- الجمعة مايو 28, 2010 6:11 pm
#27325
الحرب الشمالية العظمى
الحرب الشمالية العظمى (1700-1721) كانت حربا تواجه فيها الامبراطورية الروسية والدنمارك-النروج والكومنولث البولندي اللتواني وساكسونيا ضد السويد للهيمنة على بحر البلطيق. انتهت الحرب بهزيمة السويد في 1721 لتترك روسيا كقوة عظمى جديدة في بحر البلطيق وكلاعب سياسي مهم في اوروبا. بدات الحرب بهجوم التالف على السويد في 1700 وانتهت في 1721 بمعاهدة نيستاد ومعاهدة ستوكهولم.
خلال الحرب الشمالية العظمى (1700/1721)، تشكل تحالف من مجموعة من الدول التي أرادت القضاء على التفوق والسيطرة السويدية في منطقة وسط وشرق أوربا، وقد تشكل هذا التحالف (دول الإئتلاف) من الإمبراطورية الروسية (الملك بيتر الأكبر)، مملكة الدانمارك-النرويج (فريديريك IV)، ساكسونيا، مملكة بولندا-ليثوانيا (أغسطس الأعظم). وقد إنسحب من هذا الإىتلاف كل من فريديريك IV وأغسطس وذلك ما بين عامي 1700 و 1709 إثر هزيمة روسيا في معركة نارفا، ولكنهما عاودا الإنضمام في عام 1709 (بعد هزيمة السويد في معركة بولتافا). وقد تعزز هذا التحالف بعد إنضمام كل من هانوفر (جورج I) ومملكة براندنبورغ-بروسيا وبريطانيا العظمى في أعوام 1714 و 1715 و 1717 على التوالي. وأما على الجهة السويدية فقد إنضمت في حربها كل من هولستين-غوتورب (1704 و 1710) ومملكة بولندا-ليثوانيا (تحت حكم الملك ستانيسلو لييسزينسكي) في ما بين عامي 1708 و 1710، والكوساك، أما الإمبراطورية العثمانية فقد دخلت الحرب بعد أن آوت الملك السويدي شارل الثاني عشر. انطلقت الحرب بهجوم ثلاثي على منطقة هولستن-غوتروب في منطقتي لينوفيا وإنغيريا السويديتين، من قبل الدانمارك-النرويج وساكس-بولونيا-ليثوانيا وروسيا، إلا أن هاته الهجمات قد توقفت حيث تمكنت القوات السويدية من رد الهجوم الدنماركي والروسي في موقعتي ترافيندال ونارفا التي هزمت فيها روسيا، وبعد ذلك ردت السويد الهجوم البولندي حيث دفعت الملك أغسطس إلى الوراء عبر بولندا-ليثوانيا حيث هزمت قواته في معركة ألترانستادت أما بيتر الذي هزم في معركة نارفا فقد عاد إلى روسيا ليجمع جيشه من جديد حيث فرض قوانين صارمة كالرفع من الضرائب وزيادة سنوات الخدمة العسكرية التي وصلت إلى واحد وعشرين سنة (و التي كانت بمثابة حكم بالإعدام بالنسبة للمجندين) وبدأ بإرسال قواته في هجمات متقطعة نحو الأراضي السويدية (التي صدت بأكملها) قصد إكساب جيشه الخبرة على القتال...وبعد أن أصبح جيشه جاهزا هاجم المقاطعات البلطيقية السويدية حيث نجح في الوصول إلى بحر البلطيق وقام ببناء مدينة سانت بيترسبورغ. وبعد ذالك تحرك شارل الثاني عشر من بولندا-ليثوانيا وإتجه صوب روسيا (وقد كان الملك شارل الثاني عشر قد إرتكب أكبر خطئ عسكري في حياته حيث ترك بيتر يعود إلى روسيا ليجمع قواته من جديد بعد موقعة نارفا حيث قال بأن روسيا أضعف من أن يقاتلها وإتجه نحو الأقوى بولندا-ليثوانيا) لكي يواجه بيتر، ولكن هذه الحملة توقفت بعد الهزيمة التي تلقاها الجيش السويدي في معركة بولتافا وعلى إثرها تراجع الملك السويدي شارل الثاني عشر إلى الوراء حيث إتجه مع قواته إلى الإمبراطورية العثمانية. وخلال مطاردة الجيش الروسي للقوات السويدية توقف الجيش الروسي في بورث حيث وجد الجيش العثماني هناك (وقد أدى هذ إلى دخول الملك العثماني في الحرب ضد روسيا وذالك بعد إلحاح من الملك السويدي). بعد معركة بولتافا أعادت دول الإئتلاف تنظيم صفوفها، وقد تعزز ذالك بإنضمام كل من هانوفر وبراندنبورغ-بروسيا وبريطانيا العظمى. أما القوات السويدية المتبقية في منطقة جنوب شرق البلطيق فقد تعرضت للهجوم حيث إنقلب بعض الحلفاء إلى أعداء. إجتاحت الدانمارك-النرويج السويد من جهة الغرب، أما روسيا فقد إجتاحتها من جهة الشرق، وخلال هذا الهجوم قامت روسيا بالسيطرة على فنلندا وكبد الجيش الروسي القوات السويدية المتواجدة في فنلندا والبحرية السويدية المتواجدة في بحر البلطيق خسائر هائلة. وفي نفس الوقت قام الملك السويدي بالهجوم على النرويج حيث إستطاع أن يسيطر على حصن نرويجي، ولكنه سقط قتيلا بعد ذلك في حصن فريديريكشتاين في النرويج عام 1718.
