By عبد العزيز ناصر الصويغ - الجمعة إبريل 04, 2008 1:35 am
- الجمعة إبريل 04, 2008 1:35 am
#2301
إن من يشاهد المجتمع السعودي يجده مجتمع متديناً ملتزم بتعاليم الإسلام وأنه يحكم كذلك بالشرع الإسلامي وأن دستور هذا المجتمع مأخوذ من الكتاب والسنة , لكن هناك بعض الأشياء التي تناقض هذا المشهد ولا تمثله بأي صفة , لكن الحمد لله أن هذه المتناقضات لم تطغى على هذا المجتمع , ودعونا نرى صور من هذا التناقض في المجتمع لدينا , نحن نرى المستشفيات في بلادنا كثيرة ولله الحمد وهذه نعمة ونحن لدينا في عرفنا وعاداتنا وتقاليدنا المستمدة من الشريعة الإسلامية أن الاختلاط شيء محرم شرعاً لكن للأسف نرى في هذه المستشفيات الشيء العكس وهو وجود الاختلاط والتكشف مما يضجر الناس المحافظين في هذا البلد ويعجبون كيف هذا يكون في بلاد الحرمين , وكذلك نحن للأسف نشاهد قنوات التلفاز الرسمية السعودية لكنها لا تمثل المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً فالمشاهد لهذه القنوات يجد أنه لا تلتزم بأحكام الدين إلا في الشيء القليل وكذلك مخالفه صريحة للنظام فهي تبث للأسف المشاهد المخلة وليس معنى المخلة أنها تبث مشاهد جنسية لا لكنها تبث مشاهد مسلسلات تتكلم عن الحب والغزل ومناظر النساء الفاتنة وغيرها من والأمور المستنكرة في هذا المجتمع وكذلك الغناء ولا ننسى الاختلاط الموجود , والمشاهدين السعوديين يستنكرون مثل هذه المشاهد في بلاد الحرمين مع ملاحظة وجود برامج رائعة وكذلك لا ننسى الصحافة لدينا صار تطلعنا بأشياء غير مرغوب فيها من مقالات هدامة وصور فاضحة والله المستعان , وكذلك في قطاع الشركات وقطاع البنوك وقد يجد المتعامل مع بعض الشركات الحكومية أو بعض الشركات الأهلية يجد فيها اختلاط غير مبرر إطلاقاً لا شرعاً ولا عقلاً واذكر من ناحية القطاع البنكي نجد التعامل الربوي الخطير باسم الفائده ,ولا ننسى أن من هذه الشركات شركات الطيران فالمتعامل السعودي لا يرضى أن يكون مثل ذلك في بلاد الحرمين , وكل هذه التناقضات صدرت من بعض من تشبعوا بثقافة غربية فاسدة أرادوا أن ينقلوها إلينا لكي يفسدوا المجتمع وبذلك يكونون هم والإرهابيين سواء الكل يريد أن يدمر المجتمع هذا بتطرفه وهذا بإجحافه وتمرده , ولذلك ينبغي علينا نحن الذين يعول أن نكون مسئولين المستقبل أن نصحح ما أفسدوه ولنعلم أن ما يفعلونه هو مخالفه للنظام وتفريط للأمانة التي اؤتمنوا عليها من قبل حكام هذه البلاد, و يجب أن نعلم أننا لدينا خصوصية ليست لدى غيرنا وأن ولاة أمرنا حفظهم الله لم يرضوا ولن يرضوا بما يفعله هؤلاء الشرذمة بهذا البلد من هذه التناقضات التي تحير من يراه ؛ لوالمشكلة في كون هؤلاء هم قلة والمحافظين هم الكثرة,.لذلك أعود وأقول يجب علينا أن نحافظ على هذه الصورة لبلادنا ,حفظها من الأعداء وكيد الكائدين وأن بلادنا ولله الحمد موجود فيها الخير الكثيرلكن يجب علينا العمل لكي نصلح ما أفسدوه ..
