منتديات الحوار الجامعية السياسية

خاص بالمعاهدات والمواثيق الدولية
#27431
عبارة (تاريخ غير مشرف)..التي أطلقها المستر مايكل هايدن مدير المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي..إيه) لوصف وثائق الوكالة,التي تفضح عمليات (سي.آي.إيه) القذرة على مدى ربع قرن لاتكفي للتعبير عن واقع الحال..فبمجرد نشر الوثائق بدا الأمر أكبر بكثير من عبارة تاريخ غير مشرف!!واقع الحال يقول إنها بالتأكيد ليست محاولة للتطهير,كما حاول المستر هايدن أن يوحي للأمريكيين,وإنما هي وسيلة خبيثة لتخفيف الضغوط عن الرئيس السابق جورج بوش,واالإيحاء للأمريكيين الناقمين عليه بسبب سياسته الداخلية والخارجية,التي تشابه الى حد ما ماتضمنته الوثائق من جرم ارتكبته إدارت أمريكية سابقة,بأنه ربمايكون أفضل من كثيرين سبقوه من رؤسائهم,وذلك بنشر غسيلهم القذر على الملأ,ومن واقع وثائق لاتقبل الدحض,ويظهر هذا من نوعية الوثائق,التي تم الكشف عنها!!
1_كيندي اغتالته ال"سي.آي.إيه" ومارلين مونرو قتلها الإخوة كنيدي!!

شهدت الولايات المتحدة العديد من الاغتيالات السياسية على مدار تاريخها القصير بدأت مع اغتيال الرئيس ابراهام لينكولن1865 وكان هناك عدد من مؤامرات الاغتيالات السياسية المتنوعة في معظم حقب التاريخ الأمريكي.ومن بين أشهر هذه الاغتيالات,اغتيال الرئيس جيمس أي غارفيلد ,والرئيس وليام ماكينلي,والرئيس جون إف كيندي,والناشط الأسود ماكوم إكس ,وزعيم الحقوق المدنية مارتن لوثركينج,إظافة إلى ذلك كان هناك العديد من محاولات الاغتيال المعروفة الفاشلة التي وقعت خلال العقود القليلة الماضية,والتي كان من أهمها محاولة إغتيال الرئيس رونالد ريجان1981.
ومع ذلك يبقى اغتيال الرئيس كيندي,ومن قبله صديقة الأسرة الممثلة مارين مونرو أكثر لغزين يثيران علامات الاستفهام حول مدى تورط وكالة المخابرات المركزية "سي . آي . إيه"
في تدبير مقتليهما!!
من أخطر الوثائق التي تم رفع السرية عنها وثيقة يعود تاريخها إلى 4أغسطس عام1962, أي قبل موت مونرو بيوم واحد, وهي تقرير للمخابرات الأمريكية يشير إلى أن هناك حالة غير عادية من الغضب والثورة لدى شقيقي الرئيس جون كنيدي جاك وبوبي,بسبب اكتشاف مفكرة مارلين الحمراء,والتأكد من أنها دونت فيها أسرار خطيرة, منها زيارة كنيدي لقاعدة جوية سرآ, لمشاهدة جسم قادم
من الفضاء, وأسرار أخرى تعد في غاية الخطورة, هددت بكشفها الممثلة الحسناء.
وبموجب ما جاء في الوثيقة المذكرة, فإن هناك إشارة غير مباشرة لتأكيد اتهامات استمرت عشرات السنين للإخوة كنيدي بقتل مارلين, وتصوير مقتلها على انه عملية انتحار!!
وكانت مارلين على علاقة غير مشروعة بالإخوة كنيدي,قبل ان تنقلب على الرئيس,وتتهمه باستغلالها جسديا,وتنعته بأفظع الألفاظ,وتقطع علاقتها معه, قبل أن تنقلب على شقيقه روبرت.
ويبدأ تفكير آل كنيدي بالتخلص منها !!
وقالت مونرو ضمن تسجيلات تتحدث فيها في أيامها الأخيرة عن الرئيس كنيدي,وعثر عليها بعد موتها:"ليس له مكان في حياتي. أعتقد أنني لا أملك الشجاعة لمواجهته بهذه الحقيقه و إيقاع الألم به.أريد شخصا آخر ليخبره بأن الأمر قد انتهى.أحاول أن ادفع الرئيس باتجاه هذه الخطوة إلا أنني لايمكنني الوصول إليه."
وقد عثر على جثة مونرو في الخامس من اغسطس 1962.في منزلها بمدينة لوس انجلوس,وخلص تشريح جثتها إلى أنها توفيت نتيجة تسمم جراء تناول حمض البربيتوريك,وتم توصيف الوفاة على أنها محاولة انتحار محتملة.
وسادت نظريات المؤامرة على مدى عقود بشكل رجح أن تكون مونرو قد قتلت.وأعاد المدعون فتح التحقيق في القضية في عام1982,إلا أنهم قرروا أنه ليس هناك أدلة كافية لإصدار مذكرة بفتح تحقيق
جنائي جديد.
في الوقت نفسه, من بين الوثائق وثيقة غريبة,بدا الهدف منها وبخبث اتهام المخابرات الأمريكية بالتورط في اغتيال الرئيس كنيدي ولكن دون إعلان صريح .فقد نشرت وثيقة تؤكد أن أوزوالد المتهم بقتله أثناء مرور موكبه في شوارع مدينة دالاس كان عميلا رسميا للمخابرات الأمريكيه!!
وكان قد أطلق الرصاص على الرئيس الأمريكي الخامس والثلاثين جون كينيدي وقتله,خلال سير موكبه بمدينة دالاس بولاية تكساس في الثاني والعشرين من نوفمبر عام1963.
كان الجمع الغفير يحيي الرئيس وزوجته اثناء مرور سيارتهما المفتوحة في الشوارع.أطلقت عدة أعيرة نارية مصيبة الرئيس في مؤخرة رقبته ورأسه,وأعلن عن وفاته بعد أقل من ساعة.
صدم موت كينيدي الدولة وتأثر بشدة كل من معارضي سياساته ومؤيديها جراء الحادث المأساوي.ولا يعرف أحد حتى اليوم من هو العقل المدبر وراء اغتيال كينيدي,لكن مازالت العديد من النظريات
المختلفة قائمة.
وبعد تحقيق قصير أجرته لجنة وارين,استخلصت النتيجة بأن مرتكب الجريمة هو شخص واحد فقط.وبعد وقوع حادثة الاغتيال بعدة ساعات تم القبض على ضابط البحرية الأسبق لي هارفي أوزوالد,البالغ من العمر 24عاما في جريمة قتل الرئيس,ولكنه لم يعترف أبدا بارتكابه الجريمة,وقتل اوزوالد بعد يومين فقط من احتجازه.لم تظهر التحقيقات الأخرى التي أجريت حول مؤامرة الاغتيال
أي دليل حقيقي, لكن ذلك لم يوقف تشكيل نظريات المؤامرة الواسعة.ساور العديد الشك في تورط منظمة معينة أو وكالة المخابرات الروسيةKGB,أو مكتب التحقيقات الفيدراليFBI,اوكالة الاستخبارات
الأمريكية أو حتى المافيا.كما حاول البعض الزعم بأن أشخاصا مثل الرئيس الكوبي فيدل كاسترو,أو خليفة كينيدي ليندون بي جونسون,قد قاموا بتنظيم مؤامرة الاغتيال .وقال أخرون إن حكومة سرية داخل الحكومة الأمريكية وراء الجريمة.[/
#28385
سلمت يدآآآآآآآآآآآآآآآآآآك :)

تقبل مرووري
#28664
يعطيك العافية اخي ماجد ومازالت هناك الكثير من الامور والحوادث في السياسة الأمريكية يلفها الغموض
ولكن متى يحين الوقت لكشف كل هذا الغموض ... لا ندري
ارق تحية ...
#33970
أشكرك على الموضوع الرائع بل الأكثر بكثيييييييييير من الرائع والذي يكشف الكثير من الفضائح والمشاكل التي دائما ماتكون متواجدة ومستمرة وأعتقد أنها ستستمر

الله يعطيك العافية على المجهود الممييييييييييييز وشكراااا