By محمد فايد 8 - الخميس ديسمبر 31, 2009 10:05 pm
- الخميس ديسمبر 31, 2009 10:05 pm
#24213
مقدمة:- من المعروف بان السياسة الخارجية الامريكية تجاه الدول المعادية لسياستها سياسة اقرب الى الكيل بمكيالين فجرائم الكيان الصهيوني منذ عقود لم ولن تتم مطاردات المسؤولين عنها بينما البشير تتم مطاردته وتصدر ضده لائحة اعتقال وهو في هرم السلطة لكن هذا الامر لايبرر للبشير اقتراف الجرائم
والجريمة التي ارتكبه الغرب هي استخدام ضحايا دارفور ورقة ضغط لاسقاط حكومة الانقاذ الاسلامية .
والعلاقات السودانية الامريكية متأزمة منذ 1998م والولايات المتحدة تستخدم حماقات حكومة البشير لتفتيت السودان والاستيلاء عليه وجعله يدور في فلكها.
مجلس الامن الدولي وقضية دارفور:-من المعلوم بان مجلس الامن تنفرد ب70%من قراراته واشنطن وقد اصدر هذا المجلس الذي ظل اداة بيد امريكا قرارات ضد السودان , واستخدمت امريكا المجلس كاداة ضغط ضد الخرطوم ففي10 أكتوبر 2000م عرقلت واشنطن ترشيح السودان لعضوية مجلس الأمن الدولي .
الدخول في صلب الموضوع:-
فأما اهمية اقليم دارفور لامريكا يكمن في هدفها وهو تقسيم السودان بالاضافة الى ذلك انها تدعم فرنسا التي له نفوذ بتشاد المجاورة لدارفور .
ومن المعروف كما اشار الدكتور احمد ان دارفور تحتضن عنصر اليورانيوم ومن المصلحة الامريكية اشعال السودان وبالاخص هذا الاقليم وذلك خشية تصدير هذا اليورانيوم لايران المرتبطة بعلاقة متينة مع الخرطوم .
والاقليم غني بالنفط الذي منحت حكومة الخرطوم امتيازات للصينيين , فمن مصلحة واشنطن انفصال هذا الاقليم فقامت بدعم المعارضة المسلحة منها والسلمية منها لانها تعلم بان هولاء حكام الدولة التي تريد اقامتها واشنطن وتعلم بان هولاء لن ينسوا جميله وسوف ينظرون للصين نظرة الكره والعداء ومن ثم تعطى الامتيازات للشركات الامريكية .
وحول جذور المشكلة فتتحمل جزء من المسؤولية حكومة الخرطوم التي لم تتدخل منذ الوهلة الاولى للاقتتال القبلي الافريقي العربي , ولكن واشنطن استغلت هذا الاهمال لمصلحتها فامرت المعارضون الافارقة للخروج الى الملاء ومهاجمة حكومة السودان مع اقتراب تسوية اطول حرب اهلية بالقرن الافريقي , وهذه رسالة قوية تدل على ان هدف الغربيين تفتيت السودان وللاسف خدم هذا المشروع امرين:-
1- تجاهل واهمال حكومة البشير مشكلة دارفور منذ وصولهم للحكم.
2- ارتمى قادة المعارضة الدافورية انفسهم باحضان الغرب معتقدين بان الغرب سوف يكون المنقذ وتجاهل بان الغرب الراسمالي لاتهمه سوى مصلحته المادية.
وكان من باب اولى على حكومة البشير ايقاف هذا التناحر , ومن باب اولى لقادة التمرد ان يذهبوا لاخوانهم قادة العالم الاسلامي للوقوف معهم بدلا من تصديق الغرب.
ومن المتابع لمطالب جبهة تحرير دارفور مطلب فصل الدين عن الدولة فالسؤال هنا مادخل الدين بتعسف حكومة الخرطوم وهل دعم القبائل العربية جاء من وازع ديني ام قومي وهذا اكبر دليل ادانة على تحمل الغرب العلماني جزء من هذه الفتنة البغيضة التي يريد او استطاع اشعالها فيما بين ابناء الاسلام , والمتابع لمفاوضات السلام لماذا رفض عبدالواحد النور توقيع اتفاق سلام باخر لحظة؟ لامبرر الا انه تلقى وعود غربية واغراءت امريكية .
اما حركة العدل والمساواة التي اتهمه البشير بتلقى دعم صهيوني وقيام عبدالواحد بفتح مكتب بتل ابيب وزيارته للكيان اللعين دليل على العمالة للغرب ودليل على ان واشنطن له مطامع بالسودان.
واما كثافة منظمات حقوق الانسان فدليل على ان للغرب هدف وهو تنصير هولاء المساكين الذي شردهم صراع بدايتها خلاف على ماء ولاتوجد لديه نهاية , وكذلك يضخم عدد قتلى هذا الصراع البغيض والغرب المشهور بان اعلامه صنيعة بيد اليهود الذين يضخمون ضحاياهم من قتلى هتلر .
الخاتمة:-[/ sان سياسة امريكا اتجاه دارفور سياسة ظاهرها العطف على الضحايا والباطن هي اهداف امريكية وهي الانتقام من النظام الذي يعتبر الاسلام مصدر تشريعي رئيسي واسقاطه , وهدف اخر هو ان كان السودان يريد التخلص من هذه الضغوط فعليه تقديم الدعم الكامل ومحاباة تل ابيب ونظامها العنصري .
والحق لابد يقال ان الغرب استطاع استغلال هذه القضية استغلالا جيدا وذكيا وان من يتحمل هذا التدخل الغربي الصليبي بهذه القضية وهو صمت وتاخر تدخل جامعة الدول العربية .
