- الأربعاء أغسطس 05, 2009 11:25 pm
#21029
إن المشاركة السياسة تعتبر هي من أسس الحداثة للدول ولكن لم يحدد علماء السياسة تعريف مجمع عليه للمشاركة السياسية.... وإنما هناك عدة تعاريف أقربها هو:
(هي مجموعة التصرفات والافعال و (صوت) الجمهور الذي يتم من خلاله توصيل رئيهم عن بعض سياسات الحكومة وأفعال الجمهور للتأثير على سلوك الدولة تجاه أمر معين والضغط على القيادة أو الصفوة الحاكمة لتنفيذ رغبة الجمهور).
وتتمثل المشاركة السياسية في عدة صور منها:
1- المشاركة في الإنتخابات (ادلاء الأصوات).
2-الدخول في الاجزاب السياسية.
3-التواصل مع البرلمانات.
4-توصيل صوت الجمهور من خلال الإعلام.
* أزمة المشاركة:
وتكمن ازمة المشاركة إذا ما حدث عكس المشاركة السياسية، وهي عندما تكون القيادة الحاكمة تزيد الخناق وتستخدم أدوات الإكراه المادي على الشعب فلا تسمح لهم بالحرية ولا مبادرة أرائهم فهذا يخلق نوع من أنواع الحرمان للشعب فيؤدي إلى العزلة السياسية لأنها لاتبين ارائهم ولا تمثلها وهذه النماذج تكثر في دول العالم الثالث حيث أن القيادة عندما تصل الى لهرم الدولة فهي تتمسك بها ولا ترغب باي نوع من انواع المشاركة السياسية لأنها تؤثر (على حسب تصورهم) مصالح الدولة، وهذا النوع أبعد مايكون عن الدول الغربية والدول التي تتبع النظم الديمقراطية حيث انه في الدول الديمقراطية والدول التي تؤيد المشاركة السياسية من قبل الجمهور حيث ان المواطن في مثل هذه الدول يكون صوته مؤثر في المجتمع وهو يعلم مامدى حجم تأثير صوته داخل الشارع ولدى حكومة دولته.
ونضرب هنا مثالين عن المشاركة السياسية و أزمة المشاركة السياسية:
* المشاركة السياسية:
على سبيل المثال ( الولايات المتحدة الامريكية ): فالشعب الامريكي يعرف مما مدى قيمة صوته أثناء الإنتخابات الرئاسية أو الأنتخابات على مستوى الولاية أو غيرها من الإنتخابات الداخلية داخل الدولة وإيضاً للمواطن داخل الولاية له الحق في مقاضات أفراد من الحكومة أذا ما حس بالمظلمة وتفيد الولايات المتحدة الأمريكية القنوات الإعلامية سواء المسموعة أو المرئية أو المقرؤة الحرة التي لا تمثل لقيود من الحكومة وكثير من المؤسسات التي تعمل على جمع الاراء من الشعب لقضية معينة فمن هذه النتائج يستفيد صناع القرار منها فهذا معناه أن القيمة لصوت الشارع ( الشعب ) لها مستوى كبير لدى الحكومة ولصناع القرار .
* أزمة المشاركة السياسية:
على سبيل المثال (العراق " الحكومة السابقة"): فأن الشعب العراقي كان مضطهد حيث ان الحكومة كانت تقيد على الشعب تحركاته وتصرفاته ومايوجد أي نوع من الحرية داخل الدولة وهذا أدى إلى حرمان داخل الشعب وحس بان المواطن غير فعال داخل الشارع العراقي وكانت الحكومة العراقية تمنع ظهور أي نوع من الاحزاب أوجماعات المصالح وأغلب الأنظمة الدكتاتورية هي التي تنمو بها وتظهر فيها ازمة المشاركة السياسية ...
# وأيضاً في بعض الاحوال مثل (الكويت) هناك مشاركة سياسية ولكن محدودة الا نوعاً ما حيث أن الكويت في بداية الديمقراطية ولكن هنا يختلف النموذج الكويتي عن الامريكي حيث ان الولايات المتحدة لايكاد يظهر بها مشاكل وتأزمات تذكر مثل مايحدث داخل دولة الكويت بين البرلمان والحكومة ومن احد أسباب التي لا تنجح النموذج الديمقراطي وتنجح المشاركة السياسية الشعبية داخل الدولة في دول العالم الثالث هو عدم تهيأ الجمهور على المشاركة وتكمن هذه العادات من الخلفية او من اثر الحكومات السابقة التي كانت تحكم هذه الدول او من الأستعمار الغربي الذي كان يقيد بشكل او باخر الحرية داخل الدول المستعمرة.
