- الأحد فبراير 28, 2010 9:04 pm
#25204
ميشيل عفلق (1910 - 23 حزيران / يونيو 1989)، أحد مؤسسي حزب البعث الذي أصبح فيما بعد حزب البعث العربي الاشتراكي.
ولد في دمشق لعائلة متوسطة تدين بالأرثوذكسية، تلقّى تعليمه في المدارس الفرنسية في سوريا الواقعة تحت الانتداب الفرنسي، لمع ميشيل على مقاعد الدراسة وانتقل إلى باريس ليلتحق بجامعة السوربون حيث بلور أفكاره الحزبية. تأثر عفلق بحركة الانبعاث الايطالي بزعامة مازيني فحملها باهدافها إلى الواقع العربي ولم يكن الفكر البعثي وليد ثقافة ميشيل عفلق بل استورد عفلق فكرة الانبعاث الايطالي باهدافة (الوحدة - الحرية - الاستقلال) ولكون كثير من الدول العربية نالت استقلالها نسبيا مزج عفلق مبدأ الاشتراكية ليكون الفارق البسيط مع فكرة مازيني (الانبعاث الايطالي).
وبعد رجوعه إلى سوريا عام 1933، عمل عفلق كمدرس وبدأ يبشر بأفكاره في أوساط الطلاب والشباب ونشط في الوسط السياسي. قام عفلق عام 1941 بتكوين أول جماعة سياسية منظمة باسم الإحياء العربي التي أصدرت بيانها الأول في شباط. وما لبثت هذه الجماعة ان وضعت مبادئها القومية موضع التنفيذ عندما أعلنت تأييدها لانتفاضة رشيد عالي الكيلاني في العراق ضد الاحتلال البريطاني عام 1941، وأسست "حركة نصرة العراق".
وبمساعدة صلاح الدين البيطار والدكتور مدحت البيطار، عقد المؤتمر التأسيسي في 7 نيسان عام 1947 في دمشق، وانتخب ميشيل عفلق عميدا للحزب.
عام 1952 تم دمج حزب البعث العربي مع الحزب الاشتراكي بقيادة أكرم الحوراني ليصبح حزب البعث العربي الإشتراكي.
حرص ميشيل على حرية الرأي والتعبير والاهتمام بحقوق الإنسان والالتفات إلى طبقة المجتمع الدنيا، إلا أن مُتبني حزب البعث كنظام حكم في سوريا والعراق، كلٌ على حدى، لم يطبّقوا توصيات ميشيل التي دوّنها في مؤلّفاته [بحاجة لمصدر].
السيرة المهنية
تسلم منصب وزير التعليم في عام 1949، واستقال من منصبه بعد فترة وجيزة. وفي عام 1952 فرّ من سوريا هرباً من الاضطهاد السياسي وعاد إلى بلده مرة أخرى عام 1954. في الفترة الواقعة بين 1955 و 1958 كان ميشيل عفلق من أبرز الداعين إلى وحدة سوريا ومصر، ولعب دورا بارزا في تحقيقه الوحدة بينهما عام 1958. وبالرغم من كونه الأب الروحي لحزب البعث الحاكم في سوريا منذ عام 1963، فلم تكن لميشيل تلك الصلات الوثيقة بالحكومة البعثية، وفي النهاية، اضطر عفلق للهرب إلى العراق حيث وصل البعثيون إلى سدّة الحكم للتو، وبالرغم من تعارض أفكار حزب البعث العراقي مع تعاليم عفلق، إلا ان الرئيس العراقي السابق صدام حسين قد قلّده منصباً شرفياً في حزب البعث العراقي ليعطي الشق العراقي دعماً أكبر من الشق السوري. تعامل البعث العراقي مع اعتراضات عفلق الحزبية بالتجاهل المتعمّد.
الرحيل
عند ممات عفلق عام 1989، أقامت الحكومة العراقية تأبيناً مهيباً لمماته ودفنته في بغداد في قبر مزخرف تحت قبة زرقاء في الحديقة الغربية لمقر القيادة القومية لحزب البعث في بغداد عند تقاطع شارع الكندي مع طريق القادسية السريع. وادّعت الحكومة العراقية آنذاك اعتناق ميشيل الإسلام قبل مماته إلا أن المقربين لايتفقون كلهم على صحة هذا الخبر.
في تشرين الثاني 2003 قامت قوات الاحتلال في العراق بتدمير قبر ميشيل عفلق إثر قرار مجلس الحكم الانتقالي باجتثاث البعث . العديد من الجهات إستنكرت ذلك العمل . وفي آذار 2004 أحبط الأردن محاولة تهريب شاهد القبر الخاص به إلى الأردن.
