- الثلاثاء مارس 24, 2009 2:26 am
#13517
ربما كان موضوع هذا المقال قديما بعض الشيء ولكن مهما يكن الأمر فإننا مازلنا نعيش تداعياته ونشهد أثاره حتى يومنا هذا , وبالرغم من مرور ثماني سنوات تقريبا على وقوعه مازال الغموض هو سيد الموقف الذي يلف هذا الحادث الذي هو أشبه ما يكون بموآمرة حقيقية حيكت خيوطها بعناية شديدة كي تنطلي على العالم بأسره سواء كانوا مقتنعين أصلا أم مرغمين على الاقتناع بها .
لا تزال ذاكرتي الضعيفة تحتفظ بتفاصيل أحداث يوم الحادي عشر من سبتمبر وكأنه قد حصل البارحة .
تلك الحادثة التي كشفت النقاب عن الوجه البشع لعقيدة المحافظين الجدد في الولايات المتحدة الأمريكية وغايتهم في السيطرة على الولايات المتحدة والعالم والتحكم بهما بواسطة الريموت كنترول .
غزوة مانهاتن – كما يسميها أنصار القاعدة , إما انا فأفضل تسميتها بالموآمرة الكبرى , لأنها باعتقادي ليست سوى فلم سينمائي كأحد أفلام هوليود ولكنه من إخراج المحافظين الجدد وكبار المسئولين في الحكومة المركزية وإخراج الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي سعى في الأرض فسادا واهلك الحرث والنسل بزعم محاربة الإرهاب وعلى مرأى من المجتمع الدولي الذي لم يقوى حتى على الشجب والاستنكار . ولقد حاولت في هذا الموضوع إن اجمع عدة حقائق توضح وجهة نظري بعيدا عن الرؤية الفلسفية الاجتهادية التي لا أرى إن لها مجال في مثل هذه المواضيع الحساسة .
لقد انطلت الرواية الرسمية لإحداث الحادي عشر من سبتمبر على القاصي والداني ماعدا مجموعة قليلة من الناس يسميهم البعض سخرية بأصحاب نظرية الموآمرة , وهذا ربما يرجع لمعرفتهم بحقيقة السياسة الدولية في الوقت الراهن وأن معظمها ليس إلا عبارة عن مجموعه من الموآمرات والحيل التي تستغلها الدول القوية لتحقيق مصالحها الوطنية أو بالأحرى لتحقيق مطامعها الوطنية على حساب الدول الضعيفة مهما كانت السبل والوسائل .المتبعة , فالمهم أن تتحقق الغاية , بغض النظر عما تحدثه من ضحايا وخسائر .
وكما انه لا توجد جريمة كاملة عند أرباب القانون, فمن باب أولى أن لا توجد مؤامرة كاملة وهذا لان حقائق الحادي عشر من سبتمبر بدأت تطفو على السطح وتثبت صحة اعتقاد أصحاب نظرية المؤامرة الذين انضم اليهم كثيرا ممن كانوا يسخرون منهم بدعوى أنهم لا ينظرون الى الأحداث الدولية إلا من منظور الموآمرة .
.
لقد كان أول ما أثار الشكوك هو توجيه الحكومة الأمريكية أصابع الاتهام لأسامة بن لادن والقاعدة في أفغانستان قبل أن ينفض غبار انهيار برجي التجارة العالمية , وقام الرئيس الأمريكي مباشرة بإعلان الحرب على أفغانستان قبل أن تجرى أية تحقيقات تؤكد هذه الادعاءات وحتى قبل تبني بن لادن لهذه العملية !! وهذا يدل على ان الأمر كان منتظر أو مبيت له منذ البداية ..والمضحك أن الاستخبارات الأمريكية ادعت بأنها وجدت ادعيه إسلامية تضمنت نصوصا لم نسمع عنها أبدا في أي دعاء من الادعيه الإسلامية المأثورة .. فهل يعقل ان الجهاديين المتشددين لا يعرفون صيغة الأدعية الإسلامية الصحيحة المتفق عليها من قبل المسلمين والتي يحفظ كثير منها حتى أطفال المسلمين الذين لم تشتد نواجذهم بعد , وربما كانت هذه الغلطة قد حصلت بسبب الاستعجال الشديد من طرف الحكومة الأمريكية بشن الحرب على أفغانستان مما أنساها في غمرة هذا الاستعجال ان تستعين ببعض المتخصصين المستشرقين والمتعمقين بالدراسات الإسلامية كي يختاروا لها الأدعية المأثورة عند المسلمين . فاحتلال أفغانستان كان بمثابة الحلم والفرصة التي لا تعوض بالنسبة للمحافظين الجدد من الناحية الإستراتيجية ..فالكل يعرف أهمية الإقليم الأفغاني الذي يعتبر الشريان الحيوي البترولي الذي تتغذى منه الدول الكبرى التي تستقبل النفط عن طريق إمدادات أنابيب بحر قوزين , وبالإضافة إلى ذالك تعتبر أفغانستان أهم موقع استراتيجي عسكري لنشر القواعد العسكرية الأمريكية فيه , حيث انه يطل على الدول النووية التي تخشاها الولايات المتحدة وترغب بتكتيفها بوضع قواعد حربية جاهزة ومتحفزة بالقرب منها , وهذه الدول هي باكستان والصين والاتحاد السوفيتي .
