- الأربعاء مايو 27, 2009 1:19 pm
#19401
مفاجآت عديدة تزفها بعض الفضائيات العربية بين الحين والآخر. وهذه المفاجآت في غالبها ليست سوى تفاهات تقدمها للمشاهد العربي الذي أصبح يعي تماماً أهداف تلك القنوات التي تستغله لنهب أمواله بوسائل تقنية حديثة وسط عدم محاسبة وتنبيه من القمر الصناعي أو الشركة المستضيفة للقناة.
ولعل آخر الصيحات الفضائية أن يتم تخصيص قناة عربية لبث مقاطع مرئية عن عشر فنانات وعارضات أزياء عالميات وذلك عبر رسائل الجوال حيث تستقبل طلبات المشاهدين ثم تقوم بإرسال المقاطع إلى جوالاتهم. ومن بين الفنانات المطروحات عبر هذه الخدمة الممثلة الأمريكية .........,و..........,و..............ا وغيرهن من جميلات الشاشات الأجنبية. ولا تسأل عن نوعية هذه المقاطع لأنها لو كانت سوية لما تم حصر عرضها على جوال المشاهد.
هذه القناة غير معروفة المصدر تبث عبر قمر "النايلسات" والسؤال هنا: كيف سمح هذا القمر العربي بقناة مشبوهة كهذه تبث مقاطعاً شبه إباحية وتقدمها خدمة لزبائنها الذين قد يكون من بينهم صغار السن؟. ثم ألا تعد هذه المقاطع -بغض النظر عن طبيعتها- مأخوذة من أفلام أنتجتها شركات عالمية تملك حقوقها الفكرية وهي بالتالي مملوكة لهذه الشركات حصراً وهي من لها حق ببثها والاستفادة منها؟. ألا تعد هذه سرقة للحقوق فكيف إذن يسمح لقناة بالبث وهي تمارس هذه السرقة
والمؤسف أن العلم السعودي يبرز بين شعارات وأرقام الدول العربية الأخرى مما يدعو الجميع للتساؤل عن معايير السماح ببث الرسائل النصية والمرئية لبعض هذه القنوات، وكيف تتجاهل نايل سات وغيرها من الأقمار العربية هذه القناة التي تبث بلا هدف واضح سوى ترويج "غثاء إعلامي عربي " !
ولعل آخر الصيحات الفضائية أن يتم تخصيص قناة عربية لبث مقاطع مرئية عن عشر فنانات وعارضات أزياء عالميات وذلك عبر رسائل الجوال حيث تستقبل طلبات المشاهدين ثم تقوم بإرسال المقاطع إلى جوالاتهم. ومن بين الفنانات المطروحات عبر هذه الخدمة الممثلة الأمريكية .........,و..........,و..............ا وغيرهن من جميلات الشاشات الأجنبية. ولا تسأل عن نوعية هذه المقاطع لأنها لو كانت سوية لما تم حصر عرضها على جوال المشاهد.
هذه القناة غير معروفة المصدر تبث عبر قمر "النايلسات" والسؤال هنا: كيف سمح هذا القمر العربي بقناة مشبوهة كهذه تبث مقاطعاً شبه إباحية وتقدمها خدمة لزبائنها الذين قد يكون من بينهم صغار السن؟. ثم ألا تعد هذه المقاطع -بغض النظر عن طبيعتها- مأخوذة من أفلام أنتجتها شركات عالمية تملك حقوقها الفكرية وهي بالتالي مملوكة لهذه الشركات حصراً وهي من لها حق ببثها والاستفادة منها؟. ألا تعد هذه سرقة للحقوق فكيف إذن يسمح لقناة بالبث وهي تمارس هذه السرقة
والمؤسف أن العلم السعودي يبرز بين شعارات وأرقام الدول العربية الأخرى مما يدعو الجميع للتساؤل عن معايير السماح ببث الرسائل النصية والمرئية لبعض هذه القنوات، وكيف تتجاهل نايل سات وغيرها من الأقمار العربية هذه القناة التي تبث بلا هدف واضح سوى ترويج "غثاء إعلامي عربي " !
