منتديات الحوار الجامعية السياسية

خاص بالمشكلات السياسية الدولية
By مرعي الشهري 1
#25353

الغزو العراقي للكويت أوالحرب العراقية - الكويتية هي حرب بين العراق والكويت في 2 أغسطس 1990 استمرت يومان انتهت باستيلاء القوات العراقية على الكويت في 4 أغسطس واحتلال الكويت لمدة 7 شهور وانتهت بتحرير الكويت في 26 فبراير 1991 بعد حرب الخليج الثانية.


الأسباب


بعد انتهاء حرب الخليج الأولى عام 1988م، بدأت بوادر خلافات بين العراق والكويت, وكانت الأسباب هي خلافات حول بعض آبار النفط في المناطق الحدودية.

الأزمة


ومنذ سبتمبر 1989، احتدمت الخلافات في موضوع أسعار النفط، وحصص منظمة "الأوبك"، وتزايدت درجة الحرارة بين البلدَين.

وصل الرئيس صدام حسين إلى عمّان، في 23 فبراير 1990. وكان النزاع حول النفط، بين العراق والكويت، الموضوع الرئيسي للنقاش، في اجتماع مجلس التعاون للخليج العربي. ولكن اللقاء فشل. بعد فشل لقاء عمّان، بين قادة مجلس التعاون العربي، في 24 فبراير 1990، ودول الخليج، في محاولة لعقد اتفاق بين الكويت والمملكة العربية السعودية والعراق، لمعالجة الموقف الاقتصادي العراقي. إلاّ أن الرئيس العراقي، طلب منه الاضطلاع بهذه الزيارة، نيابة عنه.

وفي 3 مايو 1990، عاد العراق إلى شكواه المزمنة من الكويت، بسبب إنتاجها الزائد على حصتها في اتفاقات "الأوبك". فتقدم طارق عزيز، وزير الخارجية العراقي، بشكوى حول ارتفاع معدل إنتاج النفط في دول "الأوبك"، بما يشكل خطراً متصاعداً على العراق منذ أوائل يوليه 1990، بدأت تظهر، علناً، بوادر تفجر الأزمة. وظهر ذلك، بعد استقبال الرئيس العراقي وزير نفط المملكة العربية السعودية، هشام الناظر، في بغداد، في 8 يوليه.

الغزو

بدأت العمليات العسكرية العراقية، في تمام الساعة 11:00 مساء يوم 1 أغسطس 1990 باحتلال أول مركز حدودي كويتي

كانت الخطة العسكرية العراقية تتضمن دفع عدة فرق من واحدت الحرس الجمهوري بحيث تتقدم على خط أم قصر - الصبية بالتوازي مع خط صفوان - العبدلي ثم الجهراء، بينما تشن فرقة من الحرس الجمهوري ضربة ثانوية هجومها من الغرب.

في الساعة 02:30 من فجر يوم 2 أغسطس احتلت كتيبة مشاة بحرية عراقية مدعمة بالدبابات جزيرة بوبيان من الجنوب وكان بالجزيرة حامية عسكرية كويتية وهاجمت أيضاً القوات العراقية جزيرة فيلكا و اشتبكت مع حاميتها.

في العاصمة أنزلت قوات جوية وبحرية في ساعات الغزو الأولى ودارت اشتبكات حول قصر دسمان مع قوات الحرس الاميري، في الجهراء (29 كم غرب العاصمة) اشتبكت ألوية الجيش مع القوات المتقدمة في معارك غير متكافئة مثل معركة جال اللياح ومعركة جال المطلاع ومعركة الجسور وجال الأطراف وبحلول يوم 4 أغسطس كانت القوات العراقية قد سيطرت على كامل التراب الكويتي.

By عبدالعزيز عليان(6)
#25881
مشكوووووووووووووووووور
By عبدالله العجلان
#25917
ازمه مرت بها الخليج وبكت القلوب والعيون من اجل الكويت
الله يديم الامن للكويت ولكافه دول الخليج ولكافه الدول العربيه والاسلاميه ويؤحد كلمتهم يارب
مشكور جدا على طرحك
صورة العضو الرمزية
By لطيفه أبالخيل
#28760
ازمة الخليج تمثل لي أكبر خيانة
فالعراق لم تراعي حرمة الجار
لم تراعي وحدة الدين و اللغة
تناست المساعدات الكبيرة التي قدمتها لها دولتي الكويت و السعودية في حربها ضد إيران
الحمدلله أنني لم أخرج للدنيا في ذلك الوقت ولم اشهد تلك الواقعة
رحم الله جميع شهدائها واسكنهم فسيح جناته

سلمت يمناك على ماطرحته
تحية لقلمك ..
By ريم السبيعي
#30237
هذا الغزو غير خارطة العلاقات الخليجية.. وغير طريقة التفكيرالسائدة.. وأثبت أن الثقة ليست جيدة في كل الأحوال.. وأن الاستعداد ضروري حتى ولو لم تكن هناك حرب!
By سعيد العنزي 11
#33359
كنت اعيش في الكويت ليلة الغزو العراقي عليها ، بصراحة كانت ليلة عصيبة
كنا غير مصدقين ما يحدث ، نسمع أصوات مدفعيات لاننا كنا نعيش في الجهراء القريبة من معظم الاحداث
الحمد لله سلمنا وسلمنا الله ، وعدنا الى السعودية دون ان نتعرض لأي اعتداء
كنا نمر بين القوات العراقية في طريقنا للسعودية
لم تحدث اي مناوشات

شكرا على الموضوع ، وتقبل شكري وتقديري
#40804
الأسباب

بعد انتهاء حرب الخليج الأولى عام 1988م، بدأت بوادر خلافات بين العراق والكويت, وكانت الأسباب هي خلافات حول بعض آبار النفط في المناطق الحدودية.

الأزمة

ومنذ سبتمبر 1989، احتدمت الخلافات في موضوع أسعار النفط، وحصص منظمة "الأوبك"، وتزايدت درجة الحرارة بين البلدَين.

وصل الرئيس صدام حسين إلى عمّان، في 23 فبراير 1990. وكان النزاع حول النفط، بين العراق والكويت، الموضوع الرئيسي للنقاش، في اجتماع مجلس التعاون للخليج العربي. ولكن اللقاء فشل. بعد فشل لقاء عمّان، بين قادة مجلس التعاون العربي، في 24 فبراير 1990، ودول الخليج، في محاولة لعقد اتفاق بين الكويت والمملكة العربية السعودية والعراق، لمعالجة الموقف الاقتصادي العراقي. إلاّ أن الرئيس العراقي، طلب منه الاضطلاع بهذه الزيارة، نيابة عنه.

وفي 3 مايو 1990، عاد العراق إلى شكواه المزمنة من الكويت، بسبب إنتاجها الزائد على حصتها في اتفاقات "الأوبك". فتقدم طارق عزيز، وزير الخارجية العراقي، بشكوى حول ارتفاع معدل إنتاج النفط في دول "الأوبك"، بما يشكل خطراً متصاعداً على العراق منذ أوائل يوليه 1990، بدأت تظهر، علناً، بوادر تفجر الأزمة. وظهر ذلك، بعد استقبال الرئيس العراقي وزير نفط المملكة العربية السعودية، هشام الناظر، في بغداد، في 8 يوليه.

الغزو

بدأت العمليات العسكرية العراقية، في تمام الساعة 11:00 مساء يوم 1 أغسطس 1990 باحتلال أول مركز حدودي كويتي

كانت الخطة العسكرية العراقية تتضمن دفع عدة فرق من واحدت الحرس الجمهوري بحيث تتقدم على خط أم قصر - الصبية بالتوازي مع خط صفوان - العبدلي ثم الجهراء، بينما تشن فرقة من الحرس الجمهوري ضربة ثانوية هجومها من الغرب.

في الساعة 02:30 من فجر يوم 2 أغسطس احتلت كتيبة مشاة بحرية عراقية مدعمة بالدبابات جزيرة بوبيان من الجنوب وكان بالجزيرة حامية عسكرية كويتية وهاجمت أيضاً القوات العراقية جزيرة فيلكا و اشتبكت مع حاميتها.

في العاصمة أنزلت قوات جوية وبحرية في ساعات الغزو الأولى ودارت اشتبكات حول قصر دسمان مع قوات الحرس الاميري، في الجهراء (29 كم غرب العاصمة) اشتبكت ألوية الجيش مع القوات المتقدمة في معارك غير متكافئة مثل معركة جال اللياح ومعركة جال المطلاع ومعركة الجسور وجال الأطراف وبحلول يوم 4 أغسطس كانت القوات العراقية قد سيطرت على كامل التراب الكويتي.
مرعي الشهري 1
عضو مبتدئ


مشاركات: 11
اشترك في: السبت فبراير 27, 2010 10:35 pm
رسالة خاصةبريد