- السبت مارس 21, 2009 10:50 pm
#13078
بسم الله الرحمن الرحيم
نيكولا ساركوزي رئيس جمهورية فرنسا تمكن حديثاً من تحقيق حلمه في الفوز بالانتخابات الرئاسية ليستقر رئيس جديد في مقر الرئاسة الفرنسية بقصر الإليزية في السادس من مايو 2007، وذلك بعد أن خاض صراع شرس مع سيجولين روايال مرشحة الحزب الاشتراكي الفرنسي، جاء ساركوزي ليحتل مكان الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك بعد أن ظل شيراك يشغل هذا المنصب لمدة 12 عام، وساركوزي هو الرئيس الفرنسي الثالث والعشرين منذ عام 1848م.
أكد ساركوزي بعد فوزه في سباق الرئاسة الفرنسية إنه سيعمل جاهداً من أجل احترام حقوق جميع الفرنسيين وسيقوم بمساعدة كافة الأشخاص اللذين يعانون من مشاكل اجتماعية في فرنسا، كما دعا كل الفرنسيين بكافة انتماءاتهم وأصولهم أن يتكاتفوا معاً من أجل تحقيق هدف واحد وهو الدفع بفرنسا لتكون في المقدمة دائماً.
النشأة والتعليم
اسمه الأصلي نيكولاس بال ستيفن ساركوزي ولد في الثامن والعشرين من يناير عام 1955م، بالدائرة السابعة عشر بالعاصمة الفرنسية باريس، وينتمي ساركوزي لأصول مجرية حيث كان والده أحد المهاجرين المجريين، ولكن كانت نشأته في باريس.
حصل ساركوزي في عام 1978 على شهادة عليا في الحقوق – القانون الخاص، وفي عام 1981 حصل على شهادة مؤهلة لممارسة مهنة المحاماة ، وشهادة عليا أخرى في العلوم السياسية من معهد العلوم السياسية في باريس
المجال العملي
شغل ساركوزي العديد من المناصب على مدار تاريخه المهني كان أولها احترافه لمهنة المحاماة، ثم توالت بعد ذلك المناصب المختلفة التي شغلها والتي نذكر منهافي عام 1977م تم تعيينه مستشاراً لبلدية " نويلي – سور – سين"، ثم رئيساً لها في الفترة مابين 1983 – 2002م، وعضو استشاري في المجلس الإقليمي العام لإقليم "إيل دو فرانس" 1983 - 1988م، ونائب رئيس المجلس الإقليمي العام في إقليم "هو – دي - سين"، ثم رئيساً له في عام 2004، ومكلف بشئون التعليم والثقافة، ونائباً برلمانياً عن إقليم "هو – دي – سين" 1988- 2002 (الدائرة السادسة)، ونائباً في البرلمان الأوروبي "الإتحاد من أجل أوروبا" 1999م.
كما شغل ساركوزي عدد من المناصب الوزارية منها: وزيراً لشؤون المالية 1993- 1995، متحدث رسمي باسم الحكومة في نفس الفترة، ثم وزيراً لشؤون الاتصال الإعلامي 1994-1995، ووزيراً للداخلية والأمن الداخلي والحريات المحلية 2002 – 2004، وزيراً للدولة، ووزيراً للاقتصاد والمالية والصناعة 2004، وفي يونيو 2005 أصبح وزيراً للدولة ، ووزير للداخلية وللاستصلاح الاقتصادي للأراضي.
وحصل ساركوزي على عدد من الأوسمة نذكر منها: وسام جوقة الشرف من أعلى درجة، وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، وسام الشجاعة الحربية، وسام الملاحة الجوية، وسام الاستحقاق في مجال الزراعة والفنون والآداب والنجمة السوداء والاستحقاق الرياضي من رتبة فارس، وسام الاستحقاق من أعلى درجة لجمعية مالطا.
المجال السياسي
دخل ساركوزي المجال السياسي وهو مازال في الثانية والعشرين من عمره وكان ذلك في عام 1977م حين أنضم للجنة المركزية لحزب التجمع من أجل الجمهورية، وفي عام 1995م أصبح عضو في المكتب السياسي للحزب، ثم أصبح أميناً عاماً لحزب التجمع من أجل الجمهورية في عام 1988م، وفي عام 1999م أصبح رئيساً بالإنابة لنفس الحزب، وفي نوفمبر 2004 أصبح رئيساً لحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية.
الوصول للإليزيه
تم ترشيح ساركوزي "زعيم حزب الإتحاد من أجل حركة شعبية" لانتخابات الرئاسة الفرنسية من قبل يمين الوسط الفرنسي، و تمكن من تحقيق الفوز في الانتخابات الرئاسية وذلك في السادس من مايو 2007 وذلك بعد تفوقه على سيجولين روايال مرشحة الحزب الاشتراكي الفرنسي، حيث حصل على 53% من الأصوات، وصل ساركوزي إلي قصر الرئاسة الفرنسية " الإليزية" ليحتل منصب الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك والذي ظل مقيماً فيه لمدة أثنى عشر عاماً، وذلك لفترة رئاسية جديدة تمتد لخمس سنوات مستقبلية.