وعلى الرغم من مرور ثمانية سنوات تقريبا على أحداث الحادي عشر من سبتمبر لم يوجد أي دليل حقيقي أو ملموس أو حتى اعتراف أي شخص من الأشخاص المقبوض عليهم في أمريكا وهذا يعتبر شيء غريب بالنسبة لحادثه هزت كيان أقوى دوله في العالم والتي تمتلك من الخبرات الاستخباراتية والتحريات التي تمكنها من إيجاد الخيوط التي تدلها على أدق التفاصيل لجميع أنواع الجرائم المختلفة
ومما وضع علامات استفهام كثيرة أيضا لبعض الباحثين هو حادثة مبنى البنتاجون والأضرار التي لحقت به من قبل الطائرة المدنية التي لم يراها أي احد في العالم ولم يرى أي قطعة منها ولم يراها حتى العاملون في المبنى ولم تظهر حتى أي صور تصور الحدث ولم يظهرحتى الصندوق الأسود الذي ل ايمكن ان يختفي الا في حالة نسيان مصممي الطائرة وضعه !!!
وهذا ما دعى الأمريكيون أنفسهم للشك ومحاولة كشف الحقائق خاصة بعدما انحرفت الحرب عن مسارها الحقيقي من الحرب على الإرهاب الى محاولة السيطرة على العالم , ولهذا ظهرت في الولايات المتحدة الكثير من المنظمات التي تهدف إلى الكشف عن تفاصيل هذه المؤامرة منها حركة الحقيقة التي تضم خمسين أكاديميا ومفكرون وضباط عسكريون , وحركة علماء من اجل العدالة والتي تضم نخبة من المفكرين والعلماء , وحركة قدماء المحاربين لمعرفة حقيقة 11 سبتمبر وغيرها من الحركات والمنظمات التي ليس من الممكن ان يكون جميع أعضائها من الأكاديميين والعلماء والضباط قد تأثروا بنظرية المؤامرة .
وقد صدرت عدة أبحاث من طرف أساتذة فيزيائيين مخضرمين بخصوص انهيارات أبراج منظمة التجارة العالمية تقول بأنه على العكس من البرجين التوأمين لم تصطدم أي طائرة بالبرج رقم سبعة الذي قيل عنه بأنه سقط بسبب النيران وهذا القول يعتبر سابقة في تاريخ ناطحات السباق الفولاذية التي لم يسبق ان سقط أي منها بفعل النيران فهي مصممة بالأساس على تحمل أي درجة حرارة نارية تحدث بسبب أي نوع من أنواع الحرائق , وقد أكد المهندسون و المعماريون الذين قاموا بإنشاء المبنى انه لا يمكن أن يسقط هذا البرج بواسطة النيران وقالوا انه حتى لو افترضنا سقوطه بواسطة النيران فان هذا السقوط سيستغرق وقت طويلا يقدر بأضعاف الفترة التي سقط فيها . ولكن ماتوصل اليه الباحثون الفيزيائيون وأكدوا عليه هو أن هذا البرج لم ينهار بل تم تدميره بواسطة نوع محدد من المتفجرات مزروعة سلفا قبل الحادثة ووزعت بطريقة احترافية ومدروسة . وقد ذكر الكثير من العلماء الفيزيائيين ان بإمكان أي تلميذ فيزياء بالصف السادس أن يعرف انه لا يمكن انهيار برج بهذا الحجم بواسطة النيران وبالطريقة الهوليدية التي سقط بها .
