- الأحد مايو 24, 2009 1:54 pm
#19221
. تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالمضي قدما في مساعيه الخاصة بإغلاق معتقل غوانتانامو بحلول يناير 2010 ، وقال إن الطريقة التي اتبعتها الإدارة السابقة كانت فوضى مبنية على الخوف.
وأضاف الرئيس الأمريكي في خطاب مخصص للاستراتيجية الأمنية التي تعتزم إدارته تبنيها في مكافحة الإرهاب أن معتقل غوانتانامو على الأراضي الكوبية، الذي أرسلت إليه الإدارة السابقة المشتبه بهم بممارسة الإرهاب دون محاكمة، يساعد على تجنيد المعادين للولايات المتحدة.
ولا تزال الولايات المتحدة تعتقل في غوانتانامو 240 شخصا دون محاكمة، بعدما أفرجت الإدارة السابقة عن 500 معتقل على مدى السنوات التي أعقبت افتتاحه في عام 2001.
كما قال أوباما إن إدارته قد تقوم بنقل عدد من أخطر معتقلي غوانتانامو إلى سجون أميركية تخضع لحراسة "مشددة للغاية".
وبصدد موضوع أساليب الاستجواب التي اتبعتها وكالة الاستخبارات الأمريكية للتحقيق مع المشتبه في تورطهم بأعمال إرهابية ضد الولايات المتحدة، قال أوباما إن هذه الأساليب لم تكن فعالة أو قانونية، وإنها لعبت دور المجند للمسلحين المناوئين للولايات المتحدة. وأشار إلى إن تلك الممارسات قد أساءت إلى الصورة الأخلاقية للولايات المتحدة، ومثلت انتكاسة لحكم القانون.
وأضاف الرئيس الأمريكي في خطاب مخصص للاستراتيجية الأمنية التي تعتزم إدارته تبنيها في مكافحة الإرهاب أن معتقل غوانتانامو على الأراضي الكوبية، الذي أرسلت إليه الإدارة السابقة المشتبه بهم بممارسة الإرهاب دون محاكمة، يساعد على تجنيد المعادين للولايات المتحدة.
ولا تزال الولايات المتحدة تعتقل في غوانتانامو 240 شخصا دون محاكمة، بعدما أفرجت الإدارة السابقة عن 500 معتقل على مدى السنوات التي أعقبت افتتاحه في عام 2001.
كما قال أوباما إن إدارته قد تقوم بنقل عدد من أخطر معتقلي غوانتانامو إلى سجون أميركية تخضع لحراسة "مشددة للغاية".
وبصدد موضوع أساليب الاستجواب التي اتبعتها وكالة الاستخبارات الأمريكية للتحقيق مع المشتبه في تورطهم بأعمال إرهابية ضد الولايات المتحدة، قال أوباما إن هذه الأساليب لم تكن فعالة أو قانونية، وإنها لعبت دور المجند للمسلحين المناوئين للولايات المتحدة. وأشار إلى إن تلك الممارسات قد أساءت إلى الصورة الأخلاقية للولايات المتحدة، ومثلت انتكاسة لحكم القانون.