استلم الرئيس الفرنسي الجديد نيكولا ساركوزي مهامه الرئاسية في 16 مايو 2007 ليبدأ في تولي القيادة في واحدة من أكبر الدول الموجودة على الساحة العالمية.
النهج الذي سيتبعه ساركوزي في قيادته لفرنسا سوف يتضمن عدد من الأفكار منها تأكيده بأن تكون فرنسا شريكاً متعاوناً بالنسبة لأوروبا وصديقه للولايات المتحدة الأمريكية، كما أكد ساركوزي عن إيمانه بالاندماج الأوربي، وأهمية تعزيز علاقة فرنسا مع جيرانها من دول حوض البحر الأبيض المتوسط فلقد أكد ساركوزي على أهمية الربط بين كل من القارتين أفريقيا وأوروبا وبناء جسر من العلاقات بينهم.
ومن المعروف عن ساركوزي محاربته للهجرة الغير شرعية فقد وقف موقفاً متشدداً من هؤلاء المهاجرين عندما كان وزيراً للداخلية ، ودعا بعد توليه الرئاسة المسئولون الأفارقة من أجل العمل مع فرنسا في ضبط الأمور الخاصة بالهجرة.
ومن اتجاهات ساركوزي أيضاً التي تحدث عنها بعد توليه المنصب الجديد هو تعهده بخفض نسبة البطالة إلى أقل من خمسة بالمائة مع حلول عام 2012م، بالإضافة لاتباع سياسات جديدة تهدف من أجل خفض الضرائب.
مؤلفاته
قدم ساركوزي عدد من المؤلفات منها:
- "جورج ماندل – راهب السياسة" Georges Mandel, moine de la politique في عام 1994
- "الولع في نهاية الطريق يؤدي إلي التوازن" Au bout de la passion, l'équilibre عام 1995
- "حر" Libre عام 2001
- " الجمهورية - الديانات - الأمل" La République, Les Religions, l'Espérance عام 2004
من أقواله : "لكي تخرج من دائرة الخوف هذه، فعليك أن تزيل العقبات من أمامك وأن تكافح وتكافح"
كما قال أيضاً عقب فوزه بالرئاسة الفرنسية "لقد أعطتني فرنسا كل شيء، والآن جاء دوري لأعطي لفرنسا ما منحته لي".
و للأمانه الموضوع منقول و ارجو الاستفادة منه ...
نيكولا ساركوزي رئيس جمهورية فرنسا تمكن حديثاً من تحقيق حلمه في الفوز بالانتخابات الرئاسية ليستقر رئيس جديد في مقر الرئاسة الفرنسية بقصر الإليزية في السادس من مايو 2007، وذلك بعد أن خاض صراع شرس مع سيجولين روايال مرشحة الحزب الاشتراكي الفرنسي، جاء ساركوزي ليحتل مكان الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك بعد أن ظل شيراك يشغل هذا المنصب لمدة 12 عام، وساركوزي هو الرئيس الفرنسي الثالث والعشرين منذ عام 1848م.
أكد ساركوزي بعد فوزه في سباق الرئاسة الفرنسية إنه سيعمل جاهداً من أجل احترام حقوق جميع الفرنسيين وسيقوم بمساعدة كافة الأشخاص اللذين يعانون من مشاكل اجتماعية في فرنسا، كما دعا كل الفرنسيين بكافة انتماءاتهم وأصولهم أن يتكاتفوا معاً من أجل تحقيق هدف واحد وهو الدفع بفرنسا لتكون في المقدمة دائماً.
النشأة والتعليم
اسمه الأصلي نيكولاس بال ستيفن ساركوزي ولد في الثامن والعشرين من يناير عام 1955م، بالدائرة السابعة عشر بالعاصمة الفرنسية باريس، وينتمي ساركوزي لأصول مجرية حيث كان والده أحد المهاجرين المجريين، ولكن كانت نشأته في باريس.
حصل ساركوزي في عام 1978 على شهادة عليا في الحقوق – القانون الخاص، وفي عام 1981 حصل على شهادة مؤهلة لممارسة مهنة المحاماة ، وشهادة عليا أخرى في العلوم السياسية من معهد العلوم السياسية في باريس
المجال العملي
شغل ساركوزي العديد من المناصب على مدار تاريخه المهني كان أولها احترافه لمهنة المحاماة، ثم توالت بعد ذلك المناصب المختلفة التي شغلها والتي نذكر منهافي عام 1977م تم تعيينه مستشاراً لبلدية " نويلي – سور – سين"، ثم رئيساً لها في الفترة مابين 1983 – 2002م، وعضو استشاري في المجلس الإقليمي العام لإقليم "إيل دو فرانس" 1983 - 1988م، ونائب رئيس المجلس الإقليمي العام في إقليم "هو – دي - سين"، ثم رئيساً له في عام 2004، ومكلف بشئون التعليم والثقافة، ونائباً برلمانياً عن إقليم "هو – دي – سين" 1988- 2002 (الدائرة السادسة)، ونائباً في البرلمان الأوروبي "الإتحاد من أجل أوروبا" 1999م.
