الفكر السياسي في الاسلام
السياسة في الفكر الإسلامي: هي من التدبير ، وهى اصلاح السلوك
-الإسلام دين ودولة : أن أنه يكون على جانب أيديولوجي ، وهو منظومة فكرية
بمعنى ان الاسلام ليس مجرد دين , فالاسلام ينظم كل حركات الانسان.
- عقيده وشريعه : يتكون من القوانين الملزمه لكافة الحاكمين والمحكومين
(ومن هنا ان فكر العلمانيه لا يتمشى مع الاسلام)
*قصه عن العلمانيه*
اتى بعض الرجال الى المسيح و قالوا : ايها الاله , ايها المنقذ, القيصر ظلمنا ريد ياخذ مالنا
قال المسيح اعطوني المال (العمله) و وقال لهم من في صوره العمله
قالوا: القيصر , وقال مافي الكتابه . قالوا: القيصر.
فقال اعطوا ما للقيصر لقيصر وما للرب للرب.
في السياسه :
ان الاسلام لا يقدم اليات معينه (ان تكون الدوله جمهوريه او ملكيه)
او (نظام الحكم اي بالتوارث او بالانتخاب) فهذه ليست مشاكل
ولكن ليكن نظام اسلامي فيجب ان يكون على هذه المبادي :
1- السياده او الحاكميه لله
بمعنى ان الشريعه هي مرجعيه السلطه
ودستور الامه هو القران والسنه
وهناك المصادر الثانويه وهي الإجماع – الاجتهاد – القياس – نهج الصحابة الأوائل رضي الله عنهم.
فأي نظام يتماشى مع شريعه الاسلام هو نظام سياسي اسلامي
2- العدالة :تعنى العداله اعطاء كل ذي حق حقه وعدم الاعتداء على حقوق الاخرين
وهي من الشروط الاساسيه التي يجب توافرها في الحاكم.
3- الشورى : تقليب الاراء و وجهات النظر المطروحه واختبارها بهدف اختيار احسنها لصالح الافراد والمجتمع.
والشورى واجبه فيما لم يرد فيها نص.
4- المساواه المطلقه : بغض النظر عن اللون او الجنس او الحاله الاقتصاديه او الاجتماعيه يجب المساواة امام القانون في الحقوق و الواجبات.
مثل الفخر بالقبائل -وهي عاده سيئه-
(لا فضل عربي على اعجمي)
فكرة الخلافه في الاسلام :
يقصد بالخلافه هي خلافه الرسول في حراسه الدين وسياسه الدنيا من خلال حمل الناس على التزام الناس بالشرع في امورهم الدنيوية.
*الامه الاسلاميه حياتها الدين فيجب حمايه الدين
وهناك اجماع بين العلماء على وجوب الخلافه , لان الخلافه هي السلطه و تحقيق الامن والاستقرار.
واما اسلوب تولى الخلافه فاختلفوا العلماء فيها
ولكن اغلبيتهم ترى مساله الخلافه تركت للامه
بحيث انقسموا الناس الى قسمين :
1-اهل الامامه وهم المرشحون لتولي منصب الإمام
2- اهل الحل والعقد فهم عليهم اختيار الإمام من بين المرشحين
اشترط الفقهاء في كلا الفريقين (العلم - العداله- الحكمه-الكفايه)
وفي الامام نفسه (سليم الاعضاء)
وبعض الناس اشترطوا فيه القرشيه , ولكن اغلب الفقهاء لم يشترطوا ذلك.
- العلاقه بين الحاكم و المحكوم :
واجبات الحاكم على المحكوم وهي " حقوق المحكوم" هي : شريعه الله , الشورى
و واجبات المحكومين : طاعة الحاكم , نصرته بأحكام الشرع ، فالأصل في الإسلام هو طاعة الحاكم ، حيث يقول تعالى وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)
كما أن على كل من الحاكم والمحكوم واجب التعاون لإعلاء شريعة الله.