- الأحد مايو 03, 2009 7:47 pm
#18258
الوعى السياسى
المحتويات
1) التعريف .
2) وسائل تكوين الوعى السياسى .
3) العوامل المؤثرة فى الوعى السياسى .
4) محددات ( عناصر ) الوعى السياسى .
5) كيفية قياس الوعى السياسى .
6) وسائل رفع الوعى السياسى .
التعريف : -
الوعى السياسى هو الرؤية الشاملة بما تتضمنه من معارف سياسية وقيم واتجاهات سياسية – التى تتيح للإنسان أن يدرك أوضاع مجتمعه ومشكلاته ويحللها ويحكم عليها ويحدد موقفه منها والتى تدفعه للتحرك من أجل تغييرها وتطويرها .
وبناء على هذا التعريف فإن الوعى السياسى يشتمل على أربعة محددات رئيسية هى :
1. الرؤية الشاملة .
2. الإدراك الناقذ .
3. الإحساس بالمسئولية .
4. الرغبة فى التغيير .
وسائل تكوين الوعى السياسى :
1) التوجيه السياسى المباشر من خلال قنوات رسمية وغير رسمية .
2) الخبرة السياسية المكتسبة من خلال المشاركة السياسية .
3) التعليم الذاتى عن طريق قراءة الصحف ومتابعة الأحداث .
4) امتداد خبرات فى المجال العام إلى المجال السياسى كمثل :
i. التلمذة :وهى أحد أساليب التنشئة السياسية للفرد وتعنى امتداد خبرات ومهارات مكتسبة فى مجال غير سياسى إلى المجال السياسى ( مثل مشاركة الطلاب فى انتخابات اتحاد الطلبة وما يكتسبةنه من مهارات تمتد إلى المجال السياسى ) .
ii. التعميم :وهو امتداد القيم الاجتماعية إلى المجال السياسى بما يفيد تأثير المناخ العام فى المجتمع فى تكوين الوعى السياسى للأفراد .
العوامل المؤثرة فى الوعى السياسى : -
1) نوع الثقافة السياسية ومنها ثلاثة أنواع :
أ) ثقافة المشاركة وتؤدى لتكوين اتجاهات إيجابية تجاه الموضوعات السياسية ( وعى مشارك ) .
ب) ثقافة التبعية وتؤدى لتكوين اتجاهات سلبية تجاه الموضوعات السياسية ( وعى سلبى أو تابع ) .
ت) ثقافة المحدودية وتؤدى لتكوين علاقة ضعيفة مع الموضوعات السياسية ( وعى محدود ) .
2) وجود أحداث كبرى مثل التطورات والتغيرات الثقافية والمعارك العسكرية مما يؤدى لحدوث تغيرات ثقافية وسياسية كبرى وبالتالى تغيير فى الوعى السياسى .
3) مستوى التعليم : حيث يغلب وجود وعى سياسى لدى المتعلمين عن مقارنتهم بغير المتعلمين مع وجود استئناؤات .
4) وجود زعيم سياسى بارز فى فترة معينة يؤدى لزيادة الوعى السياسى خلال تلك الفترة .
5) القدرات والمهارات الخاصة التى يتمتع بها بعض الأفراد .
محددات ( عناصر ) الوعى السياسى لدى الجماعة :
1) الوعى الرسالى :رؤية الفرد لرسالته والعالم من خلال فهم الإسلام العام الشامل والاعنقاد بضرورة تطبيقه من خلال استيعاب نصوصه ( القرآن – الحديث - ...... ) واستيعاب منهجه الواقعى المتضمن لجميع شئون الإنسان . ( وعى ثابت )
2) الوعى الحركى :
رؤية الفرد لتنظيمه وصفاته المختلفة ( حزب سياسى وحركة سلفية وطريقة صوفية وفكرة اجتماعية .... ) وأهدافه ووسائله المتعددة . ( وعى ثابت + متغير ( نظراً لتحديث الوسائل والأهداف وعدم جمود الحركة ) ]
3) الوعى بالقضايا السياسية :
رؤية الفرد للقضايا المحلية والقومية والعالمية ذات التأثير على الوطن . ( وعى متغير يستند إلى رؤية ثابتة ) .
4) الوعى بالموقف السياسى :
رؤية الفرد الموقف السياسى بكل مستجداته وتطوراته على الأصعدة المختلفة مع تمييز القوى الفاعلة فى المشهد السياسى ومرجعيات كل منها ( وعى متغير حسب نوع الحدث ) .
كيفية قياس الوعى السياسى :
1) الاستبيان : ويطبق على مجموعة من الأفراد مشتملاً على أسئلة توضح حجم المعارف السياسية (أسئلة عن الحكم وآلياته وأشخاصه ) وآليات المشاركة السياسية ( الحقوق الانتخابية وآليات إبداء الرأى ) والذات السياسية ( مواقف وأراء الجماعة فى مختلف القضايا ) على أن تتضمن الأسئلة المستويات المحلية والقطرية والعالمية .