كما شغل ساركوزي عدد من المناصب الوزارية منها: وزيراً لشؤون المالية 1993- 1995، متحدث رسمي باسم الحكومة في نفس الفترة، ثم وزيراً لشؤون الاتصال الإعلامي 1994-1995، ووزيراً للداخلية والأمن الداخلي والحريات المحلية 2002 – 2004، وزيراً للدولة، ووزيراً للاقتصاد والمالية والصناعة 2004، وفي يونيو 2005 أصبح وزيراً للدولة ، ووزير للداخلية وللاستصلاح الاقتصادي للأراضي.
وحصل ساركوزي على عدد من الأوسمة نذكر منها: وسام جوقة الشرف من أعلى درجة، وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، وسام الشجاعة الحربية، وسام الملاحة الجوية، وسام الاستحقاق في مجال الزراعة والفنون والآداب والنجمة السوداء والاستحقاق الرياضي من رتبة فارس، وسام الاستحقاق من أعلى درجة لجمعية مالطا.
المجال السياسي
دخل ساركوزي المجال السياسي وهو مازال في الثانية والعشرين من عمره وكان ذلك في عام 1977م حين أنضم للجنة المركزية لحزب التجمع من أجل الجمهورية، وفي عام 1995م أصبح عضو في المكتب السياسي للحزب، ثم أصبح أميناً عاماً لحزب التجمع من أجل الجمهورية في عام 1988م، وفي عام 1999م أصبح رئيساً بالإنابة لنفس الحزب، وفي نوفمبر 2004 أصبح رئيساً لحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية.
الوصول للإليزيه
تم ترشيح ساركوزي "زعيم حزب الإتحاد من أجل حركة شعبية" لانتخابات الرئاسة الفرنسية من قبل يمين الوسط الفرنسي، و تمكن من تحقيق الفوز في الانتخابات الرئاسية وذلك في السادس من مايو 2007 وذلك بعد تفوقه على سيجولين روايال مرشحة الحزب الاشتراكي الفرنسي، حيث حصل على 53% من الأصوات، وصل ساركوزي إلي قصر الرئاسة الفرنسية " الإليزية" ليحتل منصب الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك والذي ظل مقيماً فيه لمدة أثنى عشر عاماً، وذلك لفترة رئاسية جديدة تمتد لخمس سنوات مستقبلية.
استلم الرئيس الفرنسي الجديد نيكولا ساركوزي مهامه الرئاسية في 16 مايو 2007 ليبدأ في تولي القيادة في واحدة من أكبر الدول الموجودة على الساحة العالمية.
النهج الذي سيتبعه ساركوزي في قيادته لفرنسا سوف يتضمن عدد من الأفكار منها تأكيده بأن تكون فرنسا شريكاً متعاوناً بالنسبة لأوروبا وصديقه للولايات المتحدة الأمريكية، كما أكد ساركوزي عن إيمانه بالاندماج الأوربي، وأهمية تعزيز علاقة فرنسا مع جيرانها من دول حوض البحر الأبيض المتوسط فلقد أكد ساركوزي على أهمية الربط بين كل من القارتين أفريقيا وأوروبا وبناء جسر من العلاقات بينهم.
ومن المعروف عن ساركوزي محاربته للهجرة الغير شرعية فقد وقف موقفاً متشدداً من هؤلاء المهاجرين عندما كان وزيراً للداخلية ، ودعا بعد توليه الرئاسة المسئولون الأفارقة من أجل العمل مع فرنسا في ضبط الأمور الخاصة بالهجرة.
ومن اتجاهات ساركوزي أيضاً التي تحدث عنها بعد توليه المنصب الجديد هو تعهده بخفض نسبة البطالة إلى أقل من خمسة بالمائة مع حلول عام 2012م، بالإضافة لاتباع سياسات جديدة تهدف من أجل خفض الضرائب.
مؤلفاته
قدم ساركوزي عدد من المؤلفات منها:
- "جورج ماندل – راهب السياسة" Georges Mandel, moine de la politique في عام 1994
- "الولع في نهاية الطريق يؤدي إلي التوازن" Au bout de la passion, l'équilibre عام 1995
- "حر" Libre عام 2001
- " الجمهورية - الديانات - الأمل" La République, Les Religions, l'Espérance عام 2004
من أقواله : "لكي تخرج من دائرة الخوف هذه، فعليك أن تزيل العقبات من أمامك وأن تكافح وتكافح"
كما قال أيضاً عقب فوزه بالرئاسة الفرنسية "لقد أعطتني فرنسا كل شيء، والآن جاء دوري لأعطي لفرنسا ما منحته لي".
و للأمانه الموضوع منقول و ارجو الاستفادة منه ...
