- الجمعة مايو 28, 2010 8:49 pm
#27373
شاهدت كما شاهد غير من ملايين البشر خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في جامعة القاهرة ( قاهرة المُعز ) والذي كان أمام حشد من الشخصيات السياسية والدينية ، هذا الخطاب الذي وصف بأنه تاريخي من حيث الرسالة التي بُعثت إلى العالم الإسلامي قاطبة ، والتي تضمنت ( في ظاهرها ) انطلاقة جديدة وبداية مشرقة لعلاقة أساسها المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل بين حكومة البيت الأبيض و العالم الإسلامي ، ابتدأ أوباما حديثه بقوله ( السلام عليكم ) فانفجرت القاعة بالتصفيق والهتاف الذي هز جنباتها ، مرتجلا كلماته والتي استغرقت ساعة كاملة تخللها مقاطعة الجمهور له بالتصفيق 41 مرة ، أي أن معدل هذا التصفيق كان لكل دقيقة ونصف تقريبا من كلامه ، ثم ذهب يستشهد بالآيات القرآنية ليزيد هذا الخطاب حميمية وقربا لمشاعر الملايين من المسلمين كل ذلك بأسلوب ساحر وعبارات جذابة مؤكدا أن بلاده ليست في حرب مع الإسلام ولن تكون كذلك أبدا ، ثم ختم حديثه بقوله ( شكرا لكم ، والسلام عليكم ) ، فانفجرت القاعة بالتصفيق مرة أخرى كما انفجرت قلوب الملايين من المسلمين فرحا بهذا التحول الغريب في الموقف الأمريكي من القضايا الإسلامية المعاصرة .
بعد الخطاب مباشرة انهمرت علي الاتصالات ، المتعاطفة مع كلمة الرئيس الأمريكي والمؤيدة له ، كل ذلك كردة فعل للمواقف التي اتخذتها من بعض من نختلف معهم في فهم حقيقة هذه النوعية من الخطابات وأيضا بسبب مواقف سابقة اتخذتها ، كنت دائما ما أصرح أن زيارات الرئيس الأمريكي للدول الإسلامية هي محاولات جشعة لإيجاد منابع جديدة وثروات مهدورة تستغل وتستثمر لإنقاذ الاقتصاد الأمريكي المنهار ، ولان هذا النوع من الزيارات معروف مسبقا فيها الأهداف والنتائج ، وكنت دائما ما أشبه هذه الزيارات بالمسرحيات الهزلية التي يتم فيها الضحك على ذقون الشعوب الإسلامية التي ما فتأت تبحث عن العيش الكريم والكرامة الضائعة في غير مصادر التشريع ، بل أقول أكثر من ذلك أن هذا النوع من الخطابات وخاصة الخطاب الأخير لاوباما والذي اتسم بالتسامح والسلام هو اعترافات ضمنية بالهزائم المتكررة للقوات الأمريكية على الأراضي الإسلامية في مختلف أقطارها .
وأخيرا أقول مسكينة هي الشعوب الإسلامية فكيف لها أن تصدق من يدعو للعدل والمساواة والمحبة في خطاباته في الوقت الذي جحافله تدك المسلمين في أفغانستان ، كيف لها أن تصدق من يتخفون وراء ستار السلام وربنا يقول (( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )) فهل تصدقون أوباما حسين ؟ أم أنكم تصدقون العليم الخبير سبحانه وتعالي ؟.
-------------------------------------------------------------------"
اوبامافي قاهره المعز
تحياااااااتي:نوره سلمان العثمانشاهدت كما شاهد غير من ملايين البشر خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في جامعة القاهرة ( قاهرة المُعز ) والذي كان أمام حشد من الشخصيات السياسية والدينية ، هذا الخطاب الذي وصف بأنه تاريخي من حيث الرسالة التي بُعثت إلى العالم الإسلامي قاطبة ، والتي تضمنت ( في ظاهرها ) انطلاقة جديدة وبداية مشرقة لعلاقة أساسها المصالح المتبادلة والاحترام المتبادل بين حكومة البيت الأبيض و العالم الإسلامي ، ابتدأ أوباما حديثه بقوله ( السلام عليكم ) فانفجرت القاعة بالتصفيق والهتاف الذي هز جنباتها ، مرتجلا كلماته والتي استغرقت ساعة كاملة تخللها مقاطعة الجمهور له بالتصفيق 41 مرة ، أي أن معدل هذا التصفيق كان لكل دقيقة ونصف تقريبا من كلامه ، ثم ذهب يستشهد بالآيات القرآنية ليزيد هذا الخطاب حميمية وقربا لمشاعر الملايين من المسلمين كل ذلك بأسلوب ساحر وعبارات جذابة مؤكدا أن بلاده ليست في حرب مع الإسلام ولن تكون كذلك أبدا ، ثم ختم حديثه بقوله ( شكرا لكم ، والسلام عليكم ) ، فانفجرت القاعة بالتصفيق مرة أخرى كما انفجرت قلوب الملايين من المسلمين فرحا بهذا التحول الغريب في الموقف الأمريكي من القضايا الإسلامية المعاصرة .
بعد الخطاب مباشرة انهمرت علي الاتصالات ، المتعاطفة مع كلمة الرئيس الأمريكي والمؤيدة له ، كل ذلك كردة فعل للمواقف التي اتخذتها من بعض من نختلف معهم في فهم حقيقة هذه النوعية من الخطابات وأيضا بسبب مواقف سابقة اتخذتها ، كنت دائما ما أصرح أن زيارات الرئيس الأمريكي للدول الإسلامية هي محاولات جشعة لإيجاد منابع جديدة وثروات مهدورة تستغل وتستثمر لإنقاذ الاقتصاد الأمريكي المنهار ، ولان هذا النوع من الزيارات معروف مسبقا فيها الأهداف والنتائج ، وكنت دائما ما أشبه هذه الزيارات بالمسرحيات الهزلية التي يتم فيها الضحك على ذقون الشعوب الإسلامية التي ما فتأت تبحث عن العيش الكريم والكرامة الضائعة في غير مصادر التشريع ، بل أقول أكثر من ذلك أن هذا النوع من الخطابات وخاصة الخطاب الأخير لاوباما والذي اتسم بالتسامح والسلام هو اعترافات ضمنية بالهزائم المتكررة للقوات الأمريكية على الأراضي الإسلامية في مختلف أقطارها .
وأخيرا أقول مسكينة هي الشعوب الإسلامية فكيف لها أن تصدق من يدعو للعدل والمساواة والمحبة في خطاباته في الوقت الذي جحافله تدك المسلمين في أفغانستان ، كيف لها أن تصدق من يتخفون وراء ستار السلام وربنا يقول (( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )) فهل تصدقون أوباما حسين ؟ أم أنكم تصدقون العليم الخبير سبحانه وتعالي ؟.
-------------------------------------------------------------------"