- الأحد مايو 30, 2010 2:19 pm
#27592
هو نوري بن سـعيد بن صالح ابن الملا طه ، من عشيرة القره غولي البغدادية : سياسي ، عسكري المنشأ ، فيه دهاء وعنف . ولد ببغداد سنة 1888م، من عائلة من الطبقة الوسطى ،حيث كان والده يعمل مدققاً في إحدى الدوائر في العهد العثماني وتعلم في مدارسها العسكرية . وتخرج بالمدرسة الحربية في الاستانة ( 1906 ) ودخل مدرسة أركان الحرب فيها ( 1911 ) وحضر حرب البلقان (1912-13 19) وشارك في اعتناق « الفكرة العربية» أيام ظهورها في العاصمة العثمانية . فكان من أعضاء « جمعية العهد » السرية[1] . وكان نوري السعيد في الواقع رئيس حزب العهد [2]
وقامت الثورة في الحجاز ( 1916 ) ولحق بها ، فكان من قادة جيش الشريف ( الملك ) فيصل بن الحسين في زحفه إلى سورية . ودخل قبله دمشق [3]. كما انضم العديد من الضباط الآخرين إلى الملك فيصل الأول عندما تولى عرش سوريا لفترة وجيزة ،حيث قدر عددهم آنذاك بحوالي 300 ضابطاً . وكان دور نوري السعيد دور خطير في تاريخ العراق بعد الحرب العالمية الاولى وقام باعمال لاتقدر بثمن في تنظيم الثورة العربية بصفته رئيس اركان جيش [4]
لكن القوات الفرنسية أسقطت نظام حكم الملك فيصل وطردته من سوريا،وقرر البريطانيون فيما بعد تنصيبه ملكاً على العراق،وقد رافقه الضباط الشريفيون عند انتقاله إلى العراق،وكان من بينهم (نوري السعيد ) و( جعفر العسكري ) و(علي جودت الأيوبي ) و(جميل المدفعي) و(ياسين الهاشمي) وأخيه( طه الهاشمي ) و(تحسين العسكري ) و( شاكر الوادي ) ، وقد شغل هؤلاء جميعاً مناصب عليا في الدولة العراقية من بينها رئاسة الوزارات ،واتخذ الملك فيصل ابن الحسين السيد ( رستم حيدر ) سكرتيراً خاصاً له وأمين أسراره ،ورافقه حتى وفاته وتقلد العديد من المناصب على عهده كان أهمها رئاسة الديوان الملكي ووزارة المالية [5].
ورغم أن هؤلاء المجموعة من الضباط الشريفيين كانوا من الطبقة الوسطى الدنيا ،باستثناء عدد قليل منهم ،لكنهم بمرور الزمن قد تملكوا الأراضي الزراعية من الدولة وبذلك أصبحوا من طبقة الملاكين وكونوا لهم روابط قوية مع عائلات الطبقة العليا في المجتمع العراقي [6].
لقد كان واضحاً لكل المؤرخين والمتتبعين أن الأمير فيصل لم يكن له حضاً في حكم العراق لولا الدعم البريطاني ،ومجموعة الضباط الشريفيين ، فقد كان هناك العديد من الشخصيات العراقية التي كانت ترى نفسها أحق من الملك فيصل في حكم العراق ،وكان من أبرزهم السيد ( عبد الرحمن النقيب ) والسيد ( طالب النقيب) الذي أعلن صراحة أنه أحق من فيصل (الغريب) في حكم العراق ،وقد اتخذ المندوب السامي قراراً بنفي السيد طالب النقيب إلى سيلان في 16 نيسان 1921 ،بعد أن وجد أنه يمثل خطورة كبيرة على المشروع البريطاني بتنصيب الأمير فيصل ابن الحسين بن علي ملكاً على العراق[7] .
كان الملك فيصل أكثر اعتماداً على نوري السعيد من أي من الضباط الشريفيين الأوائل ،حيث كلفه في بادئ الأمر مهمة بناء جهازي الشرطة والأمن ،وبوأه منصب مدير الشرطة العام ،وقد عمل السعيد جهده لتعيين أصدقائه ومناصريه من الضباط الشريفيين الأوائل في المناصب الحساسة بهذا الجهاز .
