By احمد الضبعان(6) - الأحد إبريل 19, 2009 12:26 am
- الأحد إبريل 19, 2009 12:26 am
#16598
أوقفوا برنامج إيران النووي مقابل الدرع الصاروخي»
(واشنطن-أ ب):
قال كبار المسؤولين بالإدارة الأميركية امس الثلثاء إن الرئيس باراك أوباما كتب إلى نظيره الروسي قائلا إن نظام الدرع الصاروخي بشرق أوروبا قد لا يكون ضروريا إذا ساعدت موسكو في وقف تقدم إيران باتجاه بناء صواريخ طويلة المدى.
وتعد خطط نشر الدرع الصاروخية الأميركية ببولندا وجمهورية التشيك تحسبا لأية هجمات إيرانية على حلفاء الولايات المتحدة بأوروبا من بين مجموعة من القضايا التي أدت إلى تدهور العلاقات الروسية - الأميركية إبان إدارة الرئيس السابق جورج بوش. وكانت هناك إشارات إلى أن أوباما، الذي تعهد بإعادة صياغة السياسة الخارجية الأميركية، قد يكون على استعداد لتنحية نظام الدرع الصاروخي الدفاعي جانبا. وقال مسؤول بارز بالإدارة بشرط عدم كشف هويته ''أرسل الرئيس باراك أوباما رسالة إلى ميدفيديف تغطي نطاقا واسعا من القضايا، من بينها الدرع الصاروخي وعلاقته بالتهديد الإيراني''.
وقال المسؤول للأسوشيتد برس ''كان الاقتراح هو أن الحاجة إلى نشر الدرع الصاروخي قد يصبح غير ضروري إذا تمت مخاطبة التهديد الصاروخي الإيراني بالتعاون مع روسيا''. ومن المتوقع أن يعقد أوباما وميدفيديف لقاء أثناء القمة الاقتصادية لدول العشرين المتقدمة والنامية بلندن الشهر المقبل، حسبما ذكر مسؤولون. وكانت الإدارة الأميركية قد ألمحت من قبل إلى أن سياسة الدرع الصاروخي الدفاعي التي دعا إليها الرئيس السابق جورج بوش قابلة لإعادة التقييم. وأبلغ جو بايدن، نائب الرئيس، جمهورا أوروبيا في وقت ما أنه قد تكون هناك حاجة إلى ''وضع بداية جديدة'' للعلاقات الأميركية - الروسية التي تأثرت سلبا بخطة نشر الصواريخ. وأظهر وزير الدفاع روبرت غيتس، الذي احتفظ به أوباما في منصبه عقب مغادرة الرئيس بوش، نفس المرونة بشأن هذه القضية الحساسة. ووردت أول تقارير عن خطاب أوباما في عدد اليوم الثلثاء من صحيفة نيويورك تايمز. ومن جانبه، قال الكرملين إن الرئيس الأميركي باراك أوباما بعث بخطاب إلى نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف تضمن بعض المقترحات الجديدة لكنه لم يشتمل على أية صفقة تبادلية تخص الدفاع الصاروخي وإيران. وقالت ناتاليا تيماكوفا الناطقة باسم ميدفيديف إن الكرميلن يقدر الروح ''الإيجابية'' التي حملها خطاب أوباما. وأضافت أن خطاب أوباما تضمن مقترحات وتقييمات متنوعة لكنه لم يطرح شيئا مقابل آخر. يذكر أن روسيا وهي حليف مقرب من إيران عارضت بشدة خطط الدفاع الصاروخي الأميركي.
(واشنطن-أ ب):
قال كبار المسؤولين بالإدارة الأميركية امس الثلثاء إن الرئيس باراك أوباما كتب إلى نظيره الروسي قائلا إن نظام الدرع الصاروخي بشرق أوروبا قد لا يكون ضروريا إذا ساعدت موسكو في وقف تقدم إيران باتجاه بناء صواريخ طويلة المدى.
وتعد خطط نشر الدرع الصاروخية الأميركية ببولندا وجمهورية التشيك تحسبا لأية هجمات إيرانية على حلفاء الولايات المتحدة بأوروبا من بين مجموعة من القضايا التي أدت إلى تدهور العلاقات الروسية - الأميركية إبان إدارة الرئيس السابق جورج بوش. وكانت هناك إشارات إلى أن أوباما، الذي تعهد بإعادة صياغة السياسة الخارجية الأميركية، قد يكون على استعداد لتنحية نظام الدرع الصاروخي الدفاعي جانبا. وقال مسؤول بارز بالإدارة بشرط عدم كشف هويته ''أرسل الرئيس باراك أوباما رسالة إلى ميدفيديف تغطي نطاقا واسعا من القضايا، من بينها الدرع الصاروخي وعلاقته بالتهديد الإيراني''.
وقال المسؤول للأسوشيتد برس ''كان الاقتراح هو أن الحاجة إلى نشر الدرع الصاروخي قد يصبح غير ضروري إذا تمت مخاطبة التهديد الصاروخي الإيراني بالتعاون مع روسيا''. ومن المتوقع أن يعقد أوباما وميدفيديف لقاء أثناء القمة الاقتصادية لدول العشرين المتقدمة والنامية بلندن الشهر المقبل، حسبما ذكر مسؤولون. وكانت الإدارة الأميركية قد ألمحت من قبل إلى أن سياسة الدرع الصاروخي الدفاعي التي دعا إليها الرئيس السابق جورج بوش قابلة لإعادة التقييم. وأبلغ جو بايدن، نائب الرئيس، جمهورا أوروبيا في وقت ما أنه قد تكون هناك حاجة إلى ''وضع بداية جديدة'' للعلاقات الأميركية - الروسية التي تأثرت سلبا بخطة نشر الصواريخ. وأظهر وزير الدفاع روبرت غيتس، الذي احتفظ به أوباما في منصبه عقب مغادرة الرئيس بوش، نفس المرونة بشأن هذه القضية الحساسة. ووردت أول تقارير عن خطاب أوباما في عدد اليوم الثلثاء من صحيفة نيويورك تايمز. ومن جانبه، قال الكرملين إن الرئيس الأميركي باراك أوباما بعث بخطاب إلى نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف تضمن بعض المقترحات الجديدة لكنه لم يشتمل على أية صفقة تبادلية تخص الدفاع الصاروخي وإيران. وقالت ناتاليا تيماكوفا الناطقة باسم ميدفيديف إن الكرميلن يقدر الروح ''الإيجابية'' التي حملها خطاب أوباما. وأضافت أن خطاب أوباما تضمن مقترحات وتقييمات متنوعة لكنه لم يطرح شيئا مقابل آخر. يذكر أن روسيا وهي حليف مقرب من إيران عارضت بشدة خطط الدفاع الصاروخي الأميركي.