محاضرة(2)
يوم الاثنين 25 – 10 – 1431
عُرِّف علم السياسة بتعريفات عديدة ..
1-العلم الذي يهتم بدراسة النشاطات السياسية للأفراد مثل التصويت في الانتخابات
و الحكم والتظاهرات والمقالات السياسية .
النشاطات السياسية :
(أ) أعلى إلى أسفل ( النشاطات التي يمارسها الحكام في مواجهة المحكومين ) ..
(ب) أسفل إلى أعلى ( النظاطات التي يمارسها المحكومون في مواجهة الحكام - السلطة -)
* كل نشاط حول السلطة السياسية سواء كان من أعلى إلى أسفل والعكس هو نشاط سياسي .
2-علم السياسة هو علم السلطة
والسلطة السياسية هي : الظاهرة السياسية ، وتعتبر( أم الظواهر السياسية )
3-علم السياسة يهتم بدراسة عملية الحكم ..
معنى الحكم : مجموعة الاقوال والتصرفات والقرارات والأفعال التي يمارسها الحكام في مواجهة المحكومين
وهدفها : تحقيق الانضباط والنظام داخل المجتمع
4-يهتم بدراسة المؤسسات السياسية الموجودة داخل المجتمع ..
وتنقسم إلى نوعين :
•مؤسسات رسمية : التشريعية ( تضع القوانين - غالبا ماتكون مجلس مثل الكونجرس ) ،
التنفيذية ( تنفذ الحكم فعليا - قد يكون ملك او جمهورية)
•تنظيمات ومؤسسات غير رسمية : الأحزاب السياسية ، جماعات الضغط
( مثل الهيئات التي تطالب بحق ما ) ، الرأي العام .
5-التعريف الذي اطلقه ديفيد ايستون : دراسة عملية التوزيع الإلزامي السلطوي
للقيم داخل المجتمع ( فرض القانون بالقوة )
[[ قيم المجتمع تتم صياغتها بصورة أنظمة وقوانين قابلة للتطبيق والعقوبة لمن خالفها ]]
تعريفنا لعلم السياسة : هو الذي يعالج ويدرس الظواهر السياسية بمنهج علمي تجريبي
•ماذا تعني الظاهرة السياسية ؟
هي ظاهرة اجتماعية ( حياة الانسان في المجتمع ) تعبر عن جوهر السياسة في الانسان
<< معنى جوهر السياسة في الانسان : ثبت أن الانسان سياسي بطبعه وان السياسيه جزء لا يتجزأ منه ..
مقومات هذا الجوهر في الانسان :
1-علاقة الأمر والطاعة 2- علاقة الصديق والعدو
-علاقة الأمر والطاعة : ثبت بالملاحظة والتجريب لعلماء السياسة ان الانسان لابد ان يحتوي على متناقضين هما :
1- الرغبة في السيطرة 2- الاستعداد للطاعة
وينعكس ذلك على المجتمع بصورة حاكمين ومحكومين مثل
( المدير والموظف – رب الاسرة والابناء ) وتعرف هذه الظاهر بالتميز السياسي ..
•التميز السياسي : انقسام المجتمع الى حاكمين ومجكومين .
ويصاحب ظاهر التميز السياسي ظاهر مرتبطة ولصيقة وهي السلطة السياسية ..
--
عندما تضع أهدافك فتأكد أنك أحرقت كل سفن العودة !{ صَبَاحُ اليقِين بأن ما نحْلُم بِه سَيَأتي يوْماً}