وبعيدا عن التحليلات والاستنتاجات التي قد يشكك فيها البعض دعونا ننتقل إلى الوثائق والتقارير المؤكدة التي صدرت من منظمات وأجهزة حكومية بهذا الخصوص .
فقبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر بسنتين حذر جهاز المخابرات البريطاني الحكومة الأمريكية بأن مجموعة من الإرهابيين يعتزمون خطف طائرات مدنية لكي ينطحوا فيها عدد من المباني وناطحات السحاب الأمريكية , وقد تسلم هذه المعلومات ضباط اتصال لدى السفارة الأمريكية في بريطانيا . فلماذا لم تستجب الحكومة الأمريكية لهذه التحذيرات وتقوم بالاستعداد لهذه الهجمات ؟
أما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر بسنتين أيضا , عرض عضو في مجلس العموم البريطاني حقائق ووثائق قوية تحت عنوان ( أسطورة الحرب الزائفة عن الإرهاب ) وقد نشر في هذه الوثائق التي تسربت من أجهزة الحكومة الأمريكية وجاءت على لسانها بأنها - أي الولايات المتحدة الأمريكية - يجب عليها إعاقة الدول الصناعية الكبرى عن منافستها في السيطرة على العالم وقيادته وانه قد حان الوقت لنشر القوات الأمريكية في مواقع إستراتيجية بحجة القضاء على الإرهاب .
ومن المعروف أيضا انه قد صدرت عدة وثائق تبين أن أكثر من عشر دول حليفة للولايات المتحدة قد أرسلت إلى الحكومة الأمريكية تحذيرات قوية بشأن محاولة مجموعة من الإرهابيين بالقيام بعمليات متفرقة داخل الولايات المتحدة وقد ذكرت ضمن هذه التحذيرات أسامي أربعة ممن قاموا باختطاف الطائرات ومع هذا كله لم يقبض على احد منهم !!!
بالإضافة إلى ذالك انه في يوم الحادي عشر من سبتمبر ثبت بأن الحكومة الأمريكية قد اشتبهت باختطاف الطائرة الأولى في تمام الساعة الثامنة وعشرين دقيقة ومع هذا فقد تحطمت الطائرة التي أصابت البنتاجون في الساعة
9:38 دقيقة وتحطمت طائرت بنسلفانيا في العاشرة وست دقائق , ونحن نعلم أن أنظمة الملاحة الفيدرالية الأمريكية لديها إجراءات احترافية تتعامل مع مثل هذه الحالات من اختطاف الطائرات بطريقة صارمة وبسرعة قياسية . فلماذا لم يتم تقصي هذه الطائرات والتعامل معها مع انه كان هناك وقت كبير لذالك ؟
لقد قامت 11 شخصية أمريكية بارزة من بينهم ضباط مرموقين من البنتاجون وعلماء معروفين في جامعات أمريكية عريقة بجمع عدة أدلة تفند حقيقة الرواية الرسمية للحادثة وذكروا أن هناك تجاهل كبير من كبار المسئولين في الحكومة الأمريكية لهذه الأدلة بحجة أنهم جميعا من أتباع نظرية المؤامرة !!!.
لقد كانت هناك مبررات تشير من البداية شكوك الكثير ممن قاموا بتحليل الحادثة من منظار العقل والمنطق ماعدا فئة قليله من المسيسين الذين قاموا بتأجير عقولهم لوسائل الاعلام الغربية التي مازالت تقنعهم إلى الآن بان أمريكا والدول الكبرى هي دول محافظة على السلم والأمن الدوليين أما العرب والمسلمين فهم مجرد أشخاص إرهابيين يريدون الدمار لهذا العالم
لقد مهدت هذه الأحداث الطريق للمحافظين الجدد لتنفيذ أجندتهم وأهدافهم بالسيطرة على أمريكا من جهة والعالم كله من جهة اخرى وخاصة عندما رأو أن الشعب الأمريكي بجميع طوائفه قد وقف بجانبهم بدون أي تردد أو تروي تدفعه الرغبة بالانتقام والثأر لكرامته التي أهدرها بزعمهم مجموعة من الصعاليك المسلمين .
