- الأربعاء أكتوبر 13, 2010 6:01 pm
#28312
مولدهـ
تزوج عبد الله والد النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- آمنه بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن حكيم وعمره ثمانية عشرة سنة وهي يومئذ من أفضل نساء قريش نسباً وأكرمهم خلقاً
ولما دخل بها حملت بالرسول- صلى الله عليه وسلم- وسافر والده عبد الله عقب ذلك بتجارة له إلى الشام فأدركته الوفاة بالمدينة وهو عائد من الشام
ودفن بها عند اخواله بني عدي بن النجار وكان ذلك بعد شهرين من حمل أمه آمنه به- صلى الله عليه وسلم- ولما تمت مدة الحمل ولدته صلى الله عليه وسلم بمكة المشرفة في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول يوم الأثنين من عام الفيل وكانت ولادته عليه الصلاة والسلام في دار عمه أبي طالب وسماه جده عبد المطلب (محمد) أرضعته أمه عقب الولادة ثم أرضعته ثويبة أمة عمه أبي لهب أياماً ثم جاء نسوة من البادية يطلبن أطفال يرضعونهم ومن بين هؤلاء النسوة حليمة السعدية من بني سعد فأختارت النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- فأخذته معها بعد أن استشارت زوجها ولما كمل الرسول- صلى الله عليه وسلم- سنتان فصلته حليمة من الرضاع ولما بلغ السادسة من العمر توفيت والدته آمنة بنت وهب فتولى تربيته جده عبد المطلب ولما بلغ ثماني سنين وشهرين توفي جده عبد المطلب فاتنقلت رعايته إلى عمه أبي طالب فبقي في كنفه حتى بلغ أربعين سنة وكان- صلى الله عليه وسلم- في أول شبابه عمل في رعي أغنام قريش على دراهم يعطونها إياه ولقد نشأ عليه الصلاة والسلام يتيم الأم والأب وبعد عودة حليمة السعدية به من مكة إلى ديار بني سعد بأشهر بعث الله تعالى ملكين لشق صدره الشريف وتطهيره ، فوجداه مع أخيه من الرضاع خلف البيوت ، فأضجعاه وشقا صدره الشريف وطهره من حظ الشيطان ، وكان ذلك الشق بدون آلة بل كان بحالة من خوارق العادة، ثم أطبقاه ، فذهب ذلك الأخ إلى حليمة وأبلغها الخبر، فخرجت إليه هي وزوجها فوجداه منتقع اللون من آثار الروع فقص عليهما القصة كما أخبرهما أخوه وقد أحدثت هذه الحادثة عند حليمة وزوجها خوفا عليه وتسمى هذه القصة حادثة شق صدره
عليه الصلاة والسلام.
صفته الخلقيهـ
لقد تميز الرسول صلى الله عليه وسلم بعدد من الصفات الخلقية التي تميزه عن غيره فلقد كان صلى الله عليه وسلم كما جاء في وصف علي- رضي الله عنه- له أنه كان ربعة من القوم أبيض مشرباً بحمرة أدعج العينين، أهدب الأشفار، شثن الكفين، إذا مشى تقلع كأنما يمشي في صبب وكان أجود الناس كفاً ، وأجرا الناس صدراً ، وأصدقهم لهجة ، وأوفاهم بذمة
وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة،من رآه بديهة هابه، ومن خالطه بمعرفة أحبه، ويقول عنه علي- رضي الله عنه- لم أرى قبله ولابعده مثله -صلى الله عليه وسلم- ومن أوصافه أيضاً قيل كأن عرقه اللؤلؤ، ولريح عرقه أطيب من المسك ، ليس بالطويل ولا بالقصير،ولابالعاجز ولا اللئيم، وهو شديد سواد الشعر وأكحل العينين وكان رجل ظاهراً الوضاءة (ظاهر الجمال )
أبلج الوجه إن تكلم سما وعلاه البهاء،أجمل الناس وأبهاه من بعيد ، وأحسنه وأحلاه من قريب، حلو المنطق.
