- الاثنين مايو 18, 2009 11:43 pm
#19016
هل يستطيع اوباما أن يفرض الحل ؟!
طالعتنا وسائل الإعلام عن التحركات السياسية لجلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الاردنية الهاشمية في الترويج للمصالحة العربية الإسرائيلية وقد اشارة وسائل الإعلام هذه إلى أن هذه المبادرة تأتي بإضافات لصيغة المبادرة العربية التي قد تم طرحها من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وتبنها ملوك وروساء وامراء العرب في فمتهم المعقودة في القاهرة قبل عدة أعوام والتي تشير في نصوصها العامة إلى إقامة الدولة الفلسطينية على تراب الأرض المحتلة بعد حرب 67م وعاصمتها القدس الشرقية مقابل اعتراف الأمة العربية بالوجود الإسرائيلي وتطبيع العلاقات مع هذه الدولة وحيث تتحدث وسائل الإعلام أن أحد ملامح المبادرة الأردنية هي اعتراف الدول الإسلامية كافة بدولة إسرائيل مقابل إقامة الدولتين والانسحاب من الجولان السوري ولقد سمعنا عن دعوة البيت الأبيض وبعض القوى السياسية العالمية إلى أهمية اعتراف الدول الإسلامية لدولة إسرائيل كشرط أساسي لإقامة الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية .
وفي أول زيارة قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد "بنيامين نيتانياهو" لمصر حيث التقى الرئيس "حسني مبارك" في شرم الشيخ فإن المتتبع لحديث رئيس الوزراء الإسرائيلي أمام الصحفيين والذي رد فيه على حديث الرئيس المصري لم نسمع ولو جملة واحدة تشير إلى حل الدولتين بل اكتفاء بالدعوة إلى تنشيط المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية بزعامة "أي عباس" للتوصل إلى إقرار الأمن والاستقرار والرخاء للشعبيين الإسرائيلي والفلسطيني ولعل هذا يؤكد الموقف الإسرائيلي الذي يصر على استمرار الاحتلال وإقامة المستوطنات والرفض المطلق لعودة اللاجئين بل أن وزير الخارجية الإسرائيلية "ليبرمان" يدعو إلى التخلص وقتل كافة العرب في الأراضي المحتلة .
إن الموقف الصهيوني الإسرائيلي عبر الحكومات الإسرائيلية المتعددة لم يتغير جوهره وإن اختلفت أساليب طرحه فإذا كان هذا الموقف يتكرر عبر عشرات السنين مع حكومات تعتبر أكثر اعتدال من حكومة اليمين المتطرف الحاكمة حاليا
ومن جانب أخر هشاشة الموقف السياسي الفلسطيني بين "حماس" و"فتح" والذي لم تستطع الأردن ولا العرب حسمه عبر المحادثات بين مكة وعمان والقاهرة
ناهيك عن التفكك الذي تعانيه الأمة العربية رغم محاولة خادم الحرمين الشريفين في ردب هذا التفكك في قمة "الكويت"
فهل لنا أن نتفائل بتوحيد رأي كافة الدول الإسلامية لنضعه شرط "لحل القضية الفلسطينية" ؟!
وإذا فهل هنالك جدوا لحل سياسي منظور وما هو موقع الصيغة الأردنية المقترحة لحل القضية الفلسطينية في ظل هذه الأجواء ؟!
ولعل أهمية فرض السلام بإقامة الدولتين أمر يتطلب التدخل الأمريكي من قبل فخامة الرئيس "اوباما" على فرضه كأمر الواقع على الحكومة الإسرائيلية .
ردودكم تسعدني وتشجعني خصوصا انو أنا اللي كاتبته
طالعتنا وسائل الإعلام عن التحركات السياسية لجلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الاردنية الهاشمية في الترويج للمصالحة العربية الإسرائيلية وقد اشارة وسائل الإعلام هذه إلى أن هذه المبادرة تأتي بإضافات لصيغة المبادرة العربية التي قد تم طرحها من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وتبنها ملوك وروساء وامراء العرب في فمتهم المعقودة في القاهرة قبل عدة أعوام والتي تشير في نصوصها العامة إلى إقامة الدولة الفلسطينية على تراب الأرض المحتلة بعد حرب 67م وعاصمتها القدس الشرقية مقابل اعتراف الأمة العربية بالوجود الإسرائيلي وتطبيع العلاقات مع هذه الدولة وحيث تتحدث وسائل الإعلام أن أحد ملامح المبادرة الأردنية هي اعتراف الدول الإسلامية كافة بدولة إسرائيل مقابل إقامة الدولتين والانسحاب من الجولان السوري ولقد سمعنا عن دعوة البيت الأبيض وبعض القوى السياسية العالمية إلى أهمية اعتراف الدول الإسلامية لدولة إسرائيل كشرط أساسي لإقامة الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية .
وفي أول زيارة قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد "بنيامين نيتانياهو" لمصر حيث التقى الرئيس "حسني مبارك" في شرم الشيخ فإن المتتبع لحديث رئيس الوزراء الإسرائيلي أمام الصحفيين والذي رد فيه على حديث الرئيس المصري لم نسمع ولو جملة واحدة تشير إلى حل الدولتين بل اكتفاء بالدعوة إلى تنشيط المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية بزعامة "أي عباس" للتوصل إلى إقرار الأمن والاستقرار والرخاء للشعبيين الإسرائيلي والفلسطيني ولعل هذا يؤكد الموقف الإسرائيلي الذي يصر على استمرار الاحتلال وإقامة المستوطنات والرفض المطلق لعودة اللاجئين بل أن وزير الخارجية الإسرائيلية "ليبرمان" يدعو إلى التخلص وقتل كافة العرب في الأراضي المحتلة .
إن الموقف الصهيوني الإسرائيلي عبر الحكومات الإسرائيلية المتعددة لم يتغير جوهره وإن اختلفت أساليب طرحه فإذا كان هذا الموقف يتكرر عبر عشرات السنين مع حكومات تعتبر أكثر اعتدال من حكومة اليمين المتطرف الحاكمة حاليا
ومن جانب أخر هشاشة الموقف السياسي الفلسطيني بين "حماس" و"فتح" والذي لم تستطع الأردن ولا العرب حسمه عبر المحادثات بين مكة وعمان والقاهرة
ناهيك عن التفكك الذي تعانيه الأمة العربية رغم محاولة خادم الحرمين الشريفين في ردب هذا التفكك في قمة "الكويت"
فهل لنا أن نتفائل بتوحيد رأي كافة الدول الإسلامية لنضعه شرط "لحل القضية الفلسطينية" ؟!
وإذا فهل هنالك جدوا لحل سياسي منظور وما هو موقع الصيغة الأردنية المقترحة لحل القضية الفلسطينية في ظل هذه الأجواء ؟!
ولعل أهمية فرض السلام بإقامة الدولتين أمر يتطلب التدخل الأمريكي من قبل فخامة الرئيس "اوباما" على فرضه كأمر الواقع على الحكومة الإسرائيلية .
ردودكم تسعدني وتشجعني خصوصا انو أنا اللي كاتبته