إن من يشاهد المجتمع السعودي يجده مجتمع متديناً ملتزم بتعاليم الإسلام وأنه يحكم كذلك بالشرع الإسلامي وأن دستور هذا المجتمع مأخوذ من الكتاب والسنة , لكن هناك بعض الأشياء التي تناقض هذا المشهد ولا تمثله بأي صفة , لكن الحمد لله أن هذه المتناقضات لم تطغى على هذا المجتمع , ودعونا نرى صور من هذا التناقض في المجتمع لدينا , نحن نرى المستشفيات في بلادنا كثيرة ولله الحمد وهذه نعمة ونحن لدينا في عرفنا وعاداتنا وتقاليدنا المستمدة من الشريعة الإسلامية أن الاختلاط شيء محرم شرعاً لكن للأسف نرى في هذه المستشفيات الشيء العكس وهو وجود الاختلاط والتكشف مما يضجر الناس المحافظين في هذا البلد ويعجبون كيف هذا يكون في بلاد الحرمين , وكذلك نحن للأسف نشاهد قنوات التلفاز الرسمية السعودية لكنها لا تمثل المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً فالمشاهد لهذه القنوات يجد أنه لا تلتزم بأحكام الدين إلا في الشيء القليل وكذلك مخالفه صريحة للنظام فهي تبث للأسف المشاهد المخلة وليس معنى المخلة أنها تبث مشاهد جنسية لا لكنها تبث مشاهد مسلسلات تتكلم عن الحب والغزل ومناظر النساء الفاتنة وغيرها من والأمور المستنكرة في هذا المجتمع وكذلك الغناء ولا ننسى الاختلاط الموجود , والمشاهدين السعوديين يستنكرون مثل هذه المشاهد في بلاد الحرمين مع ملاحظة وجود برامج رائعة وكذلك لا ننسى الصحافة لدينا صار تطلعنا بأشياء غير مرغوب فيها من مقالات هدامة وصور فاضحة والله المستعان , وكذلك في قطاع الشركات وقطاع البنوك وقد يجد المتعامل مع بعض الشركات الحكومية أو بعض الشركات الأهلية يجد فيها اختلاط غير مبرر إطلاقاً لا شرعاً ولا عقلاً واذكر من ناحية القطاع البنكي نجد التعامل الربوي الخطير باسم الفائده ,ولا ننسى أن من هذه الشركات شركات الطيران فالمتعامل السعودي لا يرضى أن يكون مثل ذلك في بلاد الحرمين , وكل هذه التناقضات صدرت من بعض من تشبعوا بثقافة غربية فاسدة أرادوا أن ينقلوها إلينا لكي يفسدوا المجتمع وبذلك يكونون هم والإرهابيين سواء الكل يريد أن يدمر المجتمع هذا بتطرفه وهذا بإجحافه وتمرده , ولذلك ينبغي علينا نحن الذين يعول أن نكون مسئولين المستقبل أن نصحح ما أفسدوه ولنعلم أن ما يفعلونه هو مخالفه للنظام وتفريط للأمانة التي اؤتمنوا عليها من قبل حكام هذه البلاد, و يجب أن نعلم أننا لدينا خصوصية ليست لدى غيرنا وأن ولاة أمرنا حفظهم الله لم يرضوا ولن يرضوا بما يفعله هؤلاء الشرذمة بهذا البلد من هذه التناقضات التي تحير من يراه ؛ لوالمشكلة في كون هؤلاء هم قلة والمحافظين هم الكثرة,.لذلك أعود وأقول يجب علينا أن نحافظ على هذه الصورة لبلادنا ,حفظها من الأعداء وكيد الكائدين وأن بلادنا ولله الحمد موجود فيها الخير الكثيرلكن يجب علينا العمل لكي نصلح ما أفسدوه ..
آخر تعديل بواسطة عبد العزيز ناصر الصويغ في الجمعة إبريل 11, 2008 12:24 am، تم التعديل مرة واحدة.
إن من يريد إصلاح العالم فإن أول شيء يفعله هو أن يصلح نفسه ....