينما غير المتماثلة لا يشتركون في الجينات، استطاع الباحثون أن يحددوا جينات مشتركة نتج عنها مزايا معينة في الشخصية تعرض الناس للسعادة.
وقال الباحثون إن الناس الاجتماعيين والنشيطين والمستقرين والجادين والمخلصين في عملهم يميلوا إلى أن يكون أسعد، وفقاً للتقرير الذي نشر في مجلة علم النفس Psychological Science.
ووجدت الدراسة أن التوائم المتماثلة في العائلة يتشابهون بشكل كبير في شخصياتهم وميلهم إلى السعادة، أما التوائم غير المتماثلة فهي لا تتشابه إلا بمقدار النصف في تلك المزايا، مما يشير إلى عامل جيني قوي.
وتعد نتائج الدراسة تقدماً مهما في سبيل محاولة التعرف على أسباب السعادة والكآبة لدى الناس. ويبدو أن الناس الذين ورثوا مزايا إيجابية في شخصياتهم قد يملكون مخزوناً من السعادة تجعلهم أقدر على التعامل مع الظروف الصعبة.
و في النهاية علينا تعريف السعادة و معرفة أنواعها و متطلباتها..
- تعريف السعادة:
السعادة هى "شعور بالبهجة والاستمتاع منصهرين سوياً"، والشعور بالشىء أو الإحساس به هو شىء يتعدى بل ويسمو على مجرد الخوض فى تجربة تعكس ذلك الشعورعلى الشخص، و"إنما هى حالة تجعل الشخص يحكم على حياته بأنها حياة جميلة ومستقرة خالية من الآلام والضغوط على الأقل من وجهة نظره".
- أنواع السعادة:
وهناك محفز للسعادة والذى يؤدى إلى نوعى السعادة:
أ- السعادة القصيرة أى التى تستمر لفترة قصيرة من الزمن.
ب- السعادة الطويلة التى تستمر لفترة طويلة من الزمن (هى عبارة عن سلسلة من محفزات السعادة القصيرة)، وتتجدد باستمرار لتعطى الإيحاء بالسعادة الأبدية.
أما الوسيلة التى تحفز الإنسان على إحساسه بالسعادة هى كيفية التأمل لوضع أهداف للنفس ليتم تحقيقها: الشخص المشغول دائماً والمثقل بأعباء العمل، فالطريقة الأكثر فاعلية له لكى يكون سعيداً ويبتعد عن الاكتئاب الذى يكتسبه مع دوامة العمل هو إحراز تقدم ثابت ومطرد لأهداف وضعها لنفسه.
وعلى الرغم من أن ذلك يبدو بسيطاً أو سهلاً، إلا إنه أسلوب صعب للوصول من خلاله لتحقيق السعادة. وبالطبع تختلف الأهداف من شخص لآخر، لكن الوسيلة فى تحقيقها تتشابه عند مختلف الأشخاص ألا وهى التقدم الثابت والمطرد للوصول لأهداف ذات معنى. ووجود معنى أو مغزى لهذه الأهداف هو الذى يحقق السعادة وليس وضع الأهداف فى حد ذاتها، لأن الشخص بإمكانه إحراز نجاحاً فى أهداف وضعها لنفسه لكنها لا تخلق لديه الشعور بالسعادة.
ويأتى تفسير الأهداف ذات المعنى أو المغزى "أهداف متوازنة لضمان تحقيق متطلبات السعادة".
- وما هى متطلبات السعادة؟
أ- التمتع بالصحة الجيدة.
ب- دخل كافٍ لمقابلة الاحتياجات الأساسية.
ج- وجود عاطفة فى حياة الشخص.
د- انشغال الشخص بعمل منتج أو نشاط.
هـ- أهداف للحياة محددة وقابلة للتحقق.
و- السلوك الطيب للشخص من عوامل تحقيق السعادة لنفسه.
ى- بالإضافة إلى المتطلبات السابقة، ينبغى أن يتوافر لدى الفرد المقدرة على إغفال مسببات التعاسة فى حياته.
فإذا كنت أغنى أغنياء العالم ويتوافر لديك المال ولكن فى غياب التمتع بالصحة أو الإغفال عن فن إدارة العلاقات مع الاخرين فلن تصل للسعادة.
في الوقت الذي لا يمكن شراء السعادة لكن يبدو أنه يمكن وراثتها، حيث يمكن أن يكون لها عامل جيني، وفقاً لدراسة جديدة قام بها باحثون بريطانيون وأستراليون.