ولد في دمشق لعائلة متوسطة تدين بالأرثوذكسية، تلقّى تعليمه في المدارس الفرنسية في سوريا الواقعة تحت الانتداب الفرنسي، لمع ميشيل على مقاعد الدراسة وانتقل إلى باريس ليلتحق بجامعة السوربون حيث بلور أفكاره الحزبية. تأثر عفلق بحركة الانبعاث الايطالي بزعامة مازيني فحملها باهدافها إلى الواقع العربي ولم يكن الفكر البعثي وليد ثقافة ميشيل عفلق بل استورد عفلق فكرة الانبعاث الايطالي باهدافة (الوحدة - الحرية - الاستقلال) ولكون كثير من الدول العربية نالت استقلالها نسبيا مزج عفلق مبدأ الاشتراكية ليكون الفارق البسيط مع فكرة مازيني (الانبعاث الايطالي).
وبعد رجوعه إلى سوريا عام 1933، عمل عفلق كمدرس وبدأ يبشر بأفكاره في أوساط الطلاب والشباب ونشط في الوسط السياسي. قام عفلق عام 1941 بتكوين أول جماعة سياسية منظمة باسم الإحياء العربي التي أصدرت بيانها الأول في شباط. وما لبثت هذه الجماعة ان وضعت مبادئها القومية موضع التنفيذ عندما أعلنت تأييدها لانتفاضة رشيد عالي الكيلاني في العراق ضد الاحتلال البريطاني عام 1941، وأسست "حركة نصرة العراق".
وبمساعدة صلاح الدين البيطار والدكتور مدحت البيطار، عقد المؤتمر التأسيسي في 7 نيسان عام 1947 في دمشق، وانتخب ميشيل عفلق عميدا للحزب.
عام 1952 تم دمج حزب البعث العربي مع الحزب الاشتراكي بقيادة أكرم الحوراني ليصبح حزب البعث العربي الإشتراكي.
حرص ميشيل على حرية الرأي والتعبير والاهتمام بحقوق الإنسان والالتفات إلى طبقة المجتمع الدنيا، إلا أن مُتبني حزب البعث كنظام حكم في سوريا والعراق، كلٌ على حدى، لم يطبّقوا توصيات ميشيل التي دوّنها في مؤلّفاته [بحاجة لمصدر].
السيرة المهنية
تسلم منصب وزير التعليم في عام 1949، واستقال من منصبه بعد فترة وجيزة. وفي عام 1952 فرّ من سوريا هرباً من الاضطهاد السياسي وعاد إلى بلده مرة أخرى عام 1954. في الفترة الواقعة بين 1955 و 1958 كان ميشيل عفلق من أبرز الداعين إلى وحدة سوريا ومصر، ولعب دورا بارزا في تحقيقه الوحدة بينهما عام 1958. وبالرغم من كونه الأب الروحي لحزب البعث الحاكم في سوريا منذ عام 1963، فلم تكن لميشيل تلك الصلات الوثيقة بالحكومة البعثية، وفي النهاية، اضطر عفلق للهرب إلى العراق حيث وصل البعثيون إلى سدّة الحكم للتو، وبالرغم من تعارض أفكار حزب البعث العراقي مع تعاليم عفلق، إلا ان الرئيس العراقي السابق صدام حسين قد قلّده منصباً شرفياً في حزب البعث العراقي ليعطي الشق العراقي دعماً أكبر من الشق السوري. تعامل البعث العراقي مع اعتراضات عفلق الحزبية بالتجاهل المتعمّد.
الرحيل
عند ممات عفلق عام 1989، أقامت الحكومة العراقية تأبيناً مهيباً لمماته ودفنته في بغداد في قبر مزخرف تحت قبة زرقاء في الحديقة الغربية لمقر القيادة القومية لحزب البعث في بغداد عند تقاطع شارع الكندي مع طريق القادسية السريع. وادّعت الحكومة العراقية آنذاك اعتناق ميشيل الإسلام قبل مماته إلا أن المقربين لايتفقون كلهم على صحة هذا الخبر.
في تشرين الثاني 2003 قامت قوات الاحتلال في العراق بتدمير قبر ميشيل عفلق إثر قرار مجلس الحكم الانتقالي باجتثاث البعث . العديد من الجهات إستنكرت ذلك العمل . وفي آذار 2004 أحبط الأردن محاولة تهريب شاهد القبر الخاص به إلى الأردن.
سألت الحياة ، قالت أنا الحرية ، فقلت فما دونها ، قالت هي العبودية ، فقلت فما فوقها ،قالت عوالم أخرى ، قوانينها مفارقة ، و لا شأن لي بها