ولهذا ادعوا جميع المخدوعين والمعجبين بثقافة الغرب الذين ينكرون بأن هناك مؤامرة يصوغها الغرب للسيطرة على العالم العربي والإسلامي والاستيلاء على مقدراته وثرواته ويدعون بأننا مبالغين ومتوهمين ادعوهم لمحاولة قراءة العالم مرة أخرى وفتح مجال التفكير لعقلياتهم التي سيطر عليها الإعلام الغربي ومنع عنها جميع سبل التهوية التي تمكنها من إخضاع الأحداث للعقل والمنطق والصواب
لا تزال ذاكرتي الضعيفة تحتفظ بتفاصيل أحداث يوم الحادي عشر من سبتمبر وكأنه قد حصل البارحة .
تلك الحادثة التي كشفت النقاب عن الوجه البشع لعقيدة المحافظين الجدد في الولايات المتحدة الأمريكية وغايتهم في السيطرة على الولايات المتحدة والعالم والتحكم بهما بواسطة الريموت كنترول .
غزوة مانهاتن – كما يسميها أنصار القاعدة , إما انا فأفضل تسميتها بالموآمرة الكبرى , لأنها باعتقادي ليست سوى فلم سينمائي كأحد أفلام هوليود ولكنه من إخراج المحافظين الجدد وكبار المسئولين في الحكومة المركزية وإخراج الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي سعى في الأرض فسادا واهلك الحرث والنسل بزعم محاربة الإرهاب وعلى مرأى من المجتمع الدولي الذي لم يقوى حتى على الشجب والاستنكار . ولقد حاولت في هذا الموضوع إن اجمع عدة حقائق توضح وجهة نظري بعيدا عن الرؤية الفلسفية الاجتهادية التي لا أرى إن لها مجال في مثل هذه المواضيع الحساسة .
لقد انطلت الرواية الرسمية لإحداث الحادي عشر من سبتمبر على القاصي والداني ماعدا مجموعة قليلة من الناس يسميهم البعض سخرية بأصحاب نظرية الموآمرة , وهذا ربما يرجع لمعرفتهم بحقيقة السياسة الدولية في الوقت الراهن وأن معظمها ليس إلا عبارة عن مجموعه من الموآمرات والحيل التي تستغلها الدول القوية لتحقيق مصالحها الوطنية أو بالأحرى لتحقيق مطامعها الوطنية على حساب الدول الضعيفة مهما كانت السبل والوسائل .المتبعة , فالمهم أن تتحقق الغاية , بغض النظر عما تحدثه من ضحايا وخسائر .
وكما انه لا توجد جريمة كاملة عند أرباب القانون, فمن باب أولى أن لا توجد مؤامرة كاملة وهذا لان حقائق الحادي عشر من سبتمبر بدأت تطفو على السطح وتثبت صحة اعتقاد أصحاب نظرية المؤامرة الذين انضم اليهم كثيرا ممن كانوا يسخرون منهم بدعوى أنهم لا ينظرون الى الأحداث الدولية إلا من منظور الموآمرة .
.
لقد كان أول ما أثار الشكوك هو توجيه الحكومة الأمريكية أصابع الاتهام لأسامة بن لادن والقاعدة في أفغانستان قبل أن ينفض غبار انهيار برجي التجارة العالمية , وقام الرئيس الأمريكي مباشرة بإعلان الحرب على أفغانستان قبل أن تجرى أية تحقيقات تؤكد هذه الادعاءات وحتى قبل تبني بن لادن لهذه العملية !! وهذا يدل على ان الأمر كان منتظر أو مبيت له منذ البداية ..والمضحك أن الاستخبارات الأمريكية ادعت بأنها وجدت ادعيه إسلامية تضمنت نصوصا لم نسمع عنها أبدا في أي دعاء من الادعيه الإسلامية المأثورة .. فهل يعقل ان الجهاديين المتشددين لا يعرفون صيغة الأدعية الإسلامية الصحيحة المتفق عليها من قبل المسلمين والتي يحفظ كثير منها حتى أطفال المسلمين الذين لم تشتد نواجذهم بعد , وربما كانت هذه الغلطة قد حصلت بسبب الاستعجال الشديد من طرف الحكومة الأمريكية بشن الحرب على أفغانستان مما أنساها في غمرة هذا الاستعجال ان تستعين ببعض المتخصصين المستشرقين والمتعمقين بالدراسات الإسلامية كي يختاروا لها الأدعية المأثورة عند المسلمين . فاحتلال أفغانستان كان بمثابة الحلم والفرصة التي لا تعوض بالنسبة للمحافظين الجدد من الناحية الإستراتيجية ..فالكل يعرف أهمية الإقليم الأفغاني الذي يعتبر الشريان الحيوي البترولي الذي تتغذى منه الدول الكبرى التي تستقبل النفط عن طريق إمدادات أنابيب بحر قوزين , وبالإضافة إلى ذالك تعتبر أفغانستان أهم موقع استراتيجي عسكري لنشر القواعد العسكرية الأمريكية فيه , حيث انه يطل على الدول النووية التي تخشاها الولايات المتحدة وترغب بتكتيفها بوضع قواعد حربية جاهزة ومتحفزة بالقرب منها , وهذه الدول هي باكستان والصين والاتحاد السوفيتي .