فقد سأل الباحثون من جامعة إيدينبيرج في إسكوتلندا المتطوعين للدراسة والذين تتراوح أعمارهم بين 25 و75 عاماً، مجموعة من الأسئلة عن شخصياتهم، مثل مدى قلقهم أو رضاهم عن حياتهم.
ولأن التوائم المتماثلة يشتركون في الجينات بينما غير المتماثلة لا يشتركون في الجينات، استطاع الباحثون أن يحددوا جينات مشتركة نتج عنها مزايا معينة في الشخصية تعرض الناس للسعادة.
وقال الباحثون إن الناس الاجتماعيين والنشيطين والمستقرين والجادين والمخلصين في عملهم يميلوا إلى أن يكون أسعد، وفقاً للتقرير الذي نشر في مجلة علم النفس Psychological Science.
ووجدت الدراسة أن التوائم المتماثلة في العائلة يتشابهون بشكل كبير في شخصياتهم وميلهم إلى السعادة، أما التوائم غير المتماثلة فهي لا تتشابه إلا بمقدار النصف في تلك المزايا، مما يشير إلى عامل جيني قوي.
وتعد نتائج الدراسة تقدماً مهما في سبيل محاولة التعرف على أسباب السعادة والكآبة لدى الناس. ويبدو أن الناس الذين ورثوا مزايا إيجابية في شخصياتهم قد يملكون مخزوناً من السعادة تجعلهم أقدر على التعامل مع الظروف الصعبة.
و في النهاية علينا تعريف السعادة و معرفة أنواعها و متطلباتها..
- تعريف السعادة:
السعادة هى "شعور بالبهجة والاستمتاع منصهرين سوياً"، والشعور بالشىء أو الإحساس به هو شىء يتعدى بل ويسمو على مجرد الخوض فى تجربة تعكس ذلك الشعورعلى الشخص، و"إنما هى حالة تجعل الشخص يحكم على حياته بأنها حياة جميلة ومستقرة خالية من الآلام والضغوط على الأقل من وجهة نظره".
- أنواع السعادة:
وهناك محفز للسعادة والذى يؤدى إلى نوعى السعادة:
أ- السعادة القصيرة أى التى تستمر لفترة قصيرة من الزمن.
ب- السعادة الطويلة التى تستمر لفترة طويلة من الزمن (هى عبارة عن سلسلة من محفزات السعادة القصيرة)، وتتجدد باستمرار لتعطى الإيحاء بالسعادة الأبدية.
أما الوسيلة التى تحفز الإنسان على إحساسه بالسعادة هى كيفية التأمل لوضع أهداف للنفس ليتم تحقيقها: الشخص المشغول دائماً والمثقل بأعباء العمل، فالطريقة الأكثر فاعلية له لكى يكون سعيداً ويبتعد عن الاكتئاب الذى يكتسبه مع دوامة العمل هو إحراز تقدم ثابت ومطرد لأهداف وضعها لنفسه.
وعلى الرغم من أن ذلك يبدو بسيطاً أو سهلاً، إلا إنه أسلوب صعب للوصول من خلاله لتحقيق السعادة. وبالطبع تختلف الأهداف من شخص لآخر، لكن الوسيلة فى تحقيقها تتشابه عند مختلف الأشخاص ألا وهى التقدم الثابت والمطرد للوصول لأهداف ذات معنى. ووجود معنى أو مغزى لهذه الأهداف هو الذى يحقق السعادة وليس وضع الأهداف فى حد ذاتها، لأن الشخص بإمكانه إحراز نجاحاً فى أهداف وضعها لنفسه لكنها لا تخلق لديه الشعور بالسعادة.
ويأتى تفسير الأهداف ذات المعنى أو المغزى "أهداف متوازنة لضمان تحقيق متطلبات السعادة".
- وما هى متطلبات السعادة؟
أ- التمتع بالصحة الجيدة.
ب- دخل كافٍ لمقابلة الاحتياجات الأساسية.
ج- وجود عاطفة فى حياة الشخص.
د- انشغال الشخص بعمل منتج أو نشاط.
هـ- أهداف للحياة محددة وقابلة للتحقق.
و- السلوك الطيب للشخص من عوامل تحقيق السعادة لنفسه.
ى- بالإضافة إلى المتطلبات السابقة، ينبغى أن يتوافر لدى الفرد المقدرة على إغفال مسببات التعاسة فى حياته.
فإذا كنت أغنى أغنياء العالم ويتوافر لديك المال ولكن فى غياب التمتع بالصحة أو الإغفال عن فن إدارة العلاقات مع الاخرين فلن تصل للسعادة.