لايوجد حل الا بيد الله ثم بيد حكومة الخرطوم
وارجو من الله ان اكون وفقت وارجوه جمع شمل المسلمين في بقاع المعمورة
والجريمة التي ارتكبه الغرب هي استخدام ضحايا دارفور ورقة ضغط لاسقاط حكومة الانقاذ الاسلامية .
والعلاقات السودانية الامريكية متأزمة منذ 1998م والولايات المتحدة تستخدم حماقات حكومة البشير لتفتيت السودان والاستيلاء عليه وجعله يدور في فلكها.
مجلس الامن الدولي وقضية دارفور:-من المعلوم بان مجلس الامن تنفرد ب70%من قراراته واشنطن وقد اصدر هذا المجلس الذي ظل اداة بيد امريكا قرارات ضد السودان , واستخدمت امريكا المجلس كاداة ضغط ضد الخرطوم ففي10 أكتوبر 2000م عرقلت واشنطن ترشيح السودان لعضوية مجلس الأمن الدولي .
الدخول في صلب الموضوع:-
فأما اهمية اقليم دارفور لامريكا يكمن في هدفها وهو تقسيم السودان بالاضافة الى ذلك انها تدعم فرنسا التي له نفوذ بتشاد المجاورة لدارفور .
ومن المعروف كما اشار الدكتور احمد ان دارفور تحتضن عنصر اليورانيوم ومن المصلحة الامريكية اشعال السودان وبالاخص هذا الاقليم وذلك خشية تصدير هذا اليورانيوم لايران المرتبطة بعلاقة متينة مع الخرطوم .
والاقليم غني بالنفط الذي منحت حكومة الخرطوم امتيازات للصينيين , فمن مصلحة واشنطن انفصال هذا الاقليم فقامت بدعم المعارضة المسلحة منها والسلمية منها لانها تعلم بان هولاء حكام الدولة التي تريد اقامتها واشنطن وتعلم بان هولاء لن ينسوا جميله وسوف ينظرون للصين نظرة الكره والعداء ومن ثم تعطى الامتيازات للشركات الامريكية .
وحول جذور المشكلة فتتحمل جزء من المسؤولية حكومة الخرطوم التي لم تتدخل منذ الوهلة الاولى للاقتتال القبلي الافريقي العربي , ولكن واشنطن استغلت هذا الاهمال لمصلحتها فامرت المعارضون الافارقة للخروج الى الملاء ومهاجمة حكومة السودان مع اقتراب تسوية اطول حرب اهلية بالقرن الافريقي , وهذه رسالة قوية تدل على ان هدف الغربيين تفتيت السودان وللاسف خدم هذا المشروع امرين:-
1- تجاهل واهمال حكومة البشير مشكلة دارفور منذ وصولهم للحكم.
2- ارتمى قادة المعارضة الدافورية انفسهم باحضان الغرب معتقدين بان الغرب سوف يكون المنقذ وتجاهل بان الغرب الراسمالي لاتهمه سوى مصلحته المادية.
وكان من باب اولى على حكومة البشير ايقاف هذا التناحر , ومن باب اولى لقادة التمرد ان يذهبوا لاخوانهم قادة العالم الاسلامي للوقوف معهم بدلا من تصديق الغرب.
ومن المتابع لمطالب جبهة تحرير دارفور مطلب فصل الدين عن الدولة فالسؤال هنا مادخل الدين بتعسف حكومة الخرطوم وهل دعم القبائل العربية جاء من وازع ديني ام قومي وهذا اكبر دليل ادانة على تحمل الغرب العلماني جزء من هذه الفتنة البغيضة التي يريد او استطاع اشعالها فيما بين ابناء الاسلام , والمتابع لمفاوضات السلام لماذا رفض عبدالواحد النور توقيع اتفاق سلام باخر لحظة؟ لامبرر الا انه تلقى وعود غربية واغراءت امريكية .
اما حركة العدل والمساواة التي اتهمه البشير بتلقى دعم صهيوني وقيام عبدالواحد بفتح مكتب بتل ابيب وزيارته للكيان اللعين دليل على العمالة للغرب ودليل على ان واشنطن له مطامع بالسودان.
واما كثافة منظمات حقوق الانسان فدليل على ان للغرب هدف وهو تنصير هولاء المساكين الذي شردهم صراع بدايتها خلاف على ماء ولاتوجد لديه نهاية , وكذلك يضخم عدد قتلى هذا الصراع البغيض والغرب المشهور بان اعلامه صنيعة بيد اليهود الذين يضخمون ضحاياهم من قتلى هتلر .
الخاتمة:-[/ sان سياسة امريكا اتجاه دارفور سياسة ظاهرها العطف على الضحايا والباطن هي اهداف امريكية وهي الانتقام من النظام الذي يعتبر الاسلام مصدر تشريعي رئيسي واسقاطه , وهدف اخر هو ان كان السودان يريد التخلص من هذه الضغوط فعليه تقديم الدعم الكامل ومحاباة تل ابيب ونظامها العنصري .
والحق لابد يقال ان الغرب استطاع استغلال هذه القضية استغلالا جيدا وذكيا وان من يتحمل هذا التدخل الغربي الصليبي بهذه القضية وهو صمت وتاخر تدخل جامعة الدول العربية .
لايوجد حل الا بيد الله ثم بيد حكومة الخرطوم
وارجو من الله ان اكون وفقت وارجوه جمع شمل المسلمين في بقاع المعمورة
آخر تعديل بواسطة محمد فايد 8 في الخميس ديسمبر 31, 2009 10:10 pm، تم التعديل مرتين في المجمل.