- الجمعة مارس 28, 2008 6:25 pm
#1957
(يوم أن قرأت رواية مزرعة الحيوان رأيت مزارع حيوانية كثيرة في واقعنا )
في يوم من الأيام كنت قد قرأت رواية مزرعة الحيوان للكاتب البريطاني جورج اورويل ,وكان يتحدث الكاتب في هذه الرواية عن مزرعة لشخص كان لديه حيوانات كثيرة وكان يعاملها بقسوة فتجمعت ذات يوم لكي تعمل انقلاب على هذا الشخص صاحب المزرعة وبالفعل عملت الانقلاب السياسي وتسلمت الحيوانات زمام حكم المزرعة لكن المصالح الشخصية والهوى طغى على هذه الحيوانات فحصل فيها انقسامات وقتل من قبل الحيوانات أنفسهم , وكان الكاتب يشير إلى حالات الاستبداد التي تحصل في العالم ولكن لو تأملنا وقعنا لوجدنا أن هناك دولة كانت محتلة من قبل العدو وكان غاية وهدف سكان هذه الدولة هي الاتحاد على خروج هذا العدو ونبذ الاستعمار والعنف والاستبداد وكل شيء جميل فلما انجلاء الاستعمار بدأ يتفشى فيهم حب المصلحة الشخصية لذلك أعادوا سيناريو العدو في مابينهم فتجدهم يتقاتلون ويسبي بعضهم بعضا وقد كان قبل زمن قد سمت أهدافهم وعلت همتهم في إخراج هذا العدو المحتل ونبذ مايفعله , لذلك أقول أن أي هدف لم يستند على عقيدة واضحة ودخلت فيه المصالح الشخصية ليس هدف إنما هو وسيلة دنيئة لغاية غير شريفه
في يوم من الأيام كنت قد قرأت رواية مزرعة الحيوان للكاتب البريطاني جورج اورويل ,وكان يتحدث الكاتب في هذه الرواية عن مزرعة لشخص كان لديه حيوانات كثيرة وكان يعاملها بقسوة فتجمعت ذات يوم لكي تعمل انقلاب على هذا الشخص صاحب المزرعة وبالفعل عملت الانقلاب السياسي وتسلمت الحيوانات زمام حكم المزرعة لكن المصالح الشخصية والهوى طغى على هذه الحيوانات فحصل فيها انقسامات وقتل من قبل الحيوانات أنفسهم , وكان الكاتب يشير إلى حالات الاستبداد التي تحصل في العالم ولكن لو تأملنا وقعنا لوجدنا أن هناك دولة كانت محتلة من قبل العدو وكان غاية وهدف سكان هذه الدولة هي الاتحاد على خروج هذا العدو ونبذ الاستعمار والعنف والاستبداد وكل شيء جميل فلما انجلاء الاستعمار بدأ يتفشى فيهم حب المصلحة الشخصية لذلك أعادوا سيناريو العدو في مابينهم فتجدهم يتقاتلون ويسبي بعضهم بعضا وقد كان قبل زمن قد سمت أهدافهم وعلت همتهم في إخراج هذا العدو المحتل ونبذ مايفعله , لذلك أقول أن أي هدف لم يستند على عقيدة واضحة ودخلت فيه المصالح الشخصية ليس هدف إنما هو وسيلة دنيئة لغاية غير شريفه

إن من يريد إصلاح العالم فإن أول شيء يفعله هو أن يصلح نفسه ....