2) قياس سلوك الأفراد فى بعض المواقف ومنها المشاركة فى محافل الانتخابات(بكل أنواعها) وإبداء الرأى
3) قياس الحرص على متابعة وسائل الإعلام بمختلف أشكالها (صحافة – تليفزيون – فضائيات – انترنت )
4) قياس مستوى الحوار والأسئلة والاستفسارات عند طرح موضوع معين للنقاش .
مما سبق من وسائل – كما يتضح – تؤدى للحصول على نتائج تتعلق بالكيف وليس الكم ( باستثناء بعض وسائل القياس مثل الاستبيان وعدد المتابعين للصحف ) ومع ذلك فإن تكرارها يؤدى لتكوين صورة عامة عن تطور الوعى السياسى لدى الأفراد أو الجماعات .
وسائل رفع الوعى السياسى :
1- تيسير وصول المواقف السياسية للجماعة إلى الأفراد _ البيانات – الحوارات ) .
2- تقديم عروض شاملة لمختلف القضايا السياسية إلى الأفراد ( محلية – قومية – عالمية - .... ) .
3- التشجيع على متابعة وسائل الإعلام المختلفة ومتابعة الحصاد الذى تم تحصيله من خلال هذه المتابعة
4- تكوين أرشيف عن بعض القضايا أو الأشخاص من قبل الأفراد .
5- تكاليف بعض الأفراد بمتابعة قضايا معينة والتخصص فيها ( وهى مرحلة متقدمة من التربية السياسية بشكل عام ) .
6- اعتماد الحوار كوسيلة لتكوين الوعى السياسى بشكل عام وذلك بدلاً عن طريقة التلقين للتوجيه .
7- الاحتكاك بأصحاب الخبرة فى هذا المجال عن طريق الزيارات واللقاءات ( من داخل وخارج الجماعة ) .
8- تشجيع مراسلة وسائل الإعلام المختلفة وإبداء الرأى فى مختلف القضايا ( وهو ما يعد ثمرة للوعى السياسى بشكل أساسى ) .
9- تكليف الأفراد بإعداد ابحاث فى موضوعات سياسية مختلفة مما يدفعهم لتكوين رصيد من المعارف حول هذه الموضوعات .
10- المشاركة فى ورشة عمل لإعداد أوراق حول موضوعات مختارة تستدعى رصيد الأفراد من المعارف الخبرات وتؤدى لتبادل المعلومات ورفع مستوى التفكير وتوسيع الرؤية .
الطالبة : عبير عقاب بن عبود
المحتويات
1) التعريف .
2) وسائل تكوين الوعى السياسى .
3) العوامل المؤثرة فى الوعى السياسى .
4) محددات ( عناصر ) الوعى السياسى .
5) كيفية قياس الوعى السياسى .
6) وسائل رفع الوعى السياسى .
التعريف : -
الوعى السياسى هو الرؤية الشاملة بما تتضمنه من معارف سياسية وقيم واتجاهات سياسية – التى تتيح للإنسان أن يدرك أوضاع مجتمعه ومشكلاته ويحللها ويحكم عليها ويحدد موقفه منها والتى تدفعه للتحرك من أجل تغييرها وتطويرها .
وبناء على هذا التعريف فإن الوعى السياسى يشتمل على أربعة محددات رئيسية هى :
1. الرؤية الشاملة .
2. الإدراك الناقذ .
3. الإحساس بالمسئولية .
4. الرغبة فى التغيير .
وسائل تكوين الوعى السياسى :
1) التوجيه السياسى المباشر من خلال قنوات رسمية وغير رسمية .
2) الخبرة السياسية المكتسبة من خلال المشاركة السياسية .
3) التعليم الذاتى عن طريق قراءة الصحف ومتابعة الأحداث .
4) امتداد خبرات فى المجال العام إلى المجال السياسى كمثل :
i. التلمذة :وهى أحد أساليب التنشئة السياسية للفرد وتعنى امتداد خبرات ومهارات مكتسبة فى مجال غير سياسى إلى المجال السياسى ( مثل مشاركة الطلاب فى انتخابات اتحاد الطلبة وما يكتسبةنه من مهارات تمتد إلى المجال السياسى ) .
ii. التعميم :وهو امتداد القيم الاجتماعية إلى المجال السياسى بما يفيد تأثير المناخ العام فى المجتمع فى تكوين الوعى السياسى للأفراد .
العوامل المؤثرة فى الوعى السياسى : -
1) نوع الثقافة السياسية ومنها ثلاثة أنواع :
أ) ثقافة المشاركة وتؤدى لتكوين اتجاهات إيجابية تجاه الموضوعات السياسية ( وعى مشارك ) .
ب) ثقافة التبعية وتؤدى لتكوين اتجاهات سلبية تجاه الموضوعات السياسية ( وعى سلبى أو تابع ) .
ت) ثقافة المحدودية وتؤدى لتكوين علاقة ضعيفة مع الموضوعات السياسية ( وعى محدود ) .