كما عين الملك فيصل نوري السعيد نائباً للقائد العام للقوات المسلحة ،عندما باشر في تكوين الجيش العراقي ،حيث يكون الملك هو القائد الأعلى للقوات المسلحة بموجب الفقرة الثامنة من المادة 26 من الدستور[8].
كما أشغل نوري السعيد وزارة الدفاع في أغلب الوزارات، وكان بحكم منصبه كنائب للقائد العام مشرفاً على عمل وزارة الدفاع في كافة الوزارات التي لم يكن يشغل فيها الوزارة المذكورة وقد حرص نوري السعيد على جمع أكبر عدد من الضباط الشريفيين القدامى في الجيش الوليد ،وبوأهم أعلى المناصب فيه بحيث وصل عددهم إلى 12ً من أصل 19 من الضباط ذوي الرتب العالية [9].
لقد مكنت هذه المناصب نوري السعيد من زيادة وتعاظم نفوذه السياسي في البلاد لدرجة أوصلت العديد من الشخصيات السياسية إلى القناعة من أن نوري السعيد قد أصبح من العسير اقتلاعه ،فقد كان يتميز بعلاقاته الواسعة ،واختلاطه برجال المجتمع،وإخلاصه لأصدقائه،وكان يتميز بالحيوية والنشاط ،فقد وصفه السيد (توفيق السويدي ) بأنه شخص واسع الحيلة،يقظاً بشكل غير معتاد استطاع بدهائه أن يصبح في منتصف العشرينات اليد الطولى للملك فيصل عملياً[10].
كما شبهه السيد ( طالب مشتاق) ببكرة الثلج التي تكبر وتكبر باستمرار [11]،أي يكبر نفوذه باستمرار،وكان السياسيون يخشون أحابيله ومؤامراته،حيث كان لا يتوانى عن القيام بأي عمل إذا كان ذلك العمل يحقق طموحه السياسي ويوصله إلى أرفع مراكز السلطة لدرجة جعلت منافسيه من السياسيين يخشونه ويشعرون منه بالرعب ،فقد كان باستطاعته أن يدبر بكل سهولة اغتيال معارضيه،فقد دبر عملية اغتيال السيد( توفيق الخالدي) وزير الداخلية في 25 شباط 1924 ،وكان للخالدي ميولاً معادية لدور الضباط الشريفيين ،وسعى لتقليص دورهم في إدارة أمور البلاد،وقد تم اغتياله على يد شخصين من أزلام نوري السعيد هما كل من ( شاكر القره غولي) و( عبد الله سرية ) ،بتحريض منه شخصياً،وقيل أن الملك فيصل وجعفر العسكري كانت لهم يد في عملية الاغتيال بدعوى أن توفيق الخالدي كان من أنصار النظام الجمهوري[12].
لكن الحقيقة أن اشتراك الملك فيصل مشكوك بها ،وقد تم حشر اسم الملك من أجل طمس إسم المدبر الحقيقي للاغتيال نوري السعيد.
كما أن الشكوك كانت تدور حول وفاة الملك فيصل في سويسرا في 7 ايلول 1933 ،واختفاء مذكراته فور وفاته ،فقد ثارت الشكوك حول وفاته ،وكان هناك شك أن السبب الحقيقي للوفاة هو التسمم ،وأن لنوري السعيد يد فيها ،وقيل أن الإنكليز هم الذين كانوا وراء العملية[13] .
وكانت السفارة البريطانية في سويسرا قد رفعت تقريراً يشير إلى بعض الشكوك في سبب موت الملك ،وجاء في التقرير:
( إن الموت يمكن أن يكون نتيجة التسمم بعد اختلافه مع السيدة التي كانت له علاقة حب لها!!،أو التحريض من قبل الوكلاء السياسيين ).