الحرب الشمالية العظمى (1700-1721) كانت حربا تواجه فيها الامبراطورية الروسية والدنمارك-النروج والكومنولث البولندي اللتواني وساكسونيا ضد السويد للهيمنة على بحر البلطيق. انتهت الحرب بهزيمة السويد في 1721 لتترك روسيا كقوة عظمى جديدة في بحر البلطيق وكلاعب سياسي مهم في اوروبا. بدات الحرب بهجوم التالف على السويد في 1700 وانتهت في 1721 بمعاهدة نيستاد ومعاهدة ستوكهولم.
خلال الحرب الشمالية العظمى (1700/1721)، تشكل تحالف من مجموعة من الدول التي أرادت القضاء على التفوق والسيطرة السويدية في منطقة وسط وشرق أوربا، وقد تشكل هذا التحالف (دول الإئتلاف) من الإمبراطورية الروسية (الملك بيتر الأكبر)، مملكة الدانمارك-النرويج (فريديريك IV)، ساكسونيا، مملكة بولندا-ليثوانيا (أغسطس الأعظم). وقد إنسحب من هذا الإىتلاف كل من فريديريك IV وأغسطس وذلك ما بين عامي 1700 و 1709 إثر هزيمة روسيا في معركة نارفا، ولكنهما عاودا الإنضمام في عام 1709 (بعد هزيمة السويد في معركة بولتافا). وقد تعزز هذا التحالف بعد إنضمام كل من هانوفر (جورج I) ومملكة براندنبورغ-بروسيا وبريطانيا العظمى في أعوام 1714 و 1715 و 1717 على التوالي. وأما على الجهة السويدية فقد إنضمت في حربها كل من هولستين-غوتورب (1704 و 1710) ومملكة بولندا-ليثوانيا (تحت حكم الملك ستانيسلو لييسزينسكي) في ما بين عامي 1708 و 1710، والكوساك، أما الإمبراطورية العثمانية فقد دخلت الحرب بعد أن آوت الملك السويدي شارل الثاني عشر. انطلقت الحرب بهجوم ثلاثي على منطقة هولستن-غوتروب في منطقتي لينوفيا وإنغيريا السويديتين، من قبل الدانمارك-النرويج وساكس-بولونيا-ليثوانيا وروسيا، إلا أن هاته الهجمات قد توقفت حيث تمكنت القوات السويدية من رد الهجوم الدنماركي والروسي في موقعتي ترافيندال ونارفا التي هزمت فيها روسيا، وبعد ذلك ردت السويد الهجوم البولندي حيث دفعت الملك أغسطس إلى الوراء عبر بولندا-ليثوانيا حيث هزمت قواته في معركة ألترانستادت أما بيتر الذي هزم في معركة نارفا فقد عاد إلى روسيا ليجمع جيشه من جديد حيث فرض قوانين صارمة كالرفع من الضرائب وزيادة سنوات الخدمة العسكرية التي وصلت إلى واحد وعشرين سنة (و التي كانت بمثابة حكم بالإعدام بالنسبة للمجندين) وبدأ بإرسال قواته في هجمات متقطعة نحو الأراضي السويدية (التي صدت بأكملها) قصد إكساب جيشه الخبرة على القتال...وبعد أن أصبح جيشه جاهزا هاجم المقاطعات البلطيقية السويدية حيث نجح في الوصول إلى بحر البلطيق وقام ببناء مدينة سانت بيترسبورغ. وبعد ذالك تحرك شارل الثاني عشر من بولندا-ليثوانيا وإتجه صوب روسيا (وقد كان الملك شارل الثاني عشر قد إرتكب أكبر خطئ عسكري في حياته حيث ترك بيتر يعود إلى روسيا ليجمع قواته من جديد بعد موقعة نارفا حيث قال بأن روسيا أضعف من أن يقاتلها وإتجه نحو الأقوى بولندا-ليثوانيا) لكي يواجه بيتر، ولكن هذه الحملة توقفت بعد الهزيمة التي تلقاها الجيش السويدي في معركة بولتافا وعلى إثرها تراجع الملك السويدي شارل الثاني عشر إلى الوراء حيث إتجه مع قواته إلى الإمبراطورية العثمانية. وخلال مطاردة الجيش الروسي للقوات السويدية توقف الجيش الروسي في بورث حيث وجد الجيش العثماني هناك (وقد أدى هذ إلى دخول الملك العثماني في الحرب ضد روسيا وذالك بعد إلحاح من الملك السويدي). بعد معركة بولتافا أعادت دول الإئتلاف تنظيم صفوفها، وقد تعزز ذالك بإنضمام كل من هانوفر وبراندنبورغ-بروسيا وبريطانيا العظمى. أما القوات السويدية المتبقية في منطقة جنوب شرق البلطيق فقد تعرضت للهجوم حيث إنقلب بعض الحلفاء إلى أعداء. إجتاحت الدانمارك-النرويج السويد من جهة الغرب، أما روسيا فقد إجتاحتها من جهة الشرق، وخلال هذا الهجوم قامت روسيا بالسيطرة على فنلندا وكبد الجيش الروسي القوات السويدية المتواجدة في فنلندا والبحرية السويدية المتواجدة في بحر البلطيق خسائر هائلة. وفي نفس الوقت قام الملك السويدي بالهجوم على النرويج حيث إستطاع أن يسيطر على حصن نرويجي، ولكنه سقط قتيلا بعد ذلك في حصن فريديريكشتاين في النرويج عام 1718.