- الاثنين يناير 19, 2009 8:38 am
#11609
70 عاماً لم تعق (ابن الصحراء) من مواصلة دراسته بجامعة القصيم
* لقاء - سليمان العجلان:
سبعون عاماً لم تكن عائقاً أمام الطالب موسى بن محمد بن ثواب الحربي المنتظم بقسم الشريعة بجامعة القصيم لمواصلة طلب العلم والبحث عن المجد الفكري والعلمي وإنارة العقل البشري.. ولم يكن الجلوس على مقاعد الدراسة الجامعية بين من هم في سن أحفاده سبباً مخجلاً وحائلاً دون الوصول للهدف المنشود. ولم تكن المسافة التي يقطعها وبشكل يومي بين مقر إقامته بقرية (النمرية) ومحبوبته (الجامعة) التي تجاوزت المسافة أكثر من مئتي كيلو متر سبباً للفتور وتبديد العزيمة.
فقط هو الهدف الذي رسمه الطالب الشيخ موسى الحربي وها هو بين قوسين أو أدنى لتحقيقه.
حيث يقول الحربي في عام 1415هـ حصلت على الشهادة الابتدائية منها ثم رحلنا إلى مكة المكرمة ودرسنا في مدرسة معهد الحرم المكي وحصلنا على الشهادة المتوسطة عام 1418هـ ومن نفس المعهد حصلنا على الشهادة الثانوية عام 1421هـ. وها نحن في المستوى السابع في الجامعة.
* لماذا لم تكتفوا بالمراحل العامة للدراسة لا سيما وأنكم تخطيتم الستين من العمر، بمعنى أنه لا أمل في الوظيفة حيث بلغتم السن النظامية للتقاعد؟
- العلم نور، والنور هذا ينير دروب الحياة بشكل عام ولرغبتي في تحصيل العلم الشرعي عن طريق المتخصصين وتطوير ما لدي من معارف حصلت عليها بالاجتهاد الشخصي لذا اخترت كلية الشريعة لا سيما وأنني أعمل إماماً للمصلين.
وعن الأولاد يقول موسى الحربي: لدي 13 من الأبناء تتراوح أعمارهم بين الأربعين والعشر سنوات ومنهم من هو حاصل على التعليم العالي ومنهم من هو دون ذلك.
مثال حي
يقول فضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم الحمد المحاضر في قسم العقيدة بكلية الشريعة وأصول الدين بجامعة القصيم وأحد أساتذة الطالب الحربي أنه من أحرص الطلاب على العلم وقل ما تجد مثله في الحرص وتراه منتبهاً دائماً وممسكاً بقلمه دائماً ويحرر بيده فهو بحق مثال حي للطالب المجد وتعامله مع الأساتذة لا يمكن وصفه حيث لا يكاد تعلم أنه في القاعة إلا إذا وقع بصرك عليه ومؤدب ومحترم بشكل كبير. ويجب على طالب العلم أن يكون كذلك وهو ألا يحقر الإنسان الفائدة وأن يدرك أن التواضع سبب رئيس في طلب العلم وأن كبر السن لا يؤثر على المسيرة، فهناك أعلام يشار إليهم بالبنان طلبوا العلم في سن متأخرة كابن حزم والشيخ خالد الأزهري وغيرهما كثير.
* لقاء - سليمان العجلان:
سبعون عاماً لم تكن عائقاً أمام الطالب موسى بن محمد بن ثواب الحربي المنتظم بقسم الشريعة بجامعة القصيم لمواصلة طلب العلم والبحث عن المجد الفكري والعلمي وإنارة العقل البشري.. ولم يكن الجلوس على مقاعد الدراسة الجامعية بين من هم في سن أحفاده سبباً مخجلاً وحائلاً دون الوصول للهدف المنشود. ولم تكن المسافة التي يقطعها وبشكل يومي بين مقر إقامته بقرية (النمرية) ومحبوبته (الجامعة) التي تجاوزت المسافة أكثر من مئتي كيلو متر سبباً للفتور وتبديد العزيمة.
فقط هو الهدف الذي رسمه الطالب الشيخ موسى الحربي وها هو بين قوسين أو أدنى لتحقيقه.
حيث يقول الحربي في عام 1415هـ حصلت على الشهادة الابتدائية منها ثم رحلنا إلى مكة المكرمة ودرسنا في مدرسة معهد الحرم المكي وحصلنا على الشهادة المتوسطة عام 1418هـ ومن نفس المعهد حصلنا على الشهادة الثانوية عام 1421هـ. وها نحن في المستوى السابع في الجامعة.
* لماذا لم تكتفوا بالمراحل العامة للدراسة لا سيما وأنكم تخطيتم الستين من العمر، بمعنى أنه لا أمل في الوظيفة حيث بلغتم السن النظامية للتقاعد؟
- العلم نور، والنور هذا ينير دروب الحياة بشكل عام ولرغبتي في تحصيل العلم الشرعي عن طريق المتخصصين وتطوير ما لدي من معارف حصلت عليها بالاجتهاد الشخصي لذا اخترت كلية الشريعة لا سيما وأنني أعمل إماماً للمصلين.
وعن الأولاد يقول موسى الحربي: لدي 13 من الأبناء تتراوح أعمارهم بين الأربعين والعشر سنوات ومنهم من هو حاصل على التعليم العالي ومنهم من هو دون ذلك.
مثال حي
يقول فضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم الحمد المحاضر في قسم العقيدة بكلية الشريعة وأصول الدين بجامعة القصيم وأحد أساتذة الطالب الحربي أنه من أحرص الطلاب على العلم وقل ما تجد مثله في الحرص وتراه منتبهاً دائماً وممسكاً بقلمه دائماً ويحرر بيده فهو بحق مثال حي للطالب المجد وتعامله مع الأساتذة لا يمكن وصفه حيث لا يكاد تعلم أنه في القاعة إلا إذا وقع بصرك عليه ومؤدب ومحترم بشكل كبير. ويجب على طالب العلم أن يكون كذلك وهو ألا يحقر الإنسان الفائدة وأن يدرك أن التواضع سبب رئيس في طلب العلم وأن كبر السن لا يؤثر على المسيرة، فهناك أعلام يشار إليهم بالبنان طلبوا العلم في سن متأخرة كابن حزم والشيخ خالد الأزهري وغيرهما كثير.