وعلى الرغم من مرور ثمانية سنوات تقريبا على أحداث الحادي عشر من سبتمبر لم يوجد أي دليل حقيقي أو ملموس أو حتى اعتراف أي شخص من الأشخاص المقبوض عليهم في أمريكا وهذا يعتبر شيء غريب بالنسبة لحادثه هزت كيان أقوى دوله في العالم والتي تمتلك من الخبرات الاستخباراتية والتحريات التي تمكنها من إيجاد الخيوط التي تدلها على أدق التفاصيل لجميع أنواع الجرائم المختلفة
ومما وضع علامات استفهام كثيرة أيضا لبعض الباحثين هو حادثة مبنى البنتاجون والأضرار التي لحقت به من قبل الطائرة المدنية التي لم يراها أي احد في العالم ولم يرى أي قطعة منها ولم يراها حتى العاملون في المبنى ولم تظهر حتى أي صور تصور الحدث ولم يظهرحتى الصندوق الأسود الذي ل ايمكن ان يختفي الا في حالة نسيان مصممي الطائرة وضعه !!!
وهذا ما دعى الأمريكيون أنفسهم للشك ومحاولة كشف الحقائق خاصة بعدما انحرفت الحرب عن مسارها الحقيقي من الحرب على الإرهاب الى محاولة السيطرة على العالم , ولهذا ظهرت في الولايات المتحدة الكثير من المنظمات التي تهدف إلى الكشف عن تفاصيل هذه المؤامرة منها حركة الحقيقة التي تضم خمسين أكاديميا ومفكرون وضباط عسكريون , وحركة علماء من اجل العدالة والتي تضم نخبة من المفكرين والعلماء , وحركة قدماء المحاربين لمعرفة حقيقة 11 سبتمبر وغيرها من الحركات والمنظمات التي ليس من الممكن ان يكون جميع أعضائها من الأكاديميين والعلماء والضباط قد تأثروا بنظرية المؤامرة .
وقد صدرت عدة أبحاث من طرف أساتذة فيزيائيين مخضرمين بخصوص انهيارات أبراج منظمة التجارة العالمية تقول بأنه على العكس من البرجين التوأمين لم تصطدم أي طائرة بالبرج رقم سبعة الذي قيل عنه بأنه سقط بسبب النيران وهذا القول يعتبر سابقة في تاريخ ناطحات السباق الفولاذية التي لم يسبق ان سقط أي منها بفعل النيران فهي مصممة بالأساس على تحمل أي درجة حرارة نارية تحدث بسبب أي نوع من أنواع الحرائق , وقد أكد المهندسون و المعماريون الذين قاموا بإنشاء المبنى انه لا يمكن أن يسقط هذا البرج بواسطة النيران وقالوا انه حتى لو افترضنا سقوطه بواسطة النيران فان هذا السقوط سيستغرق وقت طويلا يقدر بأضعاف الفترة التي سقط فيها . ولكن ماتوصل اليه الباحثون الفيزيائيون وأكدوا عليه هو أن هذا البرج لم ينهار بل تم تدميره بواسطة نوع محدد من المتفجرات مزروعة سلفا قبل الحادثة ووزعت بطريقة احترافية ومدروسة . وقد ذكر الكثير من العلماء الفيزيائيين ان بإمكان أي تلميذ فيزياء بالصف السادس أن يعرف انه لا يمكن انهيار برج بهذا الحجم بواسطة النيران وبالطريقة الهوليدية التي سقط بها .
وبعيدا عن التحليلات والاستنتاجات التي قد يشكك فيها البعض دعونا ننتقل إلى الوثائق والتقارير المؤكدة التي صدرت من منظمات وأجهزة حكومية بهذا الخصوص .
فقبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر بسنتين حذر جهاز المخابرات البريطاني الحكومة الأمريكية بأن مجموعة من الإرهابيين يعتزمون خطف طائرات مدنية لكي ينطحوا فيها عدد من المباني وناطحات السحاب الأمريكية , وقد تسلم هذه المعلومات ضباط اتصال لدى السفارة الأمريكية في بريطانيا . فلماذا لم تستجب الحكومة الأمريكية لهذه التحذيرات وتقوم بالاستعداد لهذه الهجمات ؟
أما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر بسنتين أيضا , عرض عضو في مجلس العموم البريطاني حقائق ووثائق قوية تحت عنوان ( أسطورة الحرب الزائفة عن الإرهاب ) وقد نشر في هذه الوثائق التي تسربت من أجهزة الحكومة الأمريكية وجاءت على لسانها بأنها - أي الولايات المتحدة الأمريكية - يجب عليها إعاقة الدول الصناعية الكبرى عن منافستها في السيطرة على العالم وقيادته وانه قد حان الوقت لنشر القوات الأمريكية في مواقع إستراتيجية بحجة القضاء على الإرهاب .
ومن المعروف أيضا انه قد صدرت عدة وثائق تبين أن أكثر من عشر دول حليفة للولايات المتحدة قد أرسلت إلى الحكومة الأمريكية تحذيرات قوية بشأن محاولة مجموعة من الإرهابيين بالقيام بعمليات متفرقة داخل الولايات المتحدة وقد ذكرت ضمن هذه التحذيرات أسامي أربعة ممن قاموا باختطاف الطائرات ومع هذا كله لم يقبض على احد منهم !!!
بالإضافة إلى ذالك انه في يوم الحادي عشر من سبتمبر ثبت بأن الحكومة الأمريكية قد اشتبهت باختطاف الطائرة الأولى في تمام الساعة الثامنة وعشرين دقيقة ومع هذا فقد تحطمت الطائرة التي أصابت البنتاجون في الساعة
9:38 دقيقة وتحطمت طائرت بنسلفانيا في العاشرة وست دقائق , ونحن نعلم أن أنظمة الملاحة الفيدرالية الأمريكية لديها إجراءات احترافية تتعامل مع مثل هذه الحالات من اختطاف الطائرات بطريقة صارمة وبسرعة قياسية . فلماذا لم يتم تقصي هذه الطائرات والتعامل معها مع انه كان هناك وقت كبير لذالك ؟
لقد قامت 11 شخصية أمريكية بارزة من بينهم ضباط مرموقين من البنتاجون وعلماء معروفين في جامعات أمريكية عريقة بجمع عدة أدلة تفند حقيقة الرواية الرسمية للحادثة وذكروا أن هناك تجاهل كبير من كبار المسئولين في الحكومة الأمريكية لهذه الأدلة بحجة أنهم جميعا من أتباع نظرية المؤامرة !!!.
لقد كانت هناك مبررات تشير من البداية شكوك الكثير ممن قاموا بتحليل الحادثة من منظار العقل والمنطق ماعدا فئة قليله من المسيسين الذين قاموا بتأجير عقولهم لوسائل الاعلام الغربية التي مازالت تقنعهم إلى الآن بان أمريكا والدول الكبرى هي دول محافظة على السلم والأمن الدوليين أما العرب والمسلمين فهم مجرد أشخاص إرهابيين يريدون الدمار لهذا العالم
لقد مهدت هذه الأحداث الطريق للمحافظين الجدد لتنفيذ أجندتهم وأهدافهم بالسيطرة على أمريكا من جهة والعالم كله من جهة اخرى وخاصة عندما رأو أن الشعب الأمريكي بجميع طوائفه قد وقف بجانبهم بدون أي تردد أو تروي تدفعه الرغبة بالانتقام والثأر لكرامته التي أهدرها بزعمهم مجموعة من الصعاليك المسلمين .
ولهذا ادعوا جميع المخدوعين والمعجبين بثقافة الغرب الذين ينكرون بأن هناك مؤامرة يصوغها الغرب للسيطرة على العالم العربي والإسلامي والاستيلاء على مقدراته وثرواته ويدعون بأننا مبالغين ومتوهمين ادعوهم لمحاولة قراءة العالم مرة أخرى وفتح مجال التفكير لعقلياتهم التي سيطر عليها الإعلام الغربي ومنع عنها جميع سبل التهوية التي تمكنها من إخضاع الأحداث للعقل والمنطق والصواب