(هي مجموعة التصرفات والافعال و (صوت) الجمهور الذي يتم من خلاله توصيل رئيهم عن بعض سياسات الحكومة وأفعال الجمهور للتأثير على سلوك الدولة تجاه أمر معين والضغط على القيادة أو الصفوة الحاكمة لتنفيذ رغبة الجمهور).
وتتمثل المشاركة السياسية في عدة صور منها:
1- المشاركة في الإنتخابات (ادلاء الأصوات).
2-الدخول في الاجزاب السياسية.
3-التواصل مع البرلمانات.
4-توصيل صوت الجمهور من خلال الإعلام.
* أزمة المشاركة:
وتكمن ازمة المشاركة إذا ما حدث عكس المشاركة السياسية، وهي عندما تكون القيادة الحاكمة تزيد الخناق وتستخدم أدوات الإكراه المادي على الشعب فلا تسمح لهم بالحرية ولا مبادرة أرائهم فهذا يخلق نوع من أنواع الحرمان للشعب فيؤدي إلى العزلة السياسية لأنها لاتبين ارائهم ولا تمثلها وهذه النماذج تكثر في دول العالم الثالث حيث أن القيادة عندما تصل الى لهرم الدولة فهي تتمسك بها ولا ترغب باي نوع من انواع المشاركة السياسية لأنها تؤثر (على حسب تصورهم) مصالح الدولة، وهذا النوع أبعد مايكون عن الدول الغربية والدول التي تتبع النظم الديمقراطية حيث انه في الدول الديمقراطية والدول التي تؤيد المشاركة السياسية من قبل الجمهور حيث ان المواطن في مثل هذه الدول يكون صوته مؤثر في المجتمع وهو يعلم مامدى حجم تأثير صوته داخل الشارع ولدى حكومة دولته.
ونضرب هنا مثالين عن المشاركة السياسية و أزمة المشاركة السياسية:
* المشاركة السياسية:
على سبيل المثال ( الولايات المتحدة الامريكية ): فالشعب الامريكي يعرف مما مدى قيمة صوته أثناء الإنتخابات الرئاسية أو الأنتخابات على مستوى الولاية أو غيرها من الإنتخابات الداخلية داخل الدولة وإيضاً للمواطن داخل الولاية له الحق في مقاضات أفراد من الحكومة أذا ما حس بالمظلمة وتفيد الولايات المتحدة الأمريكية القنوات الإعلامية سواء المسموعة أو المرئية أو المقرؤة الحرة التي لا تمثل لقيود من الحكومة وكثير من المؤسسات التي تعمل على جمع الاراء من الشعب لقضية معينة فمن هذه النتائج يستفيد صناع القرار منها فهذا معناه أن القيمة لصوت الشارع ( الشعب ) لها مستوى كبير لدى الحكومة ولصناع القرار .
* أزمة المشاركة السياسية:
على سبيل المثال (العراق " الحكومة السابقة"): فأن الشعب العراقي كان مضطهد حيث ان الحكومة كانت تقيد على الشعب تحركاته وتصرفاته ومايوجد أي نوع من الحرية داخل الدولة وهذا أدى إلى حرمان داخل الشعب وحس بان المواطن غير فعال داخل الشارع العراقي وكانت الحكومة العراقية تمنع ظهور أي نوع من الاحزاب أوجماعات المصالح وأغلب الأنظمة الدكتاتورية هي التي تنمو بها وتظهر فيها ازمة المشاركة السياسية ...
# وأيضاً في بعض الاحوال مثل (الكويت) هناك مشاركة سياسية ولكن محدودة الا نوعاً ما حيث أن الكويت في بداية الديمقراطية ولكن هنا يختلف النموذج الكويتي عن الامريكي حيث ان الولايات المتحدة لايكاد يظهر بها مشاكل وتأزمات تذكر مثل مايحدث داخل دولة الكويت بين البرلمان والحكومة ومن احد أسباب التي لا تنجح النموذج الديمقراطي وتنجح المشاركة السياسية الشعبية داخل الدولة في دول العالم الثالث هو عدم تهيأ الجمهور على المشاركة وتكمن هذه العادات من الخلفية او من اثر الحكومات السابقة التي كانت تحكم هذه الدول او من الأستعمار الغربي الذي كان يقيد بشكل او باخر الحرية داخل الدول المستعمرة.
نحن كنا ولا نزال بدو, وكنا نعيش في الخيام, وغذاؤنا التمر والماء فقط، ونحن مستعدون للعودة إلى ما كنا عليه.
أما أنتم الغربيون فهل تستطيعون أن تعيشوا بدون النفط؟"
الملك فيصل بن عبد العزيز