تزوج عبد الله والد النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- آمنه بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن حكيم وعمره ثمانية عشرة سنة وهي يومئذ من أفضل نساء قريش نسباً وأكرمهم خلقاً
ولما دخل بها حملت بالرسول- صلى الله عليه وسلم- وسافر والده عبد الله عقب ذلك بتجارة له إلى الشام فأدركته الوفاة بالمدينة وهو عائد من الشام
ودفن بها عند اخواله بني عدي بن النجار وكان ذلك بعد شهرين من حمل أمه آمنه به- صلى الله عليه وسلم- ولما تمت مدة الحمل ولدته صلى الله عليه وسلم بمكة المشرفة في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول يوم الأثنين من عام الفيل وكانت ولادته عليه الصلاة والسلام في دار عمه أبي طالب وسماه جده عبد المطلب (محمد) أرضعته أمه عقب الولادة ثم أرضعته ثويبة أمة عمه أبي لهب أياماً ثم جاء نسوة من البادية يطلبن أطفال يرضعونهم ومن بين هؤلاء النسوة حليمة السعدية من بني سعد فأختارت النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- فأخذته معها بعد أن استشارت زوجها ولما كمل الرسول- صلى الله عليه وسلم- سنتان فصلته حليمة من الرضاع ولما بلغ السادسة من العمر توفيت والدته آمنة بنت وهب فتولى تربيته جده عبد المطلب ولما بلغ ثماني سنين وشهرين توفي جده عبد المطلب فاتنقلت رعايته إلى عمه أبي طالب فبقي في كنفه حتى بلغ أربعين سنة وكان- صلى الله عليه وسلم- في أول شبابه عمل في رعي أغنام قريش على دراهم يعطونها إياه ولقد نشأ عليه الصلاة والسلام يتيم الأم والأب وبعد عودة حليمة السعدية به من مكة إلى ديار بني سعد بأشهر بعث الله تعالى ملكين لشق صدره الشريف وتطهيره ، فوجداه مع أخيه من الرضاع خلف البيوت ، فأضجعاه وشقا صدره الشريف وطهره من حظ الشيطان ، وكان ذلك الشق بدون آلة بل كان بحالة من خوارق العادة، ثم أطبقاه ، فذهب ذلك الأخ إلى حليمة وأبلغها الخبر، فخرجت إليه هي وزوجها فوجداه منتقع اللون من آثار الروع فقص عليهما القصة كما أخبرهما أخوه وقد أحدثت هذه الحادثة عند حليمة وزوجها خوفا عليه وتسمى هذه القصة حادثة شق صدره
عليه الصلاة والسلام.
صفته الخلقيهـ
لقد تميز الرسول صلى الله عليه وسلم بعدد من الصفات الخلقية التي تميزه عن غيره فلقد كان صلى الله عليه وسلم كما جاء في وصف علي- رضي الله عنه- له أنه كان ربعة من القوم أبيض مشرباً بحمرة أدعج العينين، أهدب الأشفار، شثن الكفين، إذا مشى تقلع كأنما يمشي في صبب وكان أجود الناس كفاً ، وأجرا الناس صدراً ، وأصدقهم لهجة ، وأوفاهم بذمة
وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة،من رآه بديهة هابه، ومن خالطه بمعرفة أحبه، ويقول عنه علي- رضي الله عنه- لم أرى قبله ولابعده مثله -صلى الله عليه وسلم- ومن أوصافه أيضاً قيل كأن عرقه اللؤلؤ، ولريح عرقه أطيب من المسك ، ليس بالطويل ولا بالقصير،ولابالعاجز ولا اللئيم، وهو شديد سواد الشعر وأكحل العينين وكان رجل ظاهراً الوضاءة (ظاهر الجمال )
أبلج الوجه إن تكلم سما وعلاه البهاء،أجمل الناس وأبهاه من بعيد ، وأحسنه وأحلاه من قريب، حلو المنطق.