2) وجود أحداث كبرى مثل التطورات والتغيرات الثقافية والمعارك العسكرية مما يؤدى لحدوث تغيرات ثقافية وسياسية كبرى وبالتالى تغيير فى الوعى السياسى .
3) مستوى التعليم : حيث يغلب وجود وعى سياسى لدى المتعلمين عن مقارنتهم بغير المتعلمين مع وجود استئناؤات .
4) وجود زعيم سياسى بارز فى فترة معينة يؤدى لزيادة الوعى السياسى خلال تلك الفترة .
5) القدرات والمهارات الخاصة التى يتمتع بها بعض الأفراد .
محددات ( عناصر ) الوعى السياسى لدى الجماعة :
1) الوعى الرسالى :رؤية الفرد لرسالته والعالم من خلال فهم الإسلام العام الشامل والاعنقاد بضرورة تطبيقه من خلال استيعاب نصوصه ( القرآن – الحديث - ...... ) واستيعاب منهجه الواقعى المتضمن لجميع شئون الإنسان . ( وعى ثابت )
2) الوعى الحركى :
رؤية الفرد لتنظيمه وصفاته المختلفة ( حزب سياسى وحركة سلفية وطريقة صوفية وفكرة اجتماعية .... ) وأهدافه ووسائله المتعددة . ( وعى ثابت + متغير ( نظراً لتحديث الوسائل والأهداف وعدم جمود الحركة ) ]
3) الوعى بالقضايا السياسية :
رؤية الفرد للقضايا المحلية والقومية والعالمية ذات التأثير على الوطن . ( وعى متغير يستند إلى رؤية ثابتة ) .
4) الوعى بالموقف السياسى :
رؤية الفرد الموقف السياسى بكل مستجداته وتطوراته على الأصعدة المختلفة مع تمييز القوى الفاعلة فى المشهد السياسى ومرجعيات كل منها ( وعى متغير حسب نوع الحدث ) .
كيفية قياس الوعى السياسى :
1) الاستبيان : ويطبق على مجموعة من الأفراد مشتملاً على أسئلة توضح حجم المعارف السياسية (أسئلة عن الحكم وآلياته وأشخاصه ) وآليات المشاركة السياسية ( الحقوق الانتخابية وآليات إبداء الرأى ) والذات السياسية ( مواقف وأراء الجماعة فى مختلف القضايا ) على أن تتضمن الأسئلة المستويات المحلية والقطرية والعالمية .
2) قياس سلوك الأفراد فى بعض المواقف ومنها المشاركة فى محافل الانتخابات(بكل أنواعها) وإبداء الرأى
3) قياس الحرص على متابعة وسائل الإعلام بمختلف أشكالها (صحافة – تليفزيون – فضائيات – انترنت )
4) قياس مستوى الحوار والأسئلة والاستفسارات عند طرح موضوع معين للنقاش .
مما سبق من وسائل – كما يتضح – تؤدى للحصول على نتائج تتعلق بالكيف وليس الكم ( باستثناء بعض وسائل القياس مثل الاستبيان وعدد المتابعين للصحف ) ومع ذلك فإن تكرارها يؤدى لتكوين صورة عامة عن تطور الوعى السياسى لدى الأفراد أو الجماعات .
وسائل رفع الوعى السياسى :
1- تيسير وصول المواقف السياسية للجماعة إلى الأفراد _ البيانات – الحوارات ) .
2- تقديم عروض شاملة لمختلف القضايا السياسية إلى الأفراد ( محلية – قومية – عالمية - .... ) .
3- التشجيع على متابعة وسائل الإعلام المختلفة ومتابعة الحصاد الذى تم تحصيله من خلال هذه المتابعة
4- تكوين أرشيف عن بعض القضايا أو الأشخاص من قبل الأفراد .
5- تكاليف بعض الأفراد بمتابعة قضايا معينة والتخصص فيها ( وهى مرحلة متقدمة من التربية السياسية بشكل عام ) .
6- اعتماد الحوار كوسيلة لتكوين الوعى السياسى بشكل عام وذلك بدلاً عن طريقة التلقين للتوجيه .
7- الاحتكاك بأصحاب الخبرة فى هذا المجال عن طريق الزيارات واللقاءات ( من داخل وخارج الجماعة ) .
8- تشجيع مراسلة وسائل الإعلام المختلفة وإبداء الرأى فى مختلف القضايا ( وهو ما يعد ثمرة للوعى السياسى بشكل أساسى ) .
9- تكليف الأفراد بإعداد ابحاث فى موضوعات سياسية مختلفة مما يدفعهم لتكوين رصيد من المعارف حول هذه الموضوعات .
10- المشاركة فى ورشة عمل لإعداد أوراق حول موضوعات مختارة تستدعى رصيد الأفراد من المعارف الخبرات وتؤدى لتبادل المعلومات ورفع مستوى التفكير وتوسيع الرؤية .
الطالبة : عبير عقاب بن عبود