وكان نوري السعيد ورستم حيدر ملازمين للملك حين وفاته،ومما يعزز هذا الشك هو فتور العلاقة الذي حصل بين الملك فيصل ونوري السعيد في السنة الأخيرة من حكمه على الرغم من العلاقة الحميمة التي ربطتهما ببعضهما في الفترة الماضية لدرجة أن لقاءاتهما كانت قد تباعدت ،وأخذت تقل تدريجياً عن المعتاد حتى وصل الأمر بنوري السعيد إلى أن يسر في أذن مسؤول كبير في وزارة الخارجية البريطانية عام 1933بقوله :
( لن اعد أتحمل مرة أخرى مسؤولية رئاسة الوزارة طالما بقي الملك فيصل على عرش العراق ) .
أما ملابسات قضية مقتل الملك غازي فإن كل الدلائل كانت تشير إلى عملية اغتيال مدبرة من قبل البريطانيين وأن من خطط لتنفيذها كل من نوري السعيد وعبد الإله.
استمر نجم نوري السعيد بالصعود حتى تبوأ منصب رئيس الوزراء لأول مرة بتاريخ 23 آذار 1930،بإيعاز من السفارة البريطانية لكي ينفذ لهم أخطر مهمة ناءَ بحملها الآخرين من رجال السياسة،إلا وهي توقيع معاهدة عام 1930 التي ربطت العراق بعجلة الإمبريالية البريطانية لزمن طويل .
وائتلف مع عبد الاله بن علي ، الوصي على عرش العراق في أيام الملك فيصل الثاني . وقامت الثورة في بغداد ( 14 تموز 1958 ) فكان فيصل وعبد الاله من قتلاها . واختفى نوري السعيد يومين ، ثم خرج في زي امرأة ، فعرفه بعض أهل بغداد ، فقتلوه[14] .
وله آثار كتابية مطبوعة ، منها:
(1) « أحاديث في الاجتماعات الصحفية »
(2) « استقلال العرب ووحدتهم »
(3) « محاضرات عن الحركات العسكرية للجيش العربي في الحجاز وسورية »[15]
هو نوري بن سـعيد بن صالح ابن الملا طه ، من عشيرة القره غولي البغدادية : سياسي ، عسكري المنشأ ، فيه دهاء وعنف . ولد ببغداد سنة 1888م، من عائلة من الطبقة الوسطى ،حيث كان والده يعمل مدققاً في إحدى الدوائر في العهد العثماني وتعلم في مدارسها العسكرية . وتخرج بالمدرسة الحربية في الاستانة ( 1906 ) ودخل مدرسة أركان الحرب فيها ( 1911 ) وحضر حرب البلقان (1912-13 19) وشارك في اعتناق « الفكرة العربية» أيام ظهورها في العاصمة العثمانية . فكان من أعضاء « جمعية العهد » السرية[1] . وكان نوري السعيد في الواقع رئيس حزب العهد [2]
وقامت الثورة في الحجاز ( 1916 ) ولحق بها ، فكان من قادة جيش الشريف ( الملك ) فيصل بن الحسين في زحفه إلى سورية . ودخل قبله دمشق [3]. كما انضم العديد من الضباط الآخرين إلى الملك فيصل الأول عندما تولى عرش سوريا لفترة وجيزة ،حيث قدر عددهم آنذاك بحوالي 300 ضابطاً . وكان دور نوري السعيد دور خطير في تاريخ العراق بعد الحرب العالمية الاولى وقام باعمال لاتقدر بثمن في تنظيم الثورة العربية بصفته رئيس اركان جيش [4]
لكن القوات الفرنسية أسقطت نظام حكم الملك فيصل وطردته من سوريا،وقرر البريطانيون فيما بعد تنصيبه ملكاً على العراق،وقد رافقه الضباط الشريفيون عند انتقاله إلى العراق،وكان من بينهم (نوري السعيد ) و( جعفر العسكري ) و(علي جودت الأيوبي ) و(جميل المدفعي) و(ياسين الهاشمي) وأخيه( طه الهاشمي ) و(تحسين العسكري ) و( شاكر الوادي ) ، وقد شغل هؤلاء جميعاً مناصب عليا في الدولة العراقية من بينها رئاسة الوزارات ،واتخذ الملك فيصل ابن الحسين السيد ( رستم حيدر ) سكرتيراً خاصاً له وأمين أسراره ،ورافقه حتى وفاته وتقلد العديد من المناصب على عهده كان أهمها رئاسة الديوان الملكي ووزارة المالية [5].
ورغم أن هؤلاء المجموعة من الضباط الشريفيين كانوا من الطبقة الوسطى الدنيا ،باستثناء عدد قليل منهم ،لكنهم بمرور الزمن قد تملكوا الأراضي الزراعية من الدولة وبذلك أصبحوا من طبقة الملاكين وكونوا لهم روابط قوية مع عائلات الطبقة العليا في المجتمع العراقي [6].
لقد كان واضحاً لكل المؤرخين والمتتبعين أن الأمير فيصل لم يكن له حضاً في حكم العراق لولا الدعم البريطاني ،ومجموعة الضباط الشريفيين ، فقد كان هناك العديد من الشخصيات العراقية التي كانت ترى نفسها أحق من الملك فيصل في حكم العراق ،وكان من أبرزهم السيد ( عبد الرحمن النقيب ) والسيد ( طالب النقيب) الذي أعلن صراحة أنه أحق من فيصل (الغريب) في حكم العراق ،وقد اتخذ المندوب السامي قراراً بنفي السيد طالب النقيب إلى سيلان في 16 نيسان 1921 ،بعد أن وجد أنه يمثل خطورة كبيرة على المشروع البريطاني بتنصيب الأمير فيصل ابن الحسين بن علي ملكاً على العراق[7] .
كان الملك فيصل أكثر اعتماداً على نوري السعيد من أي من الضباط الشريفيين الأوائل ،حيث كلفه في بادئ الأمر مهمة بناء جهازي الشرطة والأمن ،وبوأه منصب مدير الشرطة العام ،وقد عمل السعيد جهده لتعيين أصدقائه ومناصريه من الضباط الشريفيين الأوائل في المناصب الحساسة بهذا الجهاز .
كما عين الملك فيصل نوري السعيد نائباً للقائد العام للقوات المسلحة ،عندما باشر في تكوين الجيش العراقي ،حيث يكون الملك هو القائد الأعلى للقوات المسلحة بموجب الفقرة الثامنة من المادة 26 من الدستور[8].
كما أشغل نوري السعيد وزارة الدفاع في أغلب الوزارات، وكان بحكم منصبه كنائب للقائد العام مشرفاً على عمل وزارة الدفاع في كافة الوزارات التي لم يكن يشغل فيها الوزارة المذكورة وقد حرص نوري السعيد على جمع أكبر عدد من الضباط الشريفيين القدامى في الجيش الوليد ،وبوأهم أعلى المناصب فيه بحيث وصل عددهم إلى 12ً من أصل 19 من الضباط ذوي الرتب العالية [9].
لقد مكنت هذه المناصب نوري السعيد من زيادة وتعاظم نفوذه السياسي في البلاد لدرجة أوصلت العديد من الشخصيات السياسية إلى القناعة من أن نوري السعيد قد أصبح من العسير اقتلاعه ،فقد كان يتميز بعلاقاته الواسعة ،واختلاطه برجال المجتمع،وإخلاصه لأصدقائه،وكان يتميز بالحيوية والنشاط ،فقد وصفه السيد (توفيق السويدي ) بأنه شخص واسع الحيلة،يقظاً بشكل غير معتاد استطاع بدهائه أن يصبح في منتصف العشرينات اليد الطولى للملك فيصل عملياً[10].
كما شبهه السيد ( طالب مشتاق) ببكرة الثلج التي تكبر وتكبر باستمرار [11]،أي يكبر نفوذه باستمرار،وكان السياسيون يخشون أحابيله ومؤامراته،حيث كان لا يتوانى عن القيام بأي عمل إذا كان ذلك العمل يحقق طموحه السياسي ويوصله إلى أرفع مراكز السلطة لدرجة جعلت منافسيه من السياسيين يخشونه ويشعرون منه بالرعب ،فقد كان باستطاعته أن يدبر بكل سهولة اغتيال معارضيه،فقد دبر عملية اغتيال السيد( توفيق الخالدي) وزير الداخلية في 25 شباط 1924 ،وكان للخالدي ميولاً معادية لدور الضباط الشريفيين ،وسعى لتقليص دورهم في إدارة أمور البلاد،وقد تم اغتياله على يد شخصين من أزلام نوري السعيد هما كل من ( شاكر القره غولي) و( عبد الله سرية ) ،بتحريض منه شخصياً،وقيل أن الملك فيصل وجعفر العسكري كانت لهم يد في عملية الاغتيال بدعوى أن توفيق الخالدي كان من أنصار النظام الجمهوري[12].
لكن الحقيقة أن اشتراك الملك فيصل مشكوك بها ،وقد تم حشر اسم الملك من أجل طمس إسم المدبر الحقيقي للاغتيال نوري السعيد.
كما أن الشكوك كانت تدور حول وفاة الملك فيصل في سويسرا في 7 ايلول 1933 ،واختفاء مذكراته فور وفاته ،فقد ثارت الشكوك حول وفاته ،وكان هناك شك أن السبب الحقيقي للوفاة هو التسمم ،وأن لنوري السعيد يد فيها ،وقيل أن الإنكليز هم الذين كانوا وراء العملية[13] .
وكانت السفارة البريطانية في سويسرا قد رفعت تقريراً يشير إلى بعض الشكوك في سبب موت الملك ،وجاء في التقرير:
( إن الموت يمكن أن يكون نتيجة التسمم بعد اختلافه مع السيدة التي كانت له علاقة حب لها!!،أو التحريض من قبل الوكلاء السياسيين ).
وكان نوري السعيد ورستم حيدر ملازمين للملك حين وفاته،ومما يعزز هذا الشك هو فتور العلاقة الذي حصل بين الملك فيصل ونوري السعيد في السنة الأخيرة من حكمه على الرغم من العلاقة الحميمة التي ربطتهما ببعضهما في الفترة الماضية لدرجة أن لقاءاتهما كانت قد تباعدت ،وأخذت تقل تدريجياً عن المعتاد حتى وصل الأمر بنوري السعيد إلى أن يسر في أذن مسؤول كبير في وزارة الخارجية البريطانية عام 1933بقوله :
( لن اعد أتحمل مرة أخرى مسؤولية رئاسة الوزارة طالما بقي الملك فيصل على عرش العراق ) .
أما ملابسات قضية مقتل الملك غازي فإن كل الدلائل كانت تشير إلى عملية اغتيال مدبرة من قبل البريطانيين وأن من خطط لتنفيذها كل من نوري السعيد وعبد الإله.
استمر نجم نوري السعيد بالصعود حتى تبوأ منصب رئيس الوزراء لأول مرة بتاريخ 23 آذار 1930،بإيعاز من السفارة البريطانية لكي ينفذ لهم أخطر مهمة ناءَ بحملها الآخرين من رجال السياسة،إلا وهي توقيع معاهدة عام 1930 التي ربطت العراق بعجلة الإمبريالية البريطانية لزمن طويل .
وائتلف مع عبد الاله بن علي ، الوصي على عرش العراق في أيام الملك فيصل الثاني . وقامت الثورة في بغداد ( 14 تموز 1958 ) فكان فيصل وعبد الاله من قتلاها . واختفى نوري السعيد يومين ، ثم خرج في زي امرأة ، فعرفه بعض أهل بغداد ، فقتلوه[14] .
وله آثار كتابية مطبوعة ، منها:
(1) « أحاديث في الاجتماعات الصحفية »
(2) « استقلال العرب ووحدتهم »
(3) « محاضرات عن الحركات العسكرية للجيش العربي في الحجاز وسورية »[15]