- الأحد إبريل 04, 2010 11:48 am
#26168
كشفت مجلة فورين بولسي الأمريكية، عن وجود اتجاهات للتقارب بين جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر، وبين المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي، معتبرة أن الأمر يثير الكثير من الشكوك، حول مدى التزام الأخير بما يطالب به من إجراءات إصلاحات ليبرالية في المجتمع المصري، وهو ما يتناقض مع الخطاب الإسلامي للجماعة المحظورة.
وأكدت المجلة الأمريكية أن البرادعي لجأ إلى مغازلة الإخوان، عندما وجد نفسه في مواجهة العديد من الصعوبات، التي تمنعه من الترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة، في عام 2011، خاصة أن الدستور يشترط لمن يرغب في الترشح لهذه الانتخابات، أن يكون عضوا في هيئة قيادية لأحد الأحزاب الرسمية، لمدة عام على الأقل، قبل الترشح عن ذلك الحزب، وأن يكون قد مضى على تأسيس الحزب خمس سنوات، وهى شروط لا تتوفر في البرادعي حاليا.
وأشارت المجلة إلى اتهام أطراف سياسية للبرادعي، بأنه "انتهازي"، بسبب غيابه عن الساحة السياسة المصرية، منذ 40 عاما، ثم عودته المفاجئة، مشيرة إلى أنه حتى لو تخطى البرادعي مرحلة الحشد الانتخابي، فربما يجد نفسه "رمزا" للمعارضة، أكثر منه رجل يمكنه قيادة الدولة.
واستندت فورين بوليسي في تحليلها حول علاقة البرادعي بالإخوان، إلى الاجتماع الذي عقده البرادعي في نهاية فبراير الماضي، مع رؤساء عدد من المجموعات السياسية، لتكوين "الجمعية الوطنية للتغيير"، التي تعتبر مظلة لكتل المعارضة غير الحزبية، وضمت هذه الاجتماعات ممثلين لجماعة الإخوان المسلمين، كما أعلن قادة في الجماعة تأييدهم لجهود البرادعي منذ ذلك الحين.
ودللت المجلة على رؤيتها، بتأكيد رئيس كتلة الإخوان البرلمانية، محمد الكتاتني، أن دعوات البرادعي والإخوان للتغيير الاجتماعي والسياسي في مصر متقاربة، ولافتىة إلى أن مثل هذا التقارب، ربما يمثل بالنسبة للبرادعي سياسة تجزئة جيدة، حيث إن الجماعة تسيطر على خمس مقاعد البرلمان، بجانب تمتعها بنفوذ كبير في الشارع المصري.
ورجحت فورين بوليسي أن ينضم الإخوان إلى القوى السياسية الأخرى، المتحالفة مع البرادعي، لتحقيق مصالحها الخاصة، لافتة إلى هرولة الجماعة للإبقاء على حياتها السياسية، بعد أن استهدفتها الأجهزة الأمنية، بحملات مكثفة على مستوى القيادات، في الأسابيع الأخيرة، لتحقيق الاضطراب في صفوفها، قبيل الانتخابات البرلمانية القادمة.
وأوضحت المجلة أن تحالف البرادعي السياسي، يمنح الإخوان طريقا جذابا، ليكونوا متصلين بالسياسة، دون الخضوع للنظام، مضيفة أنه ربما ينتهي الحال بالبرادعي إلى أداء دور غير متوقع، وهو أن يكون المخلص للمعارضة الإسلامية.
وأكدت المجلة الأمريكية أن البرادعي لجأ إلى مغازلة الإخوان، عندما وجد نفسه في مواجهة العديد من الصعوبات، التي تمنعه من الترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة، في عام 2011، خاصة أن الدستور يشترط لمن يرغب في الترشح لهذه الانتخابات، أن يكون عضوا في هيئة قيادية لأحد الأحزاب الرسمية، لمدة عام على الأقل، قبل الترشح عن ذلك الحزب، وأن يكون قد مضى على تأسيس الحزب خمس سنوات، وهى شروط لا تتوفر في البرادعي حاليا.
وأشارت المجلة إلى اتهام أطراف سياسية للبرادعي، بأنه "انتهازي"، بسبب غيابه عن الساحة السياسة المصرية، منذ 40 عاما، ثم عودته المفاجئة، مشيرة إلى أنه حتى لو تخطى البرادعي مرحلة الحشد الانتخابي، فربما يجد نفسه "رمزا" للمعارضة، أكثر منه رجل يمكنه قيادة الدولة.
واستندت فورين بوليسي في تحليلها حول علاقة البرادعي بالإخوان، إلى الاجتماع الذي عقده البرادعي في نهاية فبراير الماضي، مع رؤساء عدد من المجموعات السياسية، لتكوين "الجمعية الوطنية للتغيير"، التي تعتبر مظلة لكتل المعارضة غير الحزبية، وضمت هذه الاجتماعات ممثلين لجماعة الإخوان المسلمين، كما أعلن قادة في الجماعة تأييدهم لجهود البرادعي منذ ذلك الحين.
ودللت المجلة على رؤيتها، بتأكيد رئيس كتلة الإخوان البرلمانية، محمد الكتاتني، أن دعوات البرادعي والإخوان للتغيير الاجتماعي والسياسي في مصر متقاربة، ولافتىة إلى أن مثل هذا التقارب، ربما يمثل بالنسبة للبرادعي سياسة تجزئة جيدة، حيث إن الجماعة تسيطر على خمس مقاعد البرلمان، بجانب تمتعها بنفوذ كبير في الشارع المصري.
ورجحت فورين بوليسي أن ينضم الإخوان إلى القوى السياسية الأخرى، المتحالفة مع البرادعي، لتحقيق مصالحها الخاصة، لافتة إلى هرولة الجماعة للإبقاء على حياتها السياسية، بعد أن استهدفتها الأجهزة الأمنية، بحملات مكثفة على مستوى القيادات، في الأسابيع الأخيرة، لتحقيق الاضطراب في صفوفها، قبيل الانتخابات البرلمانية القادمة.
وأوضحت المجلة أن تحالف البرادعي السياسي، يمنح الإخوان طريقا جذابا، ليكونوا متصلين بالسياسة، دون الخضوع للنظام، مضيفة أنه ربما ينتهي الحال بالبرادعي إلى أداء دور غير متوقع، وهو أن يكون المخلص للمعارضة الإسلامية.
راح الي راح ... ماعادلي غالي