منتديات الحوار الجامعية السياسية

على مقهى الحياة

المشرفون: عبدالله العجلان،عبد العزيز ناصر الصويغ

صورة العضو الرمزية
By د.أحمد وهبان
#22449
يسعدني أن أقدم لكم إحدى مقالاتي على الرابط التالي وأرجو أن تفيدكم في حياتكم بإذن الله ، مع خالص تحياتي :

http://knol.google.com/k/ahmad-whban/-/2dw0pnjbkf5zf/1#
#22617

كلام جميل يادكتور و [ على الجرح ]
بالفعل لازال إلى الآن مع تطور العلم ووسائل الإعلام وبيان زيف الزعامات والدعوات الأمريكية إلى الحرية من خلال احتقارهم لمجتمعاتنا ومعاملتهم كإرهابيين وهمجيين عند الابتعاث لبلدهم
لا زال من يريد الارتباط بهم والإقتداء بهم زاعمين أنهم اهل الحضارة والتقدم.. :jocolor:
هم قد سبقونا علميا نعم لكن أخلاقيا هم من هاوية إلى أخرى ..
وياليت كان هم وهدف من يريدون الاقتداء بهم في علمهم ونحوه وإنما في أزيائهم وتفكيرهم البعيد كل البعد عن الفطرة السليمة والنقية..
إنني أتمنى أن ينهض أبناء هذه الأمة العربية والإسلامية بلغتهم وأخلاقهم والوصول إلى ماوصل الغرب إليه في علمهم وسبقهم في ذلك مع المحافظة على قيمنا ومبادئنا وديننا أولاً وأخيراً..
مقال جمييييييييل جداً يادكتور يعطيط العافية وكثر الله من أمثالك..

#22632
كل دولة أن تتبنى الديمقراطية ( على الطريقة الأمريكية ) باعتبارها النظام السياسي الأمثل , و الذي لا بديل له .
اي ديموقراطيه تتحدث عنها امريكا؟!
وهي تعامل طلابنا وطالباتنا بانهم ارهابيين !!
اي ديمو قراطيه التي يرغمون النساء بعدم لبس الحجاب في العمل!!

امريكا تضع النظام وتلزم الغير باتباعه وتراقب على تنفيذه وامريكا من يراقبها ؟!
تضع نظام وتطبقه بطريقتها التي تفضل ويتناسب معها لكن الدول الاخرى تضرب بانظمتها ودينها وعاداتها وتقاليدها
بعرض الحائط ..


معتبرين أن هذه الحملة كانت أمراً عظيماً للمصريين لأنها هي التي فتحت أعينهم على الحضارة ,و كأن المصريين هم أمة بلا حضارة وشعب بلا تاريخ .
ومن منا لايعرف الحضاره الفرعونيه !


4. تباهي الكثيرين داخل البلاد(وكذا كل البلدان العربية) بإلمامهم باللغات الأجنبية (لاسيما الإنجليزية) حيث يذهب بهم حب التفاخر والمظهرية إلى استخدام لفظات أجنبية ـ بصورة متكررة ـ في أحاديثهم العادية مع أبناء مجتمعهم , معتبرين أن النطق بهذي الألفاظ إنما هو دليل التمدن والتحضر والرقي , وفي ذلك اعتداء على لغتنا القومية التي هي أيضاً أحد أبرز مقومات هويتنا .يشار كذلك إلي تفشي ظاهرة تواصل قطاعات هامة من المديرين وكبار الموظفين مع بعضهم البعض مستخدمين الإنجليزية في مكاتباتهم الرسمية وذلك على الرغم من كونهم من العرب الأقحاح كما يحدث مثلا في دبي(العربية) ، والأمر الغريب أنهم يبررون ذلك بأن كتابة الخطابات بالإنجليزية أسهل بكثير بالنسبة إليهم من كتابتها بالعربية!!!!.
!


انا مع الالمام باللغه الانجليزيه ليس لغرض حب التفاخر والمظهريه لا ابداً
ولكني من القوم الذي يتبعون :(من تعلم لغة قوم أمن مكرهم)
فمابالك وهم يكيدون لنا اشد كره وبغض ومكر!!


لكن اذا دعت تعلمنا اللغه الانجليزيه الى انحلال اللغه العربيه فهذا خطر يحدق بنا للاسف
اين التميز بلغة القرآن الكريم !!
اين لغة اهل الجنه ؟!



وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله (لو دخلوا في جحر ضب لدخلتموه )

يتبعون الموضه بلبس عاري ويتلفظون بالفاظهم السوقيه وباعتقاداتهم
والاحتفالات باعيادهم وفي برامجهم التلفزيونيه بدعوى التقدم والتطور !!

اي تطور يتحدثون عنه الذي يؤدي الى السفور وانحلال العقيده الاسلاميه !!
الا يستطيعون ان ياخذوا الافكار الصالحه التي تناسب ديننا وعاداتنا وتقاليدنا وترك مالايفيدنا ويضرنا بانعدام هويتنا وخسارة رضا الله ورسوله..



مقال يشخص الواقع يادكتورنا العزيز ..
وصدق من قال لو خُليت خُربت..
والحمدلله على وجودك ..
By سميه السلمان
#22708
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك يادكتوري الفاضل على هذه المقالة الاكثر من رائعة
واتمنى أن تقرأ من قبل جميع شبابنا وشاباتنا ..
دكتوري العزيز ..
أتمنى منك أن تنزل هذا المقال في رسالة الجامعة لكي تتفتح عقول الطلاب والطالبات ...
#22834
العولمة ـ كما نفهمها ـ تعني سحق سائر مقومات تفرد الهويات و الثقافات والتمكين لعناصر الثقافة الأمريكية تحت مسمى الثقافة العالمية،

وهذا ما نراه جليا اليوم، تجرد الثقافات العالمية من سماتها وتحولها الى ثقافة شبه أمريكية غبر محددة المعالم؟!
ومما يبعث على العجب رؤية الشعوب والجنسيات المختلفة على اختلاف ألسنتهم وأشكالهم وقد تطبعوا بالطباع الأمريكية متناسين أفكارهم التي نشئوا عليها ومعتقداتهم التي اقتنعوا بها بدعوى التطور والرقي!
نعم للسلام الدولي والألفة العالمية بين البشر وهذا من أسمى المعاني الإنسانية ، فالمحبة والألفة والانتماء من الأشياء التي فطر عليها الإنسان، وقد قال ربنا جل وعلا في كتابه العزيز: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا)).
لكن أيعني ذلك تجردنا من شخصيتنا ونبذنا لهويتنا، وبالتالي نصبح عربا في الشكل الخارجي وأمريكيون في تصرفاتنا؟
حري بنا أن نعتز بهويتنا العربية والإسلامية ونعلي شأنها بين الشعوب، ونواكب تطور العصر لنعيد عصرنا الذهبي، ونحن قادرون على ذلك